صور سريالية تجسد تناقضات صارخة بين الطبيعة والتقدم بدول الخليج
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هذه المشاهد التي وثّقها المصور الكندي، بيتر بوغاتشيفيتش، أشبه بعالمٍ موازٍ في فيلمٍ وصلت فيه البشرية إلى نهايتها.
تجسد هذه الصور بالنسبة لبوغاتشيفيتش، المقيم في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، وتيرة التطور الاستثنائية في منطقة الخليج العربي.
وقال المصور الكندي في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "أنا أميل لأن أكون أكثر انتباهًا لملاحظة الاختلافات بما أنني أنحدر من مكان آخر".
وعند رؤيته للخصائص التي تتمتع بها منطقة الخليج، تراكمت صوره لتشكيل مشروع يُدعى "Surface Tension" (توتر سطحي).
وأكّد بوغاتشيفيتش، الذي يعمل كمهندس معماري أيضًا: " جميعها (الصور) تجسّد التوتر أو التنافر بين الطبيعة والتقدم، وتُظهر ذلك ببساطة، ومن دون الانحياز إلى أي طرف محدّد على وجه الخصوص".
تحوّل سريعوالتقط المصور الكندي هذه المشاهد في المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عُمان، لافتًا إلى أنّها تستطيع أن تُمثِّل منطقة الخليج العربي بشكلٍ عام نتيجةً لما تتمتع به من تاريخ حديث ومسار إنمائي مشترك.
وشكّل اكتشاف النفظ عاملاً غيّر وجه منطقة الخليج، التي كانت تعتمد سابقًا على مهن تقليدية مثل صيد الأسماك، والغوص بحثًا عن اللؤلؤ، وغيرها.
تبع ذلك تطورات جذرية عزّزت مستويات المعيشة والنمو الاقتصادي، بل وأصبحت المنطقة مرادفة لناطحات السحاب، والتطورات التقنية، والأحداث العالمية.
وأوضح بوغاتشيفيتش: "كنت مهتمًا باستكشاف الأسئلة حول هذا النمو المفاجئ، وركزت بوعي على تجاور الطبيعة مع الثقافة الحديثة، باستخدام التناقضات المذهلة كوسيلة للتفكير والتعليق عليها".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الخليج النفط دول الخليج مجلس التعاون الخليجي منطقة الخلیج
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الكندي: على الولايات المتحدة وقف التحدث عن "الولاية الـ 51"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أن على الولايات المتحدة أن توقف تناول الحديث عن ضم كندا لتصبح "الولاية الـ 51" وتبدأ حوارًا حول التعاون مع أوتاوا.
وقال كارني خلال مؤتمر صحفي أثناء زيارته لبريطانيا، يوم الاثنين: "لقد رفضنا مثل هذه التعليقات. وهي عديمة الاحترام والفائدة ويجب وقفها قبل أن نبدأ أي حوار حول شراكة أوسع مع الولايات المتحدة".
وكان كارني الذي أصبح رئيسا للحكومة الكندية اعتبارا من 14 مارس الجاري خلفا لجاستين ترودو، قد أعلن في وقت سابق أن كندا لن تنضم إلى الولايات المتحدة بأي شكل من الأشكال.
ويأتي ذلك ردا على حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ضرورة انضمام كندا لبلاده بغية تجنب الرسوم الجمركية الأمريكية، واصفًا إياها بـ "الولاية الـ 51" للولايات المتحدة ورئيسَ وزرائها السابق ترودو بـ "الحاكم"، مشبها إياه بحاكم ولاية أمريكية.