الفلبين تتوقع إقامة علاقة قوية مع واشنطن تحت ولاية ترامب
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
يأمل الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس أن تحافظ مانيلا وواشنطن على علاقتهما "القوية والديناميكية" خلال الولاية الجديدة لدونالد ترامب، قبل أسبوع من تولية ترامب منصبه، حسب بيان نُشر اليوم الاربعاء.
وخلال اتصال هاتفي مع نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة السابقة للبيت الأبيض كامالا هاريس، أعرب ماركوس "عن تفاؤله بشأن الحفاظ على العلاقة القوية والديناميكية" بين البلدين، لا سيما في مجالات الاقتصاد والدفاع والأمن ، كما يأمل أن تواصل واشنطن ومانيلا "الدفاع عن القيم المشتركة وأولوية القانون الدولي" حسبما أوردت قناة "إيه بي إس- سي بي إن" التلفزيونية المحلية.
وعززت الولايات المتحدة واليابان والفلبين تعاونهم الأمني في مواجهة نفوذ الصين المتزايد في المنطقة، وخاصة في بحر الصين الجنوبي، الذي تطالب الصين بالسيادة عليه بالكامل تقريبا.
وتحدث الرئيس جو بايدن هاتفيا يوم الاثنين مع فرديناند ماركوس ورئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا. وخلال هذه المحادثة، أكد السياسيون الثلاثة مجددًا التزامهم بـ"تعزيز منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة"، وفقًا للبيت الأبيض حسبما أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية .
وقالت الرئاسة الأمريكية، إن هاريس، خلال مكالمته الهاتفية مع الرئيس الفلبيني، أعادت التأكيد على تصريحات بايدن بشأن "الطبيعة الحاسمة" لهذا التعاون الثلاثي "للحفاظ على الأمن في بحر الصين الجنوبي".
وأكدت نائبة الرئيس أهمية مواصلة الدفاع عن القواعد والأعراف الدولية في بحر الصين الجنوبي في مواجهة استفزازات جمهورية الصين الشعبية ،مشيرة إلى أنه يجب على الولايات المتحدة الوقوف إلى جانب الفلبين في مواجهة هذه الاستفزازات وأشار البيان الصحفي لواشنطن أيضًا إلى "الطبيعة الدائمة لالتزامات الولايات المتحدة الدفاعية تجاه الفلبين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلبين واشنطن ترامب الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس
إقرأ أيضاً:
صحفي بريطاني: ترامب يغامر بتحويل الولايات المتحدة إلى دولة مارقة
انتقد الصحفي البريطاني جدعون راكمان طموحات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب التوسعية المثيرة للجدل، واصفا إياها بأنها تهديد لجيران الولايات المتحدة وحلفائها.
وكان ترامب قد هدد في تصريح أدلى به خلال مؤتمر صحفي في السابع من الشهر الجاري، باستخدام القوة العسكرية لضم قناة بنما وغرينلاند وتغيير اسم خليج المكسيك واستخدام "القوة الاقتصادية" ضد كندا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ابنة رونالد ريغان: حلم كاليفورنيا ذهب أدراج الرياح بسبب أخطائناlist 2 of 2موقع أميركي: حراك الطلاب لأجل غزة ما يزال قويا رغم القمعend of listومنذ فوزه بانتخابات الرئاسة الأميركية التي أجريت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعرب الرئيس المقبل مرارا عن تطلعه إلى السيطرة على غرينلاند وقناة بنما، كما دعا لضم كندا إلى الولايات المتحدة.
وفي ردها على اقتراح ترامب بأن تصبح بلادها الولاية الأميركية الـ 51، قالت السفيرة الكندية لدى واشنطن كريستين هيلمان "أعتقد أن الرئيس المنتخب يمزح قليلا".
أسلوب مفضل لترامب
واعتبر راكمان في مقال رأي بصحيفة فايننشال تايمز أن هذا "المزاح"، الذي قال إنه ينطوي على تهديد، هو أحد أساليب التواصل المفضلة لدى ترامب.
واستطرد قائلا إن الكنديين يجدون بعض العزاء في أن ترامب استبعد غزو بلادهم والاستعاضة عنه بالقوة الاقتصادية، إلا أنه رفض استبعاد العمل العسكري لتحقيق طموحاته في "استعادة" قناة بنما والاستيلاء على غرينلاند، وهي إقليم تابع للدانمارك يتمتع بالحكم الذاتي.
إعلانورغم أن كاتب المقال يقول إن المدافعين عن ترامب "الذين يتملقونه" يتعاملون مع الأمر برمته على أنه مزحة كبيرة، لكنه يؤكد أن حقوق الشعوب الصغيرة ليست للمزاح.
ناقوس خطرويرى راكمان أن "الاستيلاء بالقوة أو بالإكراه على بلد ما من قبل جار أكبر هو أكبر ناقوس خطر يُقرع في ساحات السياسة الدولية"، معتبرا هذا التهديد بمثابة إشارة إلى أن "دولة مارقة" -يقصد الولايات المتحدة- تمضي في طريق التوسع.
وقال راكمان إنه لهذا السبب أدرك التحالف الغربي أنه من الضروري دعم مقاومة أوكرانيا لروسيا، وهو أيضا السبب الذي دفع الولايات المتحدة إلى تشكيل دولي لإخراج العراق من الكويت أوائل تسعينيات القرن المنصرم.
ووفقا للمقال، فحتى لو لم ينفذ ترامب تهديداته أبدا، فقد ألحق بالفعل ضررا هائلا بمكانة أميركا العالمية وبنظام تحالفاتها، قبل أن يتسلم بعد مقاليد الحكم رسميا.