وزير العمل يُعلن توفير كُرسي مُتحرك لذوي الهمم المترددين على مديريات العمل بالمحافظات
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أعلن وزير العمل محمد جبران اليوم الأربعاء ،عن توفير كرسي مُتحرك لذوي الإعاقة،المُترددين على مديريات العمل بكافة المحافظات..ووجه الوزير مديريات العمل بإستقبال ذوي الهمم،المحتاجين لكرسي مُتحرك،بشكل لائق وكريم ،وتوفيرهذا الكرسي لهم ، للتنقل به داخل "المديرية ومكاتبها"،لإنهاء الخدمات المُقدمة لهم بشكل سهل وسريع.
وقال "الوزير" أن هذا الإجراء يأتي في إطار جهود "الوزارة" لتيسير،ودعم ذوي الإعاقة،في إنهاء طلباتهم،وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي ،رئيس الجمهورية،بتوفير حياة كريمة لهم ،والتعامل معهم بشكل لائق،وكذلك دمجهم في سوق العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير العمل العمل ذوى الهمم وزير العمل محمد جبران
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر يناقش أحكام الطهارة بلغة الإشارة لذوي الهمم
عقد الجامع الأزهر اللقاء الأسبوعي بلغة الإشارة لذوي الهمم من الصم والبكم، تحت عنوان" أحكام الطهارة "، وحاضرت فيه د. منى عاشور، الواعظة بالأزهر الشريف وعضو المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة.
وخلال اللقاء أوضحت الواعظة بالأزهر الشريف، أن الطهارة شرط أساسي لصحة العديد من العبادات، مثل الصلاة والطواف وقراءة القرآن من المصحف، كما أن الإسلام حث عليها، قال الله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ"، وقال ﷺ "الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيمَانِ" (رواه مسلم).
كما تناولت الواعظة مفهوم الطهارة وأنواعها: سواء كانت حسية، كالوضوء والغُسل، أو معنوية كطهارة القلب من الذنوب، وركزت على أهمية الطهارة كشرط لأداء الصلاة، مستشهدة بقول النبي ﷺ "لا تُقْبَلُ صَلَاةٌ بِغَيْرِ طُهُورٍ" (رواه مسلم).
واستخدمت د. منى عاشور، لغة الإشارة لشرح خطوات الوضوء، بدءًا من النية، مستشهدةً بحديث النبي ﷺ "إنَّ لِكُلِّ عَمَلٍ نِيَّةً" - رواه البخاري ومسلم، موضحة أهمية النية في الطهارة وكل العبادات ، ثم غسل الأعضاء بالترتيب والاعتدال في استخدام الماء، كما تناولت الغُسل الواجب والمستحب والفرق بينهما، كما أتيحت الفرصة للحاضرين لطرح أسئلتهم.
وأكدت على أهمية تعلُّم هذه الأحكام، خاصة لمن يعانون من ظروف خاصة كالصم، حتى يتمكنوا من أداء عباداتهم على الوجه الصحيح، موضحة أهمية المساواة بين الناس بغض النظر عن اختلاف أجناسهم أو قدراتهم، فالمجتمع يصبح أقوى وأكثر إنسانية عندما يحتضن جميع أفراده.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الأزهر لتعزيز الدمج بين مختلف الفئات ودعم قيم التآخي والإنسانية وتجسيد رسالة الإسلام الشاملة التي تساوي بين جميع المسلمين، بغض النظر عن اختلاف قدراتهم أو ظروفهم.