صحيفة: أميركا ستنقل لإسرائيل جرافات عملاقة وقنابل كبيرة قريبا
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أفادت صحيفة "ذي ماركر" الإسرائيلية اليوم، الأربعاء، بأن الولايات المتحدة الأميركية، ستنقل لإسرائيل جرافات D9 وقنابل بزنة طن، فور تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير من الشهر الجاري.
ويتوقع مسؤولون في الجيش الإسرائيلي ووزارتي المالية والخارجية أن الحظر الذي فرضته إدارة بايدن على نقل القنابل الكبيرة وجرافات D9 العملاقة إلى إسرائيل سينتهي خلال أسبوع.
ووفق الصحيفة، تستند هذه التوقعات إلى أن الكونغرس الأميركي قد صادق في الماضي على هذه الشحنة، وأنه تبقى أن يوقع وزير الخارجية في إدارة ترامب، ماركو أنطونيو روبيو، على نقل هذه الشحنة.
والتقديرات في إسرائيل هي أن روبيو ووزير الدفاع الجديد، بيت هيغسيث، ومستشار الأمن القومي القادم للبيت الأبيض، مايك وولتس، يعتبرون مؤيدين لإسرائيل، وأنهم لن يستخدموا نقل الجرافات والقنابل الكبيرة إلى إسرائيل كورقة مساومة.
وتخزن الولايات المتحدة أكثر من 130 جرافة D9 وكمية كبيرة من القنابل بزنة طن من طراز JDAM، التي ستنقل إلى إسرائيل بعد مصادقة روبيو على ذلك، بعد أن أوقفت إدارة بايدن تزويدها لإسرائيل منذ توغل الجيش الإسرائيلي في رفح، في أيار/مايو الماضي.
وحسب الصحيفة، فإن أكثر من 60% من الأسلحة والذخيرة التي استخدمتها إسرائيل في الحرب هي أسلحة أميركية، إلى جانب أسلحة أخرى مستوردة من دول أخرى بينها بريطانيا والتشيك وصربيا، لكن تعلق إسرائيل بالأسلحة الأميركية مطلق.
وبلغت قيمة الأسلحة الأميركية التي نُقلت إلى إسرائيل منذ بداية الحرب على غزة 6 – 7 مليارات دولار، إضافة إلى مساعدات مالية أميركية بحجم 8 – 9 مليارات دولار، بينها حوالي 5 مليارات لتمويل دفاع جوي لإسرائيل بواسطة منظومات اعتراض الصواريخ، "القبة الحديدية" و"مقلاع داود" ومنظومة تستند إلى الليزر، إضافة إلى 3.5 مليار لأهداف تختارها إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المبالغ لا تشمل العمليات التي نفذتها القوات الأميركية بنفسها خلال الحرب، وبينها الغارات في اليمن وعمليات الدفاع الجوي إثر إطلاق صواريخ من إيران على إسرائيل، ولو تعين على إسرائيل أن تمول المساعدات الأميركية من خزينتها لارتفع العجز في الميزانية الإسرائيلية بـ50% من العجز الحالي.
ويأملون في الحكومة الإسرائيلية بزيادة المساعدات الأميركية، التي قيمتها حاليا 3.8 مليار دولار سنويا لمدة عشر سنوات وتنتهي في العام 2028، بهدف إبرام صفقات لشراء أسراب طائرات مقاتلة ومروحيات شحن ومروحيات مقاتلة بمليارات الدولارات.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إصابة 3 جنود إسرائيليين بانفجار عبوة ناسفة جنوب جنين الجيش الإسرائيلي يناقش سحب قواته تدريجيا من غزة نتنياهو : الإعلان عن الصفقة في غزة مسألة أيام أو ساعات الأكثر قراءة أحدث إحصائية لأعداد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة بالصور: 3 شهداء بينهم طفلان في قصف موقع بطمون جنوب طوباس والجيش يفتح تحقيق هآرتس: المستعمرون في الضفة يطالبون بأن تفعل حكومتهم ما فعلته في غزة نتنياهو يرد على تقارير وقف إطلاق النار في غزة لأسبوع مقابل قائمة بالرهائن عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: إسرائيل تستولي على مليارات الدولارات من الفلسطينيين في مناورة ديون صادمة قادها سموتريتش
إسرائيل – أفادت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية في نسختها الانجليزية امس الأحد، إن إسرائيل استولت على مليارات الدولارات من الفلسطينيين في مناورة ديون صادمة.
وأفادت الصحيفة بأن وزارة المالية الإسرائيلية قامت بسداد جميع ديون كهرباء بقيمة 1.1 مليار شيكل (310 مليون دولار) مستحق على السلطة الفلسطينية منذ عشر سنوات.
وأضافت أن الوزارة قامت في الوقت نفسه بإفراغ الصندوق النرويجي الذي تم فيه إيداع الأموال المخصصة للسلطة الفلسطينية فيه منذ بداية الحرب.
وذكر المصدر ذاته أن وزير المالية بتسلئيل سموتريش قاد هذه العملية طوال العام الماضي وأبلغ امس الأحد المجلس الوزاري الأمني الدبلوماسي باستكمال العملية وتحصيل كامل الدين الذي بلغ 1.9 مليار شيكل (515 مليون دولار) لأكثر من عقد من الزمان.
بالإضافة إلى ذلك وبشكل لا يقل أهمية، أصدرت وزارة المالية امس الأحد أمرا للصندوق النرويجي حيث أودعت إسرائيل الملايين المخصومة من أموال السلطة الفلسطينية المخصصة لقطاع غزة (275 مليون شيكل شهريا أو 74 مليون دولار) بإجمالي حوالي 1.4 مليار شيكل تراكمت حتى مايو (379 مليون دولار)، وستغطي هذه الأموال ديون السلطة الفلسطينية للشركات الإسرائيلية نصفها سيذهب إلى الشركات التي تزود السلطة الفلسطينية بالوقود والنصف الآخر إلى شركة الكهرباء الإسرائيلية.
ومنذ مايو الماضي، عندما أعلنت النرويج اعترافها من جانب واحد بدولة فلسطينية، توقف الوزير سموتريتش عن تحويل أموال التعويض إلى الصندوق النرويجي وبدأ في تجميع المبلغ بشكل منفصل في إسرائيل.
والآن سيتم تحويل المبلغ الذي كان من المفترض أن يعود إلى السلطة الفلسطينية بعد الحرب من كل من الصندوق وإسرائيل لتغطية الديون لشركة الكهرباء الإسرائيلية بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
وقاد نائب المدير العام لوزارة المالية المفاوضات التي جرت خلف الكواليس حول هذه المسألة مع السلطة الفلسطينية ومختلف الكيانات الأمريكية، ونجح الأخير حيث فشل أسلافه في تحويل الأموال بالكامل دون تقليل الفائدة المتأخرة في السداد من أموال السلطة الفلسطينية إلى شركة الكهرباء الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة أن ديون السلطة الفلسطينية لشركة كهرباء إسرائيل كانت قضية مستمرة بالنسبة لتل أبيب منذ 15 عاما، مشيرة إلى أن مدير عام وزارة المالية السابق شاي باباد توصل إلى اتفاقين في عامي 2016 و2020 مع السلطة الفلسطينية لتسوية الديون المتراكمة لكن السلطة لم تنفذ هذه الاتفاقيات.
المصدر: “يسرائيل هيوم”