6000 مستفيد من «مركز في كل نطاق جغرافي» لإسلامية دبي
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، تحقيق نتائج متميزة لمشروعها الرائد «مركز في كل نطاق جغرافي»، الذي يهدف إلى تعزيز الخدمات الدينية والثقافية والاجتماعية في جميع أنحاء الإمارة، إذ ومنذ إطلاق المشروع في نوفمبر 2024، استفاد نحو 6000 من الخدمات المتنوعة التي تخدم احتياجات أفراد المجتمع، وتسهم في تحقيق التماسك، تحقيقاً لأجندة دبي الاجتماعية 33.
ووفقاً للإحصاءات الصادرة منذ إطلاق المشروع في نوفمبر 2024 وحتى نهاية عام 2024، حقق إنجازات بارزة، حيث بلغ عدد المستفيدين من برامج 'حفظ وتصحيح التلاوة' 1840، وقدم نحو 3500 درس في المساجد، وتنفيذ 231 درساً علمياً، وتنظيم 299 برنامجاً دينياً لدعم التماسك الأسري. فضلاً عن تقديم 516 خدمة إفتائية للإجابة عن استفسارات المجتمع. وشملت هذه الخدمات 28 مسجداً في منطقة البرشاء في تجربة أولية للمشروع.
وأكد جاسم الخزرجي، مدير إدارة مركز محمد بن راشد للثقافة الإسلامية، مسؤول المشروع، أن هدف هذه الإنجازات تعزيز الوعي الديني والثقافي، حيث يمثل المشروع خطوة أساسية نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدائرة، بأن تكون أقرب إلى المجتمع، بتقديم خدمات مبتكرة وشاملة.
وأشار إلى أن الدائرة تسعى إلى توسيع نطاق المشروع، مع التركيز على تقديم برامج وخدمات ذات جودة عالية تخدم المجتمع بمختلف فئاته. وسنعمل على تطويره ليصل إلى الجميع.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
تفعيل بنود اللائحة التنفيذية لنظام حقوق كبار السن وتطبيقها
الرياض
أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، تفعيل بنود اللائحة التنفيذية لنظام حقوق كبار السن وتطبيقها وذلك اعتباراً من اليوم الخميس.
وأوضحت الوزارة أن اللائحة تهدف إلى تعزيز مكانة كبار السن في المجتمع، وضمان تمتعهم بحقوقهم الاجتماعية والصحية والنفسية كافة، وتيسير حصولهم على الخدمات المختلفة دون تمييز.
وتشمل اللائحة مجموعة من الأحكام التي تلزم الجهات الحكومية وغير الحكومية بتقديم الدعم والرعاية المناسبة لكبار السن، بما في ذلك توفير بيئة آمنة، وإمكانية الوصول للخدمات، وتمكينهم من المشاركة المجتمعية الفاعلة.
وتعيد اللائحة رسم ملامح التعامل مع كبار السن في المملكة، ليس فقط من خلال تقديم الخدمات، بل عبر تكريس كرامتهم في كل تفصيل.
ونصّت اللائحة على التالي:
– من حق كبار السن في الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية، وعلى حصولهم على سكن آمن، وغذاء كافٍ، ومرافقة إنسانية تحفظ لهم راحتهم.
– حمايتهم من كل أشكال العنف أو الإهمال أو العزلة القسرية.
– أن يكون لكبار السن دور فاعل في المجتمع، يُستفاد من خبراتهم وتُحترم تجاربهم.
ويُشار إلى أنه تم تخصيص بطاقة تعريفية تتيح لهم أولوية في الخدمات، وتُخفف عنهم عبء الإجراءات؛ لأنها ليست مجرد ورقة، بل اعتراف رسمي بأن هؤلاء الأشخاص يستحقون الأفضل، بعد كل ما قدموه.
وفي السياق، أكدت اللائحة، أن مسؤولية رعاية كبار السن تبدأ من الأسرة، لكنها لا تنتهي عندها. فالجهات الحكومية، والمؤسسات الخاصة، والمجتمع بأكمله مدعوون ليكونوا جزءاً من هذه الرعاية الممتدة.