اعتقال الإرهابي المصري أحمد منصور في سوريا
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أعلنت مصادر أمنية سورية القبض على الإرهابي المصري أحمد منصور من قبل أجهزة الأمن، بعد بثه مقاطع فيديو، هدد فيها الدولة المصرية.
ومن جانبها أعلنت منصة تطلق على نفسها "ثوار 25 يناير"، والتابعة للإرهابي أحمد منصور، اختفاءه في دمشق، مع بعض رفاقه، منذ أمس الثلاثاء.
وقال الإعلامي المصري مصطفى بكري، عبر حسابه على موقع "إكس"، :"وقف الإرهابي أحمد منصور، أو بقاؤه مفرجاً عنه، لن يغير من الأمر شيئاً.
وقف الإرهابي أحمد المنصور ، أو بقائه مفرجا عنه ، لن يغير من الأمر شيئا ، مصر ليست من جزر الموز . مصر لديها شعب واع ، وأقوي جيش في المنطقه . ورجال شرفاء في جهاز الشرطه . الشعب وحده كفيل بسحق كل من يظن أنه قادر علي زعزعة أمن واستقرار البلاد ، ولن يسمح بعودة الفوضي والخراب علي أرضه…
— مصطفى بكري (@BakryMP) January 15, 2025 ما القصة ؟بدأ الإرهابي المصري أحمد منصور هجومه المتكرر على الدولة المصرية، عبر عدة فيديوهات، بعد سيطرة هيئة تحرير الشام، بقيادة أحمد الشرع، على الحكم في سوريا، والإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وحرّض منصور في مقاطع الفيديو على ممارسة العنف والإرهاب في ذكرى 25 يناير (كانون الثاني)، مطالباً المصريين بما أسماه "إسقاط النظام".
???? #احمد_منصور_ارهابي_مآجور انتهت مهمته وإرضاء مصر ???????? مطلب عظيم لا يفهمه المشرد ولا المرتزقة، #احمد_منصور الإرهابي و نطفة الاخونحي #عبدالرحمن_يوسف_القرضاوى هم مجرد شباشب وقيم صفرية ، نوع من العبيد باعت وطنها وشرفها للخارج ، والخارج باعها في سوق النخاسة
???? اكثروا من اللطم على… pic.twitter.com/oHIuyL08gx
ولد الإرهابي أحمد منصور في محافظة الإسكندرية، لكنه ينحدر في الأصل من محافظة سوهاج، من قبيلة السادة العواضية، وهي إحدى القبائل المعروفة في الصعيد.
عقب انتهائه من دراسته في المعهد الأزهرى الثانوي، تابع منصور تعليمه في معهد إعداد الدعاة، ثم التحق بالأكاديمية البحرية في الإسكندرية بعد تخرجه، وذلك في فترة ما قبل 25 يناير (كانون الثاني) 2011.
وانخرط أحمد المنصور في التنظيمات المتطرفة في مصر، حيث انضم إلى "حركة حازمون"، التي كانت تمثل أحد التنظيمات الإرهابية.
وبعد فض اعتصام تنظيم الإخوان الإرهابي في أغسطس (آب) 2013، غادر أحمد المنصور إلى سوريا، حيث انضم إلى "جيش الفتح" الذي كان يشكل تحالفاً من الجماعات الإرهابية المسلحة ضد نظام بشار الأسد.
وفي الآونة الأخيرة، أصبح اسم أحمد المنصور مرتبطاً بتصعيد التهديدات ضد مصر، حيث ظهر في فيديوهات دعائية جديدة يهاجم فيها الحكومة المصرية، مهددًا بـ "تصعيد عسكري" انطلاقاً من سوريا.
وخلال ظهوره الأخير في دمشق، أعلن أحمد منصور تأسيسه جماعة مسلحة، قال إن هدفها "إسقاط الدولة المصرية".
والده يتبرأ منهوعبر مقطع فيديو نشره على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أعلن عاطف منصور، والد الإرهابي الهارب أحمد منصور، التبرؤ من نجله، وقال "أنا عاطف والد أحمد منصور في سوريا، والذي ينشر فيديوهات تسيء لسمعة الدولة، ويقول إن أنا وأمه وأخواته وأهله محبوسين، ولم يحدث ذلك إطلاقاً.
انا(عاطف)والد احمد المنصور اللي هربان لسوريا وينزل فيديوهات تسئ سمعة البلد ويقول أنه أناوأمه وأخواته وأهله محبوسين الكلام دماحصلش احمد عاوز يعمل نفسه زعيم وانا[برئ منه و من تصرفاته الي يوم الدين] البلد دي خيرها عليك وعلينا صرفت مليون جنيه على اخوك للحصول علىالماجستير من ايطاليا pic.twitter.com/Vih8njWYpl
— السامري الصالح (@HanaRomil53448) January 15, 2025وأضاف والد منصور "أنا بريء من أحمد ومن تصرفاته، مصر خيرها على الجميع، والحكومة إذا كانت مضطهدة أخواتك، لم ينفقوا على شقيقك مليون جنيه مصري للحصول على الماجستير، أنا غضبان عليك وبريء منك إلى يوم القيامة”.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا مصر الإرهابی أحمد أحمد المنصور أحمد منصور منصور فی
إقرأ أيضاً:
أشرف عبد الغني: المساعي المصرية ستُحسّن المواقف الغربية تجاه فلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكاتب الصحفي أشرف عبدالغني مدير تحرير جريدة الجمهورية، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر هي زيارة استثنائية ومنتظر منها مجموعة من الخطوات الاستثنائية، أولاها جرت بالفعل على الأرض عندما أعلن الرئيس ماكرون بالأمس عن أن الدولة الفرنسية قد تعترف بإقامة الدولة الفلسطينية خلال الفترة القادمة وتوصيفه لهذه الخطوة بأنها حق مشروع وعادل للدولة الفلسطينية ولكل الفلسطينيين.
دفع القضية الفلسطينية قدمًا نحو الأمام
وأضاف عبدالغني، اليوم، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه الخطوة الكبيرة من جانب الدولة الفرنسية لم تكن لتأتي لولا هذا التنسيق الكبير في المواقف وقوة الدفع الكبيرة التي تقوم بها الدولة المصرية، حيال دفع القضية الفلسطينية قدمًا نحو الأمام والقيام بخطوات ضغط مضادة لما تقوم بها دولة الاحتلال في قطاع غزة.
المساعي المصرية ستنعكس بشكل إيجابي للغاية على المواقف الغربية
وأكد، أنه عندما تقوم الدولة المصرية بكل هذه الجهود وكل هذه التنسيقات وكل هذه الخطوات الدبلوماسية والسياسية مع كافة القوى الغربية، وفي المقدمة منها فرنسا كدولة قائدة داخل الاتحاد الأوروبي، فإن هذه المساعي المصرية ستنعكس بشكل إيجابي للغاية على المواقف الغربية حيال القضية الفلسطينية.