ميسي يُتوج بأول ألقابه مع إنتر ميامي في مباراة ماراثونية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
حصد البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي أول بطولة له مع فريقه الأمركي الجديد بالتتويج ببطولة كأس الدوريات ليقود فريق إنتر ميامي للفوز بأول ألقابه في تاريخ النادي.
وحقق إنتر ميامي الفوز في المباراة النهائية علي فريق ناشفيل بركلات الترجيح بنتيجية 9-10، بعدما انتهي الوقت الاصلي للمباراة بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق، وسجل الهدف لفريق ميامي ليونيل ميسي.
تفاصيل مباراة إنتر ميامي وناشفيل في نهائي كأس الدوريات
أفتتح ليونيل ميسي التسجيل في الدقيقة 23 من عمر المباراة، بعدما استلم الكرة على حدود منطقة الجزاء وسدد صاروخية لا تصد ولا تُرد على يمين الحارس.
ثم تعادل فريق ناشفيل في الدقيقة 57، وتصدت العارضة لتسديدة من ميسي كادت تقتل المباراة، قبل أن يلجأ الفريقان لركلات الترجيح التي انتهت 10- 9 لإنتر ميامي.
ماهي بطولة كاس الدوريات المتوج بها ليونيل ميسي
هي البطولة التي تجمع بين فرق من الدوري الأمريكي والمكسيكي وخاض الفريقان مباراة نهائي كأس الدوريات، على ملعب "جيوديس بارك"، وأقيمت في الرابعة فجر اليوم الأحد بتوقيت القاهرة والسعودية.
وسجل الأرجنتيني ليونيل ميسي، الفائز بكأس العالم، 10 أهداف وصنع هدفًا في 6 مباريات بقميص الفريق الأمريكي في بطولة الكأس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميسي أول ألقابه إنتر ميامي مباراة ليونيل ميسي الوفد لیونیل میسی إنتر میامی
إقرأ أيضاً:
عُمان تفوز على قطر بثنائية في بطولة كأس الخليج
الثورة نت/..
حقق المنتخب العماني، فوزا مهما، مساء اليوم، على شقيقه القطري، بهدفين مقابل هدف، في ثاني مباريات المنتخبين ببطولة كأس الخليج الـ26، في الكويت.
بذلك تصدرت عمان المجموعة الأولى بـ4 نقاط، وظل رصيد قطر نقطة واحدة، انتظارا لما ستسفر عنه مواجهة الكويت والإمارات.
بدأت المباراة بهجوم مباغت من المنتخب القطري أسفر عن هدف مبكر أحرزه المعز علي، في الدقيقة الثانية.
بعدها، سيطر التحفظ الدفاعي على أداء المنتخبين، ما أسفر عنه انسداد زوايا التمرير، وهو ما انفك تدريجيا من الدقيقة 15، عندما بدأ المنتخب العماني في اختراق الأطراف، ونجح في خلق فرصة تهديف من الجانب الأيمن، لكن عمر المالكي تباطأ في التسديد، ليتمكن الدفاع من التشتيت.
ومن اختراق آخر من الجانب الأيسر، حصل عصام الصبحي مهاجم المنتخب العماني على ركلة جزاء، جراء عرقلته بعد إرسال عرضية.
ونجح اللاعب نفسه بترجمة الركلة في المرمى، ليتعادل لعمان في الدقيقة 20.
بدءا من الدقيقة 25، بدأ المنتخب القطري في تنفيذ “دفاع متقدم”، لكن لاعب الخطي الخلفي بالمنتخب العماني تمكنوا من كسر ذا الدفاع أكثر من مرة، ليتكرر اختراق “الأحمر” عبر هجوم معاكس، خاصة من الطرف الأيمن.
وواصل المنتخب العماني أسلوبه في طريقة اللعب منذ افتتاح البطولة، والذي يعتمد على اللعب المباشر دون كثرة تحضير، مع تنفيذ أسلوب “دفاع المنطقة متأخرة” حال فقد الكرة بمساحة ثلث الملعب.
وبدا واضحا اعتماد المدير الفني، رشيد رضا، على لاعبه جميل اليحمدي في بناء اللعب المباشر من المناطق الخلفية إلى أحد طرفي الهجوم.
وانتهى نصف الساعة الأول من المباراة باستمرار سيناريو الاستحواذ القطري في مقابل المرتدات العمانية، ما دفع المنتخب القطري إلى محاولة الاعتماد على سلاح التسديد من خارج منطقة الجزاء، لكن هذه التسديدات افتقدت للدقة، ومنها تسديدة لجاسم جابر في الدقيقة 36.
في الدقيقة 38 كاد عبدالرحمن المشيفري أن يضيف الهدف الثاني لعمان بعدما واصل أمجد الحارثي اختراقاته من الجانب الأيمن، ليمنحه كرة عرضية سددها المشيفري بجوار العارضة وهو على مسافة لا تزيد على 10 ياردات عن المرمى.
وحتى نهاية الشوط الأولى، ظل المنتخب القطري عاجزا عن اختراق الدفاعات العمانية، التي تعرضت لتحد قوي في الدقيقة 44، بعد خروج لاعب الوسط: أرشد العلوي من الملعب بداعي الإصابة.
وفي الشوط الثاني، بادل المنتخب العماني نظيره القطري مباغتة البداية، وتمكن عصام الصبحي من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 51، لينفرد بصدارة هدافي البطولة بثلاثة أهداف، إذ سبق له التسجيل في مباراة عمان الأولى في افتتاحية البطولة أمام الكويت.
وظل إيقاع المباراة على نفس منوال نهاية الشوط الأول: استحواذ سلبي لقطر بأغلب فترات الشوط مقابل هجمات عمانية معاكسة وسريعة، لكن خروج عصام الصبحي مصابا في الدقيقة 84 أثر سلبا على التحول الهجومي للأحمر، الذي اكتفى بالدفاع المتأخر في الدقائق الأخيرة من المباراة.
وفي الدقيقة 86 كاد المنتخب القطري أن يحقق التعادل في أخطر فرصه التهديفية عن طريق جناحه الأيمن، عبدالرحمن مصطفى، الذي سدد الكرة من داخل منطقة الجزاء، لكن العارضة حالت دون إحراز التعادل.
ولجأ المنتخب العماني في الدقائق الست للوقت بدل الضائع إلى استهلاك الوقت بالتمرير القصير والمتكرر، وهو ما نجح اللاعبون في تنفيذه باقتدار، وأضفى جمالية على الأداء السريع والممتع للأحمر في المباراة.