الأونروا: 650 ألف طفل خسروا سنتين من التعليم في غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، أهمية وكالة أونروا في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين، وأنه يجب احترام عمل الأمم المتحدة والتوقف عن تقويض دور وكالة أونروا.
وقال خلال عاجل على قناة “القاهرة الإخبارية”، إن انهيار أونروا في غزة يعني انهيار الحياة الاجتماعية بالقطاع، ولا يمكن السماح بانهيار أونروا.
وأضاف: “وندعو إلى رفض تطبيق قرارات الكنيست، وأن الإجراءات الإسرائيلية ضد أونروا انتهاك للقوانين الدولية وتقويض لعمل الوكالة”.
وأوضح أن “القرارات الإسرائيلية تعوق أداء مهامنا وتمنع موظفينا دخول الأراضي الفلسطينية، ولا يمكن فهم صدور قانون من الكنيست يقوض عمل وكالة إغاثية مثل أونروا، وأونروا هي الجهة الأكبر لتقديم الخدمات الصحية في غزة”.
وتابع: "سنعمل على إعادة الأطفال إلى المدارس بالتعاون مع وزارة التعليم الفلسطينية، وهناك 650 ألف طفل خسروا سنتين من التعليم في غزة.. والوكالة وحدها من يمكنها إعادتهم إلى المدارس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الفلسطينيين وكالة أونروا الأونروا المزيد فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف الفلسطينية: رفع الأعلام الإسرائيلية على الحرم الابراهيمي اعتداء خطير وانتهاك صارخ
الثورة نت/..
أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، أن رفع قوات العدو الصهيوني والمستوطنين الأعلام الإسرائيلية فوق سطح المسجد الإبراهيمي الشريف وأسواره، اعتداء خطير وانتهاك صارخ لقدسية المسجد.
كما أكدت في بيان اليوم الثلاثاء، أن هذه الخطوة تمثل انتهاكاً صارخاً لقدسية المسجد الإبراهيمي واستفزازاً لمشاعر المسلمين، وعدواناً يضاف إلى الانتهاكات المتواصلة بحق المقدسات الإسلامية.
وكانت مجموعةً من المستوطنين رفقة جيش العدو قد رفعوا عدداً من الأعلام الإسرائيلية فوق المسجد الإبراهيمي وأسواره؛ بذريعة الاحتفال بـ”قيام دولة” العدو الصهيوني.
وأشارت وزارة الأوقاف إلى أن المسجد الإبراهيمي يتعرض في الآونة الأخيرة لاعتداءات ممنهجة تشمل منع رفع الأذان، ومنع العاملين فيه من أداء مهامهم، والتضييق على المصلين من خلال الحواجز والبوابات الإلكترونية، إضافةً إلى مشاريع تهويدية تهدف إلى طمس طابع المسجد الإسلامي وتغيير معالمه التاريخية والدينية.
وأكدت الوزارة، على أن المسجد الإبراهيمي وقف إسلامي خالص لا يحق لأحد المساس به أو تغيير معالمه، مؤكدة أنها ستواصل جهودها في حمايته والحفاظ على طابعه الديني والتاريخي.
وطالبت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والمؤسسات المعنية بحماية التراث الديني والثقافي إلى التدخل الفوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، والعمل على حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية.
ويوجد المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة بالخليل التي يفرض العدو الصهيوني سيطرته عليها، ويسكن فيها عنوة نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 من جنود العدو، وسط انتشار عشرات الحواجز العسكرية.