صور| جامعة الإمام عبدالرحمن تُطلق "معرض برامج الدراسات العليا الأول"
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
نظمت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، ممثلة بعمادة الدراسات العليا، معرض ”برامج الدراسات العليا الأول“ يومي الأحد والاثنين 12 و13 يناير 2025، في بهو مبنى العمادات المساندة ”D3“ بالحرم الجامعي في الراكة.الدراسات العليا ورؤية المملكة 2030ويهدف المعرض، بحسب عميد الدراسات العليا الدكتور سعد السعدي، إلى تعزيز الوعي بأهمية الدراسات العليا ودورها في تحقيق رؤية المملكة 2030، من خلال إعداد كوادر وطنية قادرة على المساهمة في بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والبحث العلمي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وقد استعرضت الجامعة خلال المعرض البرامج الأكاديمية المتاحة، وشروط القبول، والمنح الدراسية، وأبرز الفرص المهنية التي تتيحها الدراسات العليا.
أخبار متعلقة "الأرصاد" يُنبِّه من أمطار متوسطة إلى غزيرة على منطقة الباحةابريل المقبل.. السفير ابن زقر مفوضًا عامًا لجناح المملكة في إكسبو 2025 أوساكا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جامعة الإمام عبدالرحمن تُطلق "معرض برامج الدراسات العليا الأول" - اليوم جامعة الإمام عبدالرحمن تُطلق "معرض برامج الدراسات العليا الأول" - اليوم جامعة الإمام عبدالرحمن تُطلق "معرض برامج الدراسات العليا الأول" - اليوم جامعة الإمام عبدالرحمن تُطلق "معرض برامج الدراسات العليا الأول" - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });ماركة واسعة وفعاليات متنوعةوشهد المعرض مشاركة واسعة من كليات الجامعة التي عرضت أحدث برامجها للدراسات العليا، وتخلل الفعاليات جلسات حوارية وورش عمل وندوات تثقيفية، كان من أبرزها جلسة بعنوان ”لماذا الدراسات العليا؟“ ناقشت أهمية الدراسات العليا في مسيرة الطلاب الأكاديمية والمهنية، بالإضافة إلى ندوات حول التحضير لاختبار الآيلتس ومقابلات القبول الأكاديمي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جامعة الإمام عبدالرحمن تُطلق "معرض برامج الدراسات العليا الأول" - اليوم جامعة الإمام عبدالرحمن تُطلق "معرض برامج الدراسات العليا الأول" - اليوم جامعة الإمام عبدالرحمن تُطلق "معرض برامج الدراسات العليا الأول" - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأكد وكيل عمادة البحث العلمي ورئيس اللجنة التنظيمية للمعرض الدكتور عبدالله الداعج، أن المعرض يعكس التزام الجامعة بتوفير بيئة أكاديمية مُبتكرة تدعم الطلاب والطالبات في تحقيق طموحاتهم، مشيراً إلى أن هذا الحدث يُمثل فرصة نوعية لتعريف الطلاب والمجتمع الأكاديمي بدور الدراسات العليا في تعزيز البحث العلمي والابتكار، إلى جانب تقديم حلول أكاديمية تُسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدراسات العليا برامج الدراسات العليا الحرم الجامعي تعزيز الوعي أهمية الدراسات العليا رؤﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ 2030 البرامج الأكاديمية المنح الدراسية شروط القبول جامعة الإمام عبدالرحمن
إقرأ أيضاً:
الإيمان في الدراسات الحديثة
أ. د. حيدر بن أحمد اللواتي **
من الكتب التي نُشرت هذا العام كتاب بعنوان "Why We Believe: Finding Meaning in Uncertain Times" (لماذا نؤمن: إيجاد المعنى في أزمنة لا يقينية" للكاتب أليستر ماك-جراث (Alister McGrath)؛ وهو عالِم مُتخصِّص في البحوث المُتعلِّقة بالعلوم والأديان في جامعة أوكسفورد.
يتناول هذا الكتاب بعض ما توصلت إليه الدراسات العلمية حول مسألة الإيمان، وفي هذه العُجالة نُسلِّط الضوء على بعض ما ورد في هذا الكتاب المُمتِع، ولا بُد من التأكيد في البداية أن الإيمان أو الاعتقاد لا يقتصر على الأفكار الدينية؛ بل يشمل مختلف الأفكار سواء الدينية أو غيرها. وحسبما ورد في هذا الكتاب، فإنَّ الوسط العلمي يكاد يتفق على أهمية الإيمان بأفكار معينة ترتبط بإعطاء أهمية وقيمة لحياة الإنسان؛ بل لا يمكن للإنسان أن يحيا سعيدًا مهما توفرت له من ملذَّات مادية إذا لم يرافق ذلك إيمانه بأهميته وقيمة حياته؛ حيث إن فقدان هذا الشعور يُوَلِّد احباطًا كبيرًا؛ بل ربما يؤدي الى الانتحار؛ فالشعور بالعبثية شعور قاتل، حتى لو توفَّرت للإنسان جميع أسباب الرفاه والعيش الرغيد. وكما يقول بعضهم إن الشعور بالعبثية مخالف لطبيعتنا البيولوجية؛ فالشعور بقيمة وأهمية وجودنا مغروس في فطرتنا ومحفور في جيناتنا بصورة لا يُمكن لنا التخلُّص منه، ولا يمكن لنا أن نعيش بدونه. ومن هنا؛ فالعلم لم يعد بديلًا عن الإيمان؛ لأنَّ العلم وحده لا يُوَفِّر لنا هذا الشعور، ولا يُوضِّح لنا قيمة حياتنا، ولا يستطيع أن يرسم أهدافًا واضحة لسبب وجودنا في هذا الكون.
ومن هنا نُلاحِظ أن الفكر الإلحادي أدرك استحالة قبول الإنسان لحالة العبثية في حياته، فلا يُمكن أن يقال للإنسان إن حياتك عبث لا هدف من ورائها؛ لأن ذلك سيجعله يعيش حالة من الإحباط يصعب تجاوزها. ولذا تبنّى الفكر الإلحادي ما يُعرف بـ"القيم الإنسانية"، وهو السعي نحو الرفاه للبشرية وتطبيق العدالة الاجتماعية كأهداف عامة يسعى اليها المُلحِد؛ لأن السعي نحو هذه الأهداف تجعله يشعر بقيمة وهدف لحياته، وهذا له أهمية بالغة للشعور بالرضا؛ بل قد يصل الأمر بهذا المُلحِد أن يُضحِّي من أجل تلك الأهداف إذا بلغ إيمانه واعتقاده بأهمية هذه الأهداف مبلغًا كبيرًا.
وتوصَّلت الدراسات العلمية إلى أن لهذه الأفكار والمعتقدات أهمية كبيرة، وتأثيرًا بالغًا على سلوكيات الفرد؛ فهي المُوَجِّه للإنسان ولسلوكياته، ولهذا فلا يجب الاستهانة بها أو التقليل من شأنها؛ فجميع السلوكيات التي يتحلى بها الإنسان هو نتاج مباشر للأفكار التي يؤمن بها، فمن يؤمن بأن هناك فوارق طبقية بين البشر، فإن ذلك سينعكس على سلوكه، وإذا اعتقد أحدهم أن الرجل الأبيض مُتفَوِّق على أصحاب البشرة السوداء، فإن ذلك سينعكس على طريقة تعامله مع أصحاب البشرة البيضاء والسوداء؛ لأن سلوكه نتاج فِكرِه ومعتقداته، ولا يمكن الفصل بينهما.
وإذا كان الإيمان والاعتقاد بأفكار معينة لإضفاء معنى للحياة البشرية، أمرًا لا يُمكن تجاوزه أو إهماله، فإن لهذا الإيمان والاعتقاد وجهًا سلبيًا له أثر سيء على المجتمعات الأفراد، ويتمثل ذلك في حالة الاختلاف بين المجتمعات والأفراد في الأفكار التي يؤمنون بها؛ إذ يُوَلِّد هذا الاختلاف تعصبًا قد يصل الى الصدام، نتيجة لإيمانهم بأفكار مختلفة، فمثلًا عندما يؤمن بعض الأفراد بأن للحيوانات حق الحياة، بينما يؤمن آخرون بأن الحيوانات انما وجدت لتكون مصدرًا للغذاء، فإن هذا الاختلاف بين الأفكار يُوَلِّد اضطرابًا في المجتمع وأحيانًا يصل الى مستوى التصادم؛ فكلا الطرفان يشعر أن عقيدته وأفكاره هي الصحيحة، وأن على الطرف الآخر أن يخضع ويتنازل له، وقد يصل الخلاف الى الاستخفاف بأفكار الآخرين والنيل منهم بغية تهميشهم وإبعاد أفكارهم عن المجتمع.
لذا حاول البحث العلمي أن يطرح حلولًا للحد من الآثار السيئة الناتجة من الاختلاف في وجهات النظر هذه، وأحد الأفكار التي يتبناها بعض الباحثين في هذا الصدد هو محاولة غرس فكرة في أذهان أفراد المجتمع مفادها أن الأفكار التي يؤمن بها أحدنا هي أفضل ما أمكنه التوصل له، وليس أصح الأفكار؛ فالإيمان بأن الأفكار التي توصلتُ اليها هي أفضل ما يمكنُني الوصول اليه بناءً على ما لديّ من معطيات، يعني أنني لم أصل الى نهاية رحلة البحث عن الحقائق؛ مما يجعلني مهيأً للاستماع الى الأفكار الأخرى، فلربما تكون أفضل من تلك التي أؤمن بها، وربما تُحسِّن من أفكاري التي أؤمنُ بها فتزيدها قدرة على تفسير الحقائق، وتضفي عليها بُعدًا كان خافيًا عني، وكل ذلك سيُخفِّف من حالة التشنج والتعصب والقلق الذي يعيشه البعض عندما يستمع لأفكار تخالف ما تسالم وتربَّى عليه وآمن به.
علينا أن ندرك أن الواقع الذي نعيشه ليس بالواقع السهل؛ بل هو في غاية التعقيد وهذا التعقيد سيزداد يومًا بعد يوم، فكلما تطورت المعرفة البشرية صاحبها توسع واختلاف في الفهم، ولذا لا بُد أن نخرج برؤى وأفكار مختلفة، فغاياتنا وتجاربنا وخبراتنا مختلفة، ولا بُد من البحث عن الأسباب التي تجعل الآخرين يؤمنون بالأفكار التي يعتنقونها، وما الذي يدفعهم لذلك، وما الفرق الذي يحدثه في حياتهم؛ فمعرفة هذا الأمر يخفف كثيرًا من سوء الظن الذي يتبادر الى الذهن البشري، ويسهل علينا فهم مشاعر الآخرين وأسباب ايمانهم بتلك الأفكار.
وختامًا.. علينا أن نُدرِك أن الحكمة والتواضع يفرضان علينا أن ندرك أن وجهة نظرنا ليست الوحيدة، وأن علينا التعاطي مع وجهات النظر المتعارضة لنتوصل الى أفكار أكثر نضجًا تجعلنا نفهم هذا العالم بصورة أفضل.
** كلية العلوم، جامعة السلطان قابوس
رابط مختصر