نقيب الموسيقيين: آلية جديدية بالتنسيق مع الضرائب لإصدار الفواتير الإلكترونية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، إنّ هناك مشكلة تواجه نقابة المهن الموسيقية، وهي صعوبة تحصيل إيراداتها من خلال المناديب في المحافظات المختلفة نظرا لارتباطها بالفاتورة الإلكترونية.
وأضاف نقيب المهن الموسيقية، خلال اللقاء الذي عقده رئيس مصلحة الضرائب ورؤساء النقابات الفنية وغرفة صناعة السينما، أنّه جرى الاتفاق خلال اللقاء على عقد جلسات وورش عمل بين مصلحة الضرائب المصرية ونقابة المهن الموسيقية، لمعرفة الخطوات والإجراءات والصعوبات التي تواجه المناديب لتحصيل الإيرادات، لوضع الآلية الملائمة لإصدار الفواتير الإلكترونية بسهولة، بعد معرفة التفاصيل.
من جانبه، قال المخرج والمنتج السينمائي شريف مندور، إنّنا ملتزمون بحكام الأقانون، وجرى التوافق على بروتوكول بين مصلحة الضرائب وغرفة صناعة السينما، مطالبا بسرعة توقيع البروتوكول، لحل كثير من المشكلات، مشيدا بدور اللجنة المشتركة مع مصلحة الضرائب المصرية التي ساهمت في حل العديد من المشكلات الضريبية الخاصة بأعضاء غرفة صناعة السينما.
وقال عبد الحكيم التونسي، وكيل أول وزارة الثقافة، وعضو لجنة المهن السينمائية، إنّ اللجنة المشتركة مع مصلحة الضرائب المصرية بذلت جهودا كبيرة أسهمت في حل العديد من مشكلات أعضاء نقابة المهن السينمائية في مختلف محافظات الجمهورية، ما كان له أثر إيجابي كبير في تأكيد الثقة بمصلحة الضرائب، وأنّها تسعى إلى حل مشكلات الممولين، موضحا أنّ اللجنة المشتركة ساعدت في تسهيل انضمام العديد من الأعضاء لمنظومة الفاتورة الإلكترونية، متطلعا إلى المزيد من التعاون ومد جسور التواصل مع مصلحة الضرائب المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضرائب مصلحة الضرائب الضرائب المصرية نقيب المهن الموسيقية المهن السينمائية مصطفى كامل مصلحة الضرائب المصریة المهن الموسیقیة
إقرأ أيضاً:
نقيب المعلمين: أنفقنا 15 مليار جنيه خلال 10 سنوات على خدمات الأعضاء والورثة
أكد خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، خلال لقائه برؤساء النقابات الفرعية ورؤساء اللجان النقابية، على التزام النقابة بمواصلة تطوير الخدمات المقدمة للمعلمين وتحسين أوضاعهم المالية، مشيرًا إلى أن العمل مستمر دون توقف منذ أكثر من عشر سنوات لتحقيق أهداف النقابة في دعم أعضائها.
وخلال كلمته، كشف الزناتي أن النقابة في عهد المجلس الحالي أنفقت من خلال صندوقي الزمالة والمعاشات أكثر من 15 مليار جنيه، في الفترة من2014 إلى نهاية عام 2024، وتفصيل ذلك كالتالي: أنفقت النقابة 4 مليارات و824 ألفا على دفعات المعاشات، بالإضافة إلى صرف ١٢٠ مليوناً و٩١٥ ألفا لإعانات الوفاة، كما تم صرف مبلغ 3 ملايين و733 ألفا للإعانات المرضية.
كذلك تم صرف مبلغ 7 مليارات و957 مليوناً و277 ألف جنيه كميزة تأمينية للمعلمين الذين بلغوا سن المعاش خلال تلك الفترة، وتم صرف مبلغ مليار و17مليوناً و966 ألف جنيه ميزة تأمينية للورثة، وصرف مبلغ 312 مليوناً و424 ألف جنيه ميزة تأمينية للمعلمين المتقدمين باستقالاتهم، وصرف مبلغ 18مليوناً و555 ألفا للعجز الجزئى، وصرف 3 ملايين و433 ألف جنيه للعجز الكلي، وصرف مبلغ 262 مليوناً، و240 ألف جنيه للإعانة الصحية، وصرف مبلغ 7 ملايين و270 ألف جنيه للوفاة بحادث، وصرف مبلغ 415 مليوناً و850 ألف جنيه قروض زواج، وصرف مبلغ 126 مليوناً، و780 ألف جنيه قروض لأبناء المعلمين، وصرف مبلغ 23 مليوناً و76 ألف جنيه دعم لرحلات العمرة للمعلمين.. وبذلك بلغ إجمالي ما أنفقه صندوق الزمالة على الخدمات المقدمة للمعلمين خلال 10 سنوات مبلغ 10 مليارات و144 مليوناً و863 ألف جنيه.
وأكد نقيب المعلمين أن تلك الخدمات وصلت للمعلمين المستحقين في كل مكان، وقد جاءت نتيجة للإدارة الجيدة والاستثمار الأمثل لموارد النقابة، وليس نتيجة لمنح حكومية، مؤكدًا على خضوع جميع المعاملات لرقابة صارمة من الأجهزة المختصة.
كما أشار إلى أن النقابة تعمل على رفع الميزة التأمينية للمعلمين اعتبارًا من يناير 2025، وذلك بعد جهود كبيرة لضمان تحقيق هذه الزيادة. وأكد أن النقابة ستواصل التصدي لكل محاولات التشويه التي تستهدف صورتها، مع دعم وحدة الصف للحفاظ على حقوق المعلمين وتعزيز مكانتهم.
وفي ختام حديثه، أكد الزناتي على موقف النقابة الثابت تجاه القضايا الوطنية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشددًا على أن النقابة واتحاد المعلمين العرب يعتبرانها قضية مصيرية لا تقبل التفريط.