هل تشهد غزة صفقة التبادل؟.. تمارا حداد توضح
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكدت تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، أن هناك أصوات معارضة لهذه الصفقة بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار بغزة، وهذه الأصوات المعارضة لأكثر من بند في الصفقة، مشددًا على أن هذه المعارضة تأتي من قبل سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي وإيتمار بن جفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي و8 من حزب اللكود يعارضون هذه الصفقه يعتبرونها هي صفقه استسلام صفقه استسلام وانها لم تقضي على الهدف الثاني او لم تحقق الهدف الثاني تحديدا فيما يتعلق بإزاحة حماس من حكم قطاع غزة.
وأشارت “حداد”، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، إلى أن هناك بعض الضغوطات من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ايضا على بن جفير وسموتريتش فيما يتعلق بالانسحاب الجزئي او التدريجي من قطاع غزه من قبل الجيش الاسرائيلي بالمقابل اعطائهم بعض الامتيازات في استكمال المشروع البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، مشددًا على أنه حتى الآن هناك بعض المعطلات المتعلقة عن حركه حماس حسب ما تم الإشارة من قبل نتنياهو أن حركة حماس لم تقدم الرد، وحركة حماس تشير إلى أنها لن تقدم الرد بشكل رسمي حتى يتم تقديم خرائط تفصيلية بانسحاب الجيش الإسرائيلي من أرض قطاع غزة وايضا تم وضع شرط جديد من قبل نتنياهو وهو عدد من الضباط النظاميين العسكريين من فئه 820000 وحده الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية أن يتم وضعها في الصفقة الأولى أو المرحلة الاولى من الصفقة.
وتابعت: “”نتنياهو ايضا أشار إلى أن هناك في مرحلة تشير الى واقع إخراج الرهائن ولكن بقية الرهائن لا توجد هناك اي اشارة لعملية اخراجهم بمعنى ان اليوم الاول يتم اخراج ثلاثة من الرهائن الاسرائيليون واليوم السابع يتم اخراج أربعه لكن هناك لا توجد برنامج في تبقى فيما تبقى من 33 رهينا وبالتالي مازال التحديات قائمة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصفقه الأسرى والمحتجزين غزة سموتريتش من قبل
إقرأ أيضاً:
حماس: العدوان الإسرائيلي يستوجب موقفا عربيا وإسلاميا موحدا
قالت حماس ان العدوان الصهيوني على لبنان وسوريا والعدوان الأمريكي على اليمن امتداد للعدوان على شعبنا في غزة والضفة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
ذكرت حماس أن العدوان المستمر بالتوازي مع مجازر غزة والجرائم بالضفة تصعيد خطير يستوجب موقفا عربيا وإسلاميا موحدا.
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ووسائل إعلام فلسطينية في ساعة مبكرة من صباح يوم الأحد مقتل صلاح البردويل القيادي السياسي بالحركة في غارة جوية إسرائيلية على خان يونس بجنوب قطاع غزة في وقت يتحدث فيه سكان بقطاع غزة عن تصعيد في الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ ستة أيام.
وذكرت وسائل إعلام مؤيدة لحماس أن البردويل، العضو بالمكتب السياسي للحركة، وزوجته قتلا في الغارة الإسرائيلية. ولم يصدر أي تعليق بعد من المسؤولين الإسرائيليين.
ونشر طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس نعيا للبردويل على صفحته على فيسبوك.
وتخلت إسرائيل فعليا عن اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 19 يناير بعد حرب استمرت أكثر من 17 شهرا، واستأنفت غاراتها المكثفة على غزة يوم الثلاثاء الماضي مما أنهى قرابة شهرين من الهدوء النسبي.
واضطر سكان القطاع للنزوح مجددا في مسعى لإنقاذ حياتهم بعد استئناف الحملة العسكرية الإسرائيلية.
ودوت أصوات الانفجارات في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد في جميع أنحاء شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، حيث قصفت الطائرات الإسرائيلية عدة أهداف في تلك المناطق، فيما وصفه شهود بأنه تصعيد للهجوم الذي بدأ الأسبوع الماضي.
وذكرت السلطات الصحية في قطاع غزة يوم الأحد أن 18 شخصا على الأقل قُتلوا حتى الآن في ضربات إسرائيلية على رفح وخان يونس.
ونشر أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تحذيرا على منصة إكس للسكان في حي تل السلطان في غرب رفح بجنوب قطاع غزة، وقال إن الجيش يشن هجوما هناك للقضاء على “منظمات إرهابية”.
وأصدرت حماس بيانا اتهمت فيه إسرائيل باغتيال البردويل قائلة إنه كان يصلي هو وزوجته “قيام الليل” عندما أصاب صاروخ إسرائيلي خيمته في خان يونس.
وقالت حماس “نؤكد أن دماءه ودماء زوجته وسائر الشهداء الأبرار، ستبقى وقودا لمعركة التحرير والعودة، وأن هذا العدو المجرم لن ينال من عزيمتنا ولا من ثباتنا”.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرارا إن الهدف الرئيسي من الحرب هو القضاء على حماس ككيان عسكري وحاكم. وأضاف أن هدف الحملة الجديدة هو إجبار الحركة على تسليم بقية الرهائن الذينةطتتحتجزهم.
ومن بين من قتلوا في غارات إسرائيلية يوم الثلاثاء، عصام الدعاليس الرئيس الفعلي لحكومة حماس ومحمود أبو وطفة المسؤول الأمني الكبير بحماس ومسؤولين آخرين.
وذكر مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني أن ما لا يقل عن 400، أكثر من نصفهم من النساء والأطفال، قتلوا يوم الثلاثاء.
وقال مسعفون فلسطينيون إن طائرة إسرائيلية قصفت منزلا في مدينة رفح جنوب قطاع غزة مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص.
واتهمت حماس إسرائيل بخرق بنود اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير برفضها بدء مفاوضات لإنهاء الحرب نهائيا وانسحاب قواتها من غزة. لكن حماس أكدت أنها لا تزال مستعدة للتفاوض وأنها تدرس مقترحات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن التوصل إلى “تسوية”.
ودعت دول عربية وأوروبية إلى وقف إطلاق النار بعد استئناف إسرائيل للضربات الجوية والعمليات البرية التي دمرت القطاع.