الرئاسة الفلسطينية تدين جريمة الاحتلال في مخيم جنين
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أعربت الرئاسة الفلسطينية، عن إدانتها ورفضها الشديدين، للجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مخيم جنين مساء أمس، الثلاثاء، والتي أدت إلى استشهاد 6 مواطنين.
وصرحت الرئاسة في بيان لها قائلة: “هذه خطوة مرفوضة تماماً، وتهدف إلى إشعال الوضع الداخلي الفلسطيني، خاصة أن قوات الأمن تلاحق الخارجين على القانون، الأمر الذي يكشف مدى تورط قوات الاحتلال في تعزيز حالة الفوضى والفلتان التي تتوافق مع أهداف الخارجين على القانون والمدعومين من قوى خارجية تسعى إلى العبث بالأمن، وخلق مناخ يعطي الاحتلال كل ما يحتاج إليه من ذرائع أمام المجتمع الدولي ليمارس جرائمه واعتداءاته على شعبنا وأرضنا”.
وحذرت الرئاسة من خطورة المخططات الإسرائيلية الساعية إلى تعطيل كل مسعى وطني يسهم في حماية شعبنا من العدوان المترافق مع حرب الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.
وشددت الرئاسة الفلسطينية ،علي دعم الرئيس محمود عباس لجهود الأجهزة الأمنية في تطبيق مبدأ سيادة القانون، والحفاظ على الأمن والأمان للمواطن الفلسطيني، وعدم السماح بالعبث بالوضع الداخلي الفلسطيني، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار للحفاظ على مصالح شعبنا العليا بالتحرير والاستقلال، وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين ابومازن قوات الاحتلال مخيم جنين المزيد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل عدوانه على جنين وطولكرم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الخامس والعشرين على التوالي، مخلفًا 25 شهيدًا وعشرات المصابين، بالإضافة إلى دمار واسع في البنية التحتية والممتلكات.
وأفادت مصادر محلية أن العدوان أجبر نحو 20 ألف مواطن على النزوح، بينما يعانون من أزمة إنسانية خانقة.
كما تعرضت 470 منشأة ومنزلًا للدمار الكلي أو الجزئي، مع انقطاع المياه والكهرباء ونقص حاد في المواد الغذائية، خاصة للأطفال، مما أدى إلى توقف المدارس والخدمات الصحية.
ومنعت قوات الاحتلال وصول المياه إلى 4 مستشفيات رئيسية، مما أثر على 35% من السكان. وفي نفس السياق، اعتقل الاحتلال 120 مواطنًا وأخضع العشرات للتحقيق، بالإضافة إلى تنفيذ 153 مداهمة و14 غارة جوية.
فيما أصيب مواطنان في اعتداءات قوات الاحتلال على حاجز الجلمة العسكري، كما أخطرت العائلة بتدمير منزل الشهيدين همام والحارث حشاش. ومنذ بداية العدوان، اعتقل الاحتلال 380 مواطنًا من جنين وطولكرم وطوباس.
ويستمر الاحتلال في تعزيز مواقعه العسكرية بالقرب من المخيم، ويواصل تحليق الطيران في سماء المدينة، بالإضافة إلى قصف مناطق متعددة داخل المخيم، ما يزيد من معاناة الأهالي.
ودخل العدوان الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيمها يومه الـ19، واليوم السادس على مخيم نور شمس، وسط حصار ومداهمات للمنازل وتهجير قسري واعتقالات.
ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية نحو المدينة ومخيماتها، مع تحليق مكثف للطيران، وقام بمداهمة عدد من المنازل في الأحياء الغربية والشرقية، وتخريب محتوياتها، إضافةً إلى التدقيق في هويات الأهالي واعتقال الشاب رأفت أبو ليمون والشاب كايد بحيى.
وتواصل قوات الاحتلال استيلاءها على المباني السكنية في الحي الشرقي وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، ومنع السكان من التنقل للحصول على احتياجاتهم. كما اقتحمت القوات ضاحية ذنابة وداهمت منازل المواطنين.
العدوان ألحق دمارًا واسعًا بالبنية التحتية، حيث هدمت جرافات الاحتلال العديد من المنازل في مخيم نور شمس، ما دفع لوقوع موجة نزوح واسعة للعائلات.
الاحتلال منع عائلات المخيمين من العودة إلى منازلهم، وأطلق الرصاص والقنابل الصوتية على المواطنين أثناء محاولتهم العودة. نداءات استغاثة تتوالى من سكان أطراف مخيم طولكرم بسبب الحصار وانقطاع الكهرباء والمياه.