التجارة توضح عن إجراءاتها بشأن ملكية معمل السكريات
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أغسطس 20, 2023آخر تحديث: أغسطس 20, 2023
المستقلة/- أوضحت وزارة التجارة، اليوم الأحد، عن إجراءاتها بشأن ملكية معمل السكريات.
وذكر بيان للوزارة تلقت المستقلة، أن “الوزارة أوضحت إجراءاتها بخصوص معمل السكريات الواقع على قطعة الأرض المرقمة 32/4 مقاطعة الرشيدة / كربلاء المقدسة والذي تعود ملكية الأرض للشركة العامة للمعارض العراقية وآلياته لإحدى شركات القطاع الخاص والمتوقف عن العمل منذ العام 1989 ولغاية اليوم”.
وأضاف، أن “هناك دعاوى قضائية حسمت بداءةً واستئنافاً وتمييزاً لصالح وزارة التجارة واعتبرت (( الشركة الذهبية )) متجاوزة على العقار المذكور وعدم وجود أي سند قانوني لحيازتها للعقار”.
وأكدت الوزارة وفقا للبيان أن “وزير التجارة أثير الغريري وبعد تسنمه مهام الوزارة، وجه بتشكيل فرق ولجان فنية لاستنفار جهدها وخبراتها بإمكانية إعادة تشغيل معمل السكريات هذا وذلك على الرغم من إشارة التقارير الأولية باندثاره”.
وأشار الى ان “هناك اهتمام من قبل وزير التجارة بإمكانية إعادة الحياة لهذا المعمل تنفيذاً للتوجهات الحكومية وضمن البرنامج الحكومي لدعم الصناعة الوطنية والقطاع الخاص”، لافتا أن”الوزارة لديها الاستعداد للتعاون مع الجهات المعنية في إمكانية إعادة تشغيله”.
ودعت الوزارة “الى توخي الدقة في المعلومات والحصول عليها من مصادرها الرسمية قبل النشر وإثارة الموضوع، كونها منفتحة ومتعاونة مع الجميع للاستماع الى المقترحات والملاحظات التي تخدم مصلحة البلد والمواطن”، مشددة انها “ستحتفظ بحق الرد وستتخذ الإجراءات القانونية بحق كل من يسيء إلى عملها وإجراءاتها القانونية والإدارية التي اتخذتها بهذا الجانب”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
هناك شروط لا يستجاب الدعاء إلا بها فما هى؟.. شيخ الأزهر يوضحها
كشف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف خلال تصريحات له عن شروط الدعاء المستجاب.
وقال إن الدعاء المستجاب له شروط أولها أن يكون المطعم حلالا، وثانيها أن لا يكون لاهيا، بمعنى أن يكون الدعاء مع حضور القلب والخشوع والثقة في كرم الله تعالى وفضله، وثالثها ألا يسأل شيئا مستحيلا في العقل ولا في العادة، كأن يقول على سبيل المثال: "اللهم ارزقني بيتا في المريخ"، فهذا من المستحيلات ولا يجوز دعاء الله تعالى به، أو أن يكون الدعاء لطلب المال والجاه للتفاخر، فهذا غرض فاسد، أما لو كان الدعاء طلبا للمال لينعم به وينعم الآخرين معه، فهذا مشروع.
آداب الدعاءواوضح فضيلته آداب الدعاء، ومن أهمها:
- خفض الصوت مصداقا لقوله تعالى: "وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بين ذلك سبيلا"، وقوله في آية أخرى: "ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ"، والمعتدي هو الذي يجاوز حدود الصوت المعتدل في الدعاء.
- رفع اليدين، فقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم يرفعهما حتى يُرى بياض إبطه
- وأن يوقن بالإجابة
-وأن يفتتح الدعاء بالثناء على الله تعالى، وبالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
- وفي آخر الدعاء يمسح وجهه بيديه.
ونوه الطيب أن آداب الدعاء مستحبة، وإذا فقدت قد يستجاب الدعاء، أما الشروط فهي واجبة، وإذا فقدت فقد المشروط، ولا يستجاب الدعاء بدونها.
ولفت، شيخ الأزهر الشريف الى أنه من النصوص القرآنية الدالة على اسم الله تعالى "المجيب"، قوله تعالى: "لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ"، وقوله تعالى أيضا: "وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ"، وقوله في آية أخرى: "مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَىٰ ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ"، ويفهم من كل هذه الآيات على ظاهرها أن هناك معية بذاته تعالى، وهذا مستحيل وغير متصور في حقه تعالى، لأن القديم يستحيل أن يتصف بحادث من الحوادث.
وأشار الى أن من الأدلة على اسم الله تعالى المجيب في السنة النبوية، قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أيها الناس إن الذي تدعون ليس بأصم ولا غائب، إن الذي تدعون بينكم وبين أعناق ركابكم"، والدليل العقلي والنقلي يمنع تفسير هذه النصوص على ظاهرها، ويؤخذ من هذا الحديث نهي نبينا "صلى الله عليه وسلم" عن الصراخ الشديد أثناء الدعاء، تلك الظاهرة التي نراها كثيرا في أيامنا هذه، فالدعاء له آداب منها "الخشوع" مصداقا لقوله تعالى: " ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً".
وبين الإمام الطيب، أن معنى اسم الله تعالى "المجيب" هو استجابة دعوة الداعي وقبولها، مصداقا لقوله تعالى: "قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَٱسْتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَآنِّ سَبِيلَ ٱلَّذِينَ لا يعلمون"، والمعنى الثاني هو إعطاء السائل ما طلبه، والإعطاء فعل، وبهذا المعنى يكون من صفات الأفعال
وذكر أن هناك معنى ثالث لاسم الله تعالى "المجيب" وذلك من قوله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ ربَّكم حييٌّ كريمٌ يستحيي من عبدِه أن يرفعَ إليه يدَيْه فيرُدَّهما صِفرًا أو قال خائبتَيْن"، بمعنى استجابة الدعاء وهي هنا صفة فعل، فإذا كان المعنى يعطي السائل طلبه فهذا من صفة الأفعال، أما استجابة الدعاء فهو من صفات الذات.