الفروق بين نزلات البرد ومتحور كورونا الجديد
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
كشف الدكتور ناجي ألفريد ميشيل، استشاري الأمراض الباطنية، عن بعض الفروق الجوهرية بين نزلات البرد العادية ومتحور كورونا الجديد، مشيرًا إلى عدة علامات يمكن من خلالها التمييز بين الحالتين.
وأوضح الدكتور ناجي خلال لقائه ببرنامج "صباح البلد" عبر قناة صدى البلد، أن متحور كورونا الجديد هو جزء من متحور أوميكرون الذي تم الإعلان عنه مؤخرًا، وأوضح أن هناك اختلافات واضحة في الأعراض بينه وبين نزلات البرد العادية.
الحرارة:
في متحور كورونا الجديد، تكون درجة الحرارة مرتفعة بشكل ملحوظ، بينما في نزلات البرد العادية، قد تكون الحرارة أقل ولا تتجاوز المعدلات الطبيعية.السعال:
متحور كورونا الجديد يبدأ عادةً بسعال جاف مستمر، أما في نزلات البرد العادية، فإن السعال يكون عادةً أخف وقد يحتوي على إفرازات.الإرهاق والتعب:
من العلامات المميزة لمتحور كورونا الجديد هو الإرهاق الشديد، حيث يشعر المريض بوهن شديد وعدم القدرة على الحركة. بينما في نزلات البرد، يكون التعب أقل حدة ويشمل إحساسًا بسيطًا بالإرهاق.التغير في حاستي الشم والتذوق:
قد يعاني مريض متحور كورونا الجديد من تغيرات في حاستي الشم والتذوق، سواء بفقدانهما أو تغيرهما، في حين أن هذا العرض غير شائع في نزلات البرد العادية.سيلان الأنف واحتقان الحلق:
سيلان الأنف واحتقان الحلق يُعتبران أعراضًا شائعة في نزلات البرد العادية، لكن لا يكونان دائمًا من الأعراض المرتبطة بمتحور كورونا الجديد.التوصيات:إذا لاحظت الأعراض التي تتشابه مع متحور كورونا الجديد مثل السعال الجاف المستمر والإرهاق الشديد، يُنصح بزيارة الطبيب للحصول على التشخيص المناسب والقيام بالفحوصات اللازمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كورونا متحور كورونا الجديد المتحور الجديد اعراض كورونا أعراض متحور كورونا الجديد متحور کورونا الجدید بین نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
أحمد هارون: التنشئة القاسية قد تؤدي إلى مشكلات نفسية وجسدية.. فيديو
أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن الكثير من الأشخاص قد يتعرضون لتجارب سلبية في طفولتهم تؤثر على نظرتهم لأنفسهم، مثل التنشئة القاسية أو الخذلان من الآخرين، مما قد يدفعهم إلى الشعور بالكراهية تجاه مظهرهم أو أجسادهم دون أن يكون لهم ذنب في ذلك.
وأوضح الدكتور أحمد هارون، خلال تقديمه برنامج «علمتني النفوس» المذاع على قناة صدى البلد، أن بعض الأطفال قد يتعرضون للإهانة من قبل أولياء أمورهم أمام أشقائهم أو زملائهم، ما يفقدهم الشعور بوجود أب أو أم داعمين لهم نفسيًا.
وأشار إلى أن العديد ممن مروا بهذه التجارب في الطفولة، قد يعانون لاحقًا من مشكلات نفسية تؤثر على حياتهم، لافتًا إلى أن الأعراض الناتجة عن هذه الضغوط ليست سوى انعكاسات للحالة النفسية المضطربة.
وأضاف هارون أن الأطباء يجب أن يستمعوا جيدًا للمرضى؛ لفهم الأسباب النفسية الكامنة وراء الأعراض الجسدية، بدلًا من الاكتفاء بوصف العلاجات للأمراض العضوية، حيث إن الجسم قد يعبر عن الأزمات النفسية من خلال ظهور أعراض مرضية، كما أن التعبير الجسدي عن المشكلات النفسية يكون بمثابة إنذار، حيث تعود الأعراض بقوة أكبر بعد زوال تأثير المسكنات والمهدئات.
وأشار أستاذ العلاج النفسي إلى أن الأزمات والصدمات التي يمر بها الإنسان منذ طفولته تُخزن بشكل لا شعوري في النفس، فيما يُعرف بالكبت، وتتسبب في تراكم الضغوط النفسية السلبية، موضحًا أن البداية الحقيقية للعلاج تكمن في تشخيص الأعراض العضوية الناجمة عن الأزمات النفسية، مثل آلام العضلات، والتي تدفع البعض لتناول المسكنات والمهدئات والمنومات دون معالجة السبب الحقيقي الكامن وراءها.