يتصدرها الحرب ومياه النيل.. وزير الخارجية يعقد جلسة مباحثات مع نظيره السوداني
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
عقدت جلسة مباحثات رسمية بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة ود. علي يوسف الشريف وزير خارجية السودان فى بورسودان يوم الأربعاء ١٥ يناير.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن السيد وزير الخارجية أعرب عن تقديره لزيادة وتيرة اللقاءات مع نظيره السوداني بما يتناسب مع عمق وخصوصية العلاقات بين البلدين الشقيقين، مؤكدا على دعم مصر الكامل للسودان ومؤسساته الوطنية، وضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السودانية.
وأكد وزير الخارجية على أهمية تحقيق وقف إطلاق النار، والحرص على بذل كافة الجهود لاستعادة أمن واستقرار السودان الشقيق، معربا عن التقدير للخطوات التي اتخذتها الحكومة السودانية لتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية، بما يعكس الحرص على رفع المعاناة عن المواطنين السودانيين.
وأضاف السفير خلاف أن الوزير عبد العاطى أعرب عن سعادته بعقد امتحانات الثانوية العامة لحوالي ٢٨ ألف طالباً من أبناء الجالية السودانية في مصر مؤخراً، وذلك في إطار الأهمية التي توليها مصر لمساعدتهم في استكمال مسيرتهم التعليمية.
كما استعرض الوزير عبد العاطي مستجدات الجهود التي تبذلها مصر من أجل ضمان استئناف السودان لأنشطته في الاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى أوجه انخراطها بفاعلية في المساعي الإقليمية والدولية المختلفة في إطار الحرص على الحفاظ على أمن واستقرار السودان ووحدته وسلامة أراضيه.
كما تناول الوزيران ملف الأمن المائي، حيث أعربا عن تثمينهما التعاون والتنسيق المستمر بشأن هذه القضية الحيوية بغرض تأمين المصالح الوجودية المشتركة للشعبين، واتفقا على استمرار التنسيق بصورة وثيقة بما يضمن صون وحماية الأمن المائي لكلا البلدين باعتباره أمراً لا تهاون فيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير خارجية السودان الأمن المائي الجالية السودانية الأراضي السودانية المزيد وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
«صمود» يوجه رسالة لمجلس السلم الأفريقي بشأن الأزمة السودانية
تحالف «صمود» شدد على أن رفع تجميد عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي يجب أن يكون مشروطًا بتقدم فعلي في وقف الحرب وإحلال السلام.
كمبالا: التغيير
وجه التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)، رسالة إلى مجلس السلم والأمن الأفريقي من رئيس التحالف د. عبد الله حمدوك، إلى رئيس المجلس في دورته الحالية، الرئيس تيودورو أوبيانغ نغويما، رئيس غينيا الاستوائية، مع إرسال نسخة إلى أعضاء المجلس ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي.
وجاءت الرسالة قبيل جلسة مجلس السلم والأمن الأفريقي المزمع عقدها على مستوى الرؤساء في 14 فبراير الحالي، والتي ستناقش الأزمة الحادة التي يمر بها السودان.
وبحسب بيان أصدره (صمود)، استعرضت الرسالة بالتفصيل الوضع الإنساني الكارثي في السودان، مسلطة الضوء على تصاعد الانتهاكات ضد المدنيين، وتفاقم أزمات النزوح واللجوء والجوع، وانهيار البنية التحتية.
ودعت المجلس إلى اتخاذ قرارات جادة في جلسته المرتقبة، أبرزها تسليط الضوء على مأساة الحرب في السودان عالمياً، وجعلها أولوية ضمن الأجندة الدولية، نظراً لما تشكله من تهديد خطير للسلم والأمن الإقليمي والدولي.
وطالبت باتخاذ إجراءات فورية لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها، وضمان حماية المدنيين من خلال إجراءات فعالة وآليات رقابة صارمة، والتوصل لوقف إطلاق نار فوري.
كما دعت الرسالة إلى إطلاق عملية حوار سوداني مدني توفر إطاراً لإقرار سلام شامل وعادل ومنصف، يعالج جذور الأزمة في السودان.
ونادت بالتأكيد على غياب الشرعية في السودان منذ انقلاب 25 أكتوبر 2021م، والتشديد على أن رفع تجميد عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي يجب أن يكون مشروطًا بتحقيق تقدم فعلي في وقف الحرب وإحلال السلام، عبر عملية شرعية تؤدي إلى تحول مدني ديمقراطي.
وشددت على تفعيل وتطوير عمل الآلية الرئاسية الخماسية، وضمان تنسيق جهودها مع بقية الآليات التي أنشأها الاتحاد الأفريقي لمعالجة الأزمة السودانية.
وأشار التحالف إلى أن هذه الرسالة تأتي استمراراً لجهود القوى المدنية الديمقراطية في تسليط الضوء على الكارثة الإنسانية التي خلفتها الحرب في السودان، والتي تقترب من إكمال عامها الثاني، وحشد الدعم الإقليمي والدولي للمساعدة في وقف الحرب والتعامل مع تداعياتها بشكل عاجل وفوري.
يذكر أن تحالف (صمود) شكلته قوى تنسيقية (تقدم) المحلولة والرافضة لمقترح تشكيل حكومة منفردة أو الانحياز لأحد طرفي الصراع.
الوسومالاتحاد الأفريقي التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) السودان انقلاب 25 اكتوبر 2021 تنسيقية تقدم عبد الله حمدوك غينيا الإستوائية موسى فكي