الكرملين: لا استبعاد لسيناريو الرد الروسي على العقوبات الأمريكية الأخيرة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكدت الرئاسة الروسية “الكرملين”، أنه لا يمكن استبعاد أي سيناريو فيما يتعلق بالرد الروسي على العقوبات الأمريكية الأخيرة التي استهدفت قطاع الطاقة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.
بيان من الرئاسة الروسية “الكرملين” الكرملين: العقوبات الأمريكية ضد النفط والغاز الروسيين تؤدي لزعزعة أسواق الطاقة العالمية الكرملين: لا توجد تحضيرات جوهرية للقاء بين بوتين وترامب حتى الآن
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، إن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على روسيا من شأنها أن تؤدي لزعزعة الاستقرار في أسواق الطاقة.
وأضاف بيسكوف في تعليقه على العقوبات الأمريكية الجديدة على قطاع الطاقة الروسي، وفقًا لوكالة أنباء (تاس) الروسية، "من الواضح أن الولايات المتحدة ستواصل العقوبات ضد موسكو، مما يقوض شركاتنا مع واشنطن بطرق غير تنافسية، ولكننا نتوقع مقاومة هذا المسار بشكل فعال".
وتابع "من المؤكد أن مثل هذه القرارات ستؤدي لزيادة عدم الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية وأسواق النفط.. وسنراقب عن كثب العواقب، وبالطبع سنعدل عمليات شركاتنا للتخفيف من تأثير هذه القرارات غير المشروعة".
وأشار إلى أن روسيا ستتابع التداعيات بعناية شديدة، وستقوم بضبط عمل شركاتها بطريقة تقلل إلى أدنى حد من عواقب هذه القرارات غير القانونية، مؤكدًا أن شركة "روساتوم" ستواصل أنشطتها الدولية على الرغم من العقوبات المفروضة على الإدارة العليا للشركة، حيث أنها تعد من الشركات الرائدة في السوق العالمية.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد نددت، أول أمس السبت ، بالعقوبات الأمريكية الجديدة على قطاع الطاقة الروسي، واصفة إياها بأنها محاولة للإضرار باقتصاد البلاد على حساب خطر زعزعة استقرار الأسواق العالمية.
وفرضت واشنطن، الجمعة الماضية، عقوبات طالت منتجي الذهب الأسود الروسي وناقلات ووسطاء وتجار وموانئ ومسؤولين روس، منهم مدير "روساتوم" أليكسي ليخاتشوف ونوابه..وأثارت الخطوة قلق الأسواق من تراجع إمدادات الخام للأسواق ما دفع أسعار النفط إلى أعلى مستوى في نحو 4 أشهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكرملين الطاقة قطاع الطاقة سيناريو الرئاسة الروسية العقوبات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار النفط مع استمرار العقوبات الأمريكية على النفط الروسي
تراجعت أسعار النفط في بداية تعاملات الأسواق الثلاثاء لكنها ظلت قرب أعلى مستوياتها في أربعة أشهر مع بحث المشترين الصينيين والهنود عن موردين جدد في أعقاب عقوبات فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على النفط الروسي هي الأكثر صرامة حتى الآن.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 22 سنتا أو 0.27 بالمئة إلى 80.79 دولار للبرميل بحلول الساعة 0122 بتوقيت جرينتش، كما خسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 16 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 78.66 دولار للبرميل.
جاء ذلك بعد مكاسب بنحو اثنين بالمئة في تعاملات أمس الاثنين بعد أن فرضت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الجمعة عقوبات على شركتي جازبروم نفت وسورجوتنفتيجاز بالإضافة إلى 183 ناقلة تعمل في شحن النفط في إطار ما يطلق عليه "أسطول الظل" الروسي.
ويتوقع مسؤول أمريكي أن تكلف هذه الخطوة روسيا مليارات الدولارات شهريا.
وقال محللون لدى آي.إن.جي في مذكرة "تم فرض عقوبات على جزء كبير من أسطول الظل من ناقلات النفط الروسية مما يجعل من الصعب على روسيا والمشترين التحايل على سقف الأسعار الذي فرضته مجموعة السبع. ومن المحتمل أن تؤدي هذه العقوبات إلى سحب ما يصل إلى 700 ألف برميل يوميا من المعروض من السوق، وهو ما من شأنه أن يبدد الفائض الذي نتوقعه لهذا العام".
لكن المحللين أضافوا أن التأثير الفعلي ربما يكون أقل إذ سيتمكن البائعون والمشترون من إيجاد طرق لمواصلة التحايل على العقوبات.
ويرى روبرت ريني رئيس استراتيجية السلع الأساسية والكربون في ويستباك أن الإجراءات الجديدة قد تؤثر على 800 ألف برميل يوميا من صادرات النفط الخام الروسية "لفترة ممتدة" وما يصل إلى 150 ألف برميل يوميا من صادرات الديزل.
وقال ريني إن أسعار خام برنت قد تقترب نتيجة لذلك من 85 دولارا للبرميل، مشيرا أيضا إلى تمديد تخفيضات أوبك+ للإنتاج.
وذكر بنك جولدمان ساكس يوم الجمعة أن أسعار خام برنت قد تتجاوز 85 دولارا للبرميل في الأمد القريب و90 دولارا إذا تزامن انخفاض الإنتاج الروسي مع انخفاض الإنتاج الإيراني.
لكن ضعف الطلب من الصين، وهي مشتر رئيسي، قد يخفف من تأثير انخفاض المعروض. وأظهرت بيانات رسمية أمس الاثنين أن واردات الصين من النفط الخام هبطت في عام 2024 للمرة الأولى منذ عقدين باستثناء فترة جائحة كوفيد-19.
ودعت ست دول أوروبية الاتحاد الأوروبي أمس إلى خفض السقف السعري البالغ 60 دولارا للبرميل بالنسبة للنفط الخام والمنتجات النفطية المكررة المنقولة بحرا من روسيا، وهي إجراءات تهدف إلى الحد من قدرة روسيا على مواصلة الحرب في أوكرانيا.