إطلاق مركز تميز صحة المرأة.. خطوة نحو تعزيز الرعاية الصحية بالصعيد.. واستشارية أمراض نساء: التشخيص المبكر للأورام يحدث فارقا كبيرا في فرص الشفاء
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار سعي الدولة المصرية لدعم وتعزيز صحة المرأة، تم إنشاء مركز تميز لصحة المرأة في إقليم الصعيد، متخصص في تشخيص وعلاج الأورام النسائية مثل سرطان الرحم وسرطان الثدي.
ويهدف هذا المركز إلى تقديم خدمات متكاملة تشمل التشخيص المبكر والعلاج، بالإضافة إلى التوعية الصحية وبرامج الوقاية، و يركز المركز على تقديم خدمات بجودة عالمية وتعزيز الاعتماد الدولي للرعاية الصحية.
تم إطلاق مبادرة لإنشاء مركز تميز لصحة المرأة، فهدف تقديم خدمات صحية شاملة في مجال الأورام النسائية، بالإضافة إلى برامج متكاملة لعلاج الأمراض المزمنة والتوعية الصحية، ويسعى المشروع إلى تحقيق نتائج ملموسة تمهيدًا لتوسيع نطاقه ليشمل محافظات أخرى ضمن نظام التأمين الصحي الشامل.
ويشمل المشروع وضع خطة شاملة تتضمن برامج توعية مجتمعية لتثقيف النساء حول الوقاية والكشف المبكر عن الأورام، وتدريب الكوادر الطبية، وتنظيم بعثات طبية متخصصة لتبادل الخبرات مع الجهات العالمية، كما سيتم دعم برامج الوقاية من سرطان عنق الرحم بالتعاون مع الجهات المختصة.
مبادرات صحية بارزة لدعم المرأة المصريةلم يكن إطلاق مشروع مركز تميز صحة المرأة في الصعيد لتشخيص وعلاج الاورام النسائية الاول في سلسلة سعي الدولة لتعزيز و دعم صحة النساء و الفتيات، بل سبقتها العديد من المبادرات، منها:
مبادرة دعم صحة المرأةبدأت مبادرة دعم صحة المرأة في يوليو 2019، بهدف تقديم خدمات صحية شاملة للسيدات فوق سن 18 عامًا، وتركز المبادرة على الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمراض غير السارية، كارتفاع ضغط الدم والسكري، بالإضافة إلى الفحوصات الطبية الأساسية، تُقدم المبادرة خدمات أشعة وسحب عينات لتقديم العلاج المناسب، مما يسهم في تحسين جودة الحياة للسيدات من خلال توفير رعاية صحية متكاملة ومجانية.
مبادرة العناية بصحة الأم والجنينأُطلقت مبادرة العناية بصحة الأم والجنين في مارس 2020، بهدف توعية السيدات الحوامل بأهمية الرعاية الصحية خلال فترة الحمل، تركز المبادرة على الكشف المبكر عن الأمراض التي يمكن أن تنتقل من الأم إلى الجنين وتقديم خدمات المتابعة والعلاج.
التشخيص الدقيق والعلاج المناسب.. مفتاح النجاح في مواجهة الأورام النسائيةقالت الدكتورة مريم عبد السلام، استشارية أمراض النساء والتوليد، أن الأورام النسائية تُعد من أكثر التحديات الصحية التي تواجه النساء في الاقاليم، خاصة في ظل تأخر الكثيرات في طلب الرعاية الطبية، موضحة أن سرطان عنق الرحم وسرطان الثدي هما الأكثر شيوعًا بين السيدات، ويُمكن للتشخيص المبكر أن يُحدث فارقًا كبيرًا في فرص الشفاء.
كما أشارت في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، الى أن تشخيص الأورام النسائية يعتمد على مجموعة من الفحوصات الدقيقة، منها الفحص السريري وفحوصات الدم والتصوير الطبي مثل الموجات فوق الصوتية والرنين المغناطيسي، وفي حالة الاشتباه، يتم اللجوء إلى أخذ عينات لفحصها تحت المجهر لتأكيد التشخيص، موضحة أن العلاج يعتمد على نوع الورم ومرحلته، ويشمل عادةً خيارات متعددة مثل الجراحة لإزالة الورم، والعلاج الكيميائي والإشعاعي، وأحيانًا العلاج الهرموني أو الموجه، كل هذه الخيارات تتطلب فريقًا طبيًا متعدد التخصصات لضمان التشخيص الدقيق و تحديد نوع العلاج المناسب والاقل في الاثار الجانبية.
تعزيز الوعي والكشف المبكر.. الحل الأمثل لتقليل معاناة النساءكما شددت الدكتورة مريم على أهمية التوعية الصحية وإجراء الفحوصات الدورية للنساء، مشيرة إلى أن الكشف المبكر يُسهم في تقليل العبء النفسي والجسدي على المريضات وأسرهن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرعاية الصحية الصعيد صحة المراة سرطان الرحم سرطان الثدي الأورام النسائیة تقدیم خدمات صحة المرأة مرکز تمیز
إقرأ أيضاً:
تعاون في رقمنة الرعاية الصحية
دبي: «الخليج»
وقّعت شركة أبوظبي لخدمات البيانات الصحية، التابعة لشركة M42 والرائدة في مجال حلول الرعاية الصحية الرقمية، مذكرة تفاهم مع وزارة الصحة في جمهورية لاتفيا، ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025، في خطوة نحو تعزيز التعاون الدولي في مجال الصحّة الرقمية.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون في مجال رقمنة قطاع الصحة وتشجيع البحث والتعاون العلمي، ودعم تبادل الخبرات بين الإمارات العربية المتحدة ولاتفيا.
وسوف يركز التعاون على مبادرات مثل التبادل الفوري لبيانات المرضى، ومبادرات الصحة العامة، ومشاريع البحث المشتركة، وبرامج بناء القدرات.
وقّع مذكرة التفاهم، حسام أبو مرعي، وزير الصحة في لاتفيا، وكريم شاهين، الرئيس التنفيذي لمنصة الحلول الصحية الرقمية في المجموعة.
وقال حسام أبو مرعي: «هذه الشراكة توفّر فرصة فريدة للاتفيا كي تعزز نظام الرعاية الصحية من خلال تبادل المعرفة والبحث المشترك ومبادرات بناء القدرات، وسوف نعمل معاً على دفع التقدّم الهادف في مجال حوكمة الصحة الرقمية وتحسين نتائج الرعاية الصحية للدولتين»
وقال حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42: «يعكس التعاون رؤيتنا المشتركة لبناء مستقبل مستدام في مجال الرعاية الصحية. من خلال دمج خبراتنا في الحلول الرقمية الصحية المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، يمكننا وضع حجر الأساس لأنظمة رعاية صحية أكثر ذكاءً وسهولة في الوصول تتمحور حول احتياجات المرضى».
وأوضح كريم شاهين: «يركز التعاون على مبادرات مثل التبادل الفوري لبيانات المرضى، ومشاريع البحث المشتركة، وجهود بناء القدرات التي تدفع التقدّم المستدام في حوكمة الصحة الرقمية».