الشيف بوراك يشتري شقة فاخرة في أرقى أحياء إسطنبول بمبلغ خيالي
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أصبح الشيف بوراك، الذي اشتهر عبر وسائل التواصل الاجتماعي بمقاطع الفيديو التي تعرض إعداد أطباق ضخمة، حديث الساعة من جديد بعد أن أعلن عن شراء شقة دوبلكس فاخرة في منطقة نيشانتاشي الراقية بإسطنبول.
من الشهرة إلى الاستثمار العقاري
بدأ الشيف بوراك، الذي يعتبر واحدًا من أبرز الشخصيات في مجال الطهي على منصات التواصل الاجتماعي، رحلته الشهيرة بصناعة أطباق ضخمة لاقت إعجاب الملايين.
الإعلان المثير للجدل حول الدخل
اقرأ أيضاارتفاع أسعار تذاكر مارماراي في إسطنبول
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار اسطنبول اخبار الشيف بوراك اخبار تركيا اسطنبول الشيف بوراك مبلغ خيالي
إقرأ أيضاً:
ريلزات ومقاطع فيديو قصيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد: غزة ستنهض من تحت الركام.. والشعب الفلسطيني لا يعرف الانكسار
الثورة / هاشم السريحي
وسط الدمار الهائل الذي خلّفته الحرب في غزة، يواصل أهلها كتابة فصل جديد من الصمود والتحدي، رافضين أن يكون الخراب نهايةً لقصتهم. في شوارع المدينة التي دُمّرت أجزاء كبيرة منها، تظهر مقاطع الفيديو والريلزات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد تعكس روحًا لا تُقهر؛ رجال ونساء، شباب وأطفال، يرفعون الحجارة، يصلحون النوافذ، يعيدون طلاء الجدران، ويبنون من جديد رغم شُحّ الإمكانيات.
إرادة الحياة في وجه الحصار والموت
في كل زاوية من غزة، مشهد يروي قصة صمود. ترى رجلاً يرمّم بيته بيده، يرفع سقفًا جديدًا فوق جدران قاومت القصف. أطفالٌ يركضون بين الأنقاض، يضحكون ويلعبون وكأنهم يعلنون أن الحياة أقوى من الدمار. أصحاب المحال التجارية يعيدون فتح متاجرهم، والنجّارون والحدّادون يعملون بلا كلل لإصلاح ما تكسّر، وكأنهم يرسلون رسالة واضحة: “نحن هنا… ولن نرحل”.
رفض التهجير… غزة باقية وأهلها صامدون
لم تكن هذه الحرب الأولى، وربما لن تكون الأخيرة، لكن شيئًا واحدًا ثابت: أهل غزة يرفضون التهجير، يتمسكون بأرضهم كما يتمسك الجذر العميق بالتربة. منازلهم ليست مجرد حجارة، بل ذاكرة وهوية، ودمارها لا يعني فقدان الانتماء. يعيدون البناء ليس لأنهم مجبرون، بل لأنهم يؤمنون أن غزة، رغم الجراح، ستظل وطنهم الذي لا بديل له.
إنها رسالة إلى العالم بأن أهل غزة لا ينتظرون الشفقة، بل يدافعون عن حقهم في الحياة بكرامة. وكما أعادوا بناء بيوتهم مرارًا، سيعيدون بناء وطنهم في كل مرة، لأنهم ببساطة… لا يعرفون الانكسار.