5 محاور.. تعليم جدة يناقش تطوير الاختبارات الوطنية والدولية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
ينطلق“ملتقى آماد التعليمي” للاختبارات الوطنية والدولية، برعاية المدير العام للتعليم بمحافظة جدة منال اللهيبي، وتنظيم مكتب تعليم الفيحاء في تعليم جدة، مساء اليوم الأربعاء، بمشاركة مجموعة من الأكاديميين والخبراء والمختصين، بالإضافة إلى عدد من الجهات التعليمية المختلفة.
يهدف الملتقى إلى تعزيز جودة التعليم وتحقيق نواتج تعلّم متميزة عبر تسليط الضوء على الدور المحوري للاختبارات الوطنية والدولية في تقييم أداء الأنظمة التعليمية وتطويرها، بوصفها مؤشراً رئيسياً على كفاءة الطلاب والمعلمين، وأداة فعالة لتوجيه السياسات التعليمية بما يحقق تطلعات رؤية المستقبل.
أخبار متعلقة صور| جامعة الإمام عبدالرحمن تُطلق "معرض برامج الدراسات العليا الأول""الأرصاد" يُنبِّه من أمطار متوسطة إلى غزيرة على منطقة الباحة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مبادرة لنشر الوعي المعرفي بتعليم جدة (اليوم) محاور متنوعة
يسعى الملتقى إلى استهداف القيادات التربوية والكادر التعليمي والطلبة وأولياء الأمور من خلال محاور متنوعة تُقدَّم برؤية متكاملة وشاملة. تشمل هذه المحاور دور القيادات التربوية في تحسين الأداء التعليمي، وأهمية نواتج التعلم في اختبارات نافس الوطنية واختبارات PISA الدولية، إضافة إلى توظيف الذكاء الاصطناعي لتحليل النتائج وتحسين الأداء، ودور الأسرة في دعم الطلاب، والإعلام كوسيلة لنشر الوعي بأهمية هذه الاختبارات وأهدافها.
وفي كلمة له، أشار مساعد المدير العام للشؤون التعليمية طواشي الكناني إلى أن الملتقى يُعد منصة تعليمية متقدمة تهدف إلى تعزيز جودة التعليم ورفع مستوى جاهزية الطلاب والطالبات للمنافسة العالمية من خلال تطوير أدوات التقييم الاستراتيجي وتطبيق أفضل الممارسات التعليمية.طواشي الكناني
فيما أكد مدير مكتب تعليم الفيحاء شرف الزهراني أن الملتقى يمثل فرصة مثالية لتقييم الواقع التعليمي والعمل على تحسين السياسات التعليمية وفقاً لمتطلبات المستقبل، بما يحقق التنمية المستدامة ويعزز من مكانة المملكة في المؤشرات التعليمية الدولية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة محافظة جدة تعليم جدة الجهات التعليمية الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
انعقاد المؤتمر الفني والأدبي الثاني بمأرب لإسناد المعركة الوطنية ضد الحوثيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شهدت مدينة مأرب اليوم الثلاثاء، فعاليات المؤتمر الفني والأدبي الثاني لملتقى الفنانين والأدباء اليمنيين، بمشاركة نخبة من الشعراء والأدباء والأكاديميين والمثقفين.
وفي افتتاح المؤتمر الذي عقد تحت شعار: “دور الفن والأدب في إسناد المعركة الوطنية”، أشار رئيس الملتقى، طه الرجوي، إلى أهمية الفن والأدب كقوة توازي قوة السلاح.
وقال: “الفن والأدب ليسا رفاهية، بل هما سجل حيّ للتاريخ ونبض الأمم، الأغاني الوطنية والقصائد الحماسية تبقى خالدة في أروقة التاريخ، تلهم الجيوش وتثبّت الخطى في أشد الظروف”.
وأضاف الرجوي أن المؤتمر يعقد في “ظرف تاريخي مفصلي” يتطلب توحيد الصفوف والعمل الجاد لإعادة بناء الدولة اليمنية، داعياً السياسيين والعسكريين إلى تجاوز الحسابات الضيقة وتحمّل المسؤولية الوطنية.
ودعا الرجوي إلى تسخير الفن والأدب لدعم القضية الوطنية، مطالبًا بإنشاء منصات تدعم الأعمال الفنية الوطنية لتصل إلى كل يمني، ووجه رسالة حازمة للفنانين والأدباء المتعاونين مع ميليشيا الحوثي، مؤكدًا أن التاريخ لن يرحمهم وأن أعمالهم تُعد خيانة للوطن.
الفن عصب المعركة
من جانبه، ألقى الصحفي والكاتب والأديب اليمني جمال أنعم، كلمة سلطت الضوء على أهمية الفن “عصب المعركة الوطنية”، مستشهداً بعظماء الأدب اليمني مثل علي أحمد باكثير وعبدالله عبدالوهاب نعمان وعبدالله البردوني، مشيدًا بإبداعهم وخلود أعمالهم، التي تركزت حول الوطن وحول القيمة لا الأشخاص.
وأشار إلى أن الفن الحقيقي ينبع من الاكتشاف الدائم والمجازفة المستمرة، وأنه “بدون رهانات وتحديات، لا يوجد فن. الفنان يجب أن يكون دائم السعي لتجاوز حدود الزمان والمكان”.
وشدد أنعم على مكانة مأرب الرمزية وروحها العظيمة وتاريخها، وأهمية أن ينعكس تاريخها وتراثها العظيم في الإبداع الفني، محذرًا من الاعتياد الذي قد ينسي عظمة المكان وروحه.
وشهد المؤتمر قصيدة شعرية من قبل أمين عام الملتقى، الشاعر مجيب الرحمن غنيم، وعرض ريبورتاج يلخص إنجازات الملتقى منذ تأسيسه، مسلطًا الضوء على دوره في دعم الفنانين والأدباء وإبراز القضايا الوطنية من خلال الفنون.
واختتم المؤتمر أعماله بجلسة نقاشية للحاضرين، حول سبل تطوير العمل الفني والأدبي، من أجل إسناد الجيش اليمني والمقاومة في المعركة الوطنية حتى استعادة الدولة من الحوثيين.