رقابة مشددة على إلقاء القمامة في الطرق السريعة وغرامات مالية للمخالفين في مطروح
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
حذرت مدينة مرسي مطروح أصحاب شركات المقاولات وقائدي سيارات النقل الثقيل، من إلقاء مخلفات البناء بأنواعها والقمامة على الطرق السريعة والمحاور الرئيسية بالقيام بالضبط والتحفظ على جميع السيارات التي تلقي المخلفات، والتي تشكل خطرا على حياة المواطنين بتلوث البيئة، ما يزيد من احتمالات وقوع الحوادث وإزهاق الأرواح.
وأعلن رضا جاب الله رئيس مدينة مرسى مطروح، اليوم، استخراج تصاريح لشركات المقاولات وأصحاب رخص الهدم أو الإنشاء بمجلس المدينة لنقل المخلفات في الأماكن المخصصة من قبل مجلس المدينة، مشيرا إلى أنه سيتم إطلاق حملة توعية بمخاطر إلقاء مخلفات البناء على الطرق السريعة والدولية والداخلية، من خلال قسم التوعية بالعلاقات العامة بمجلس المدينة للتوعية بوسائل الإعلام المختلفة وصفحات التواصل الاجتماعي والصفحة الرسمية لمجلس المدينة وإذاعة مطروح الإقليمية.
ووجه رئيس المدينة لنوابه ورؤساء الأحياء بمتابعة الطرق السريعة بشكل دائم لضبط السيارات المتجاوزة التي تلقي المخلفات بجميع أنواعها على طرق المطار، والقصر، وعجيبة حتى منطقة السجن محور الشهيد العشيبي وغيرها من الطرق والمحاور، مؤكدا أنه وفق القانون رقم 202 لسنة 2020 نص المادة 71 من القانون بشأن تنظيم وإدارة المخلفات، حال إلقاء المخلفات الصلبة في الشوارع العامة خاصة أعمال البناء والهدم، يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن 20 ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخلفات البناء محافظة مطروح مرسى مطروح تحذيرات الطرق السریعة
إقرأ أيضاً:
تهجير الغزاويين و"لعبة المقاولات"
لأنه مطور عقاري ورجل مقاولات.. ومبعوثه للشرق الأوسط "ستيف ويتكوف" أيضًا مطور عقاري ورجل مقاولات، لم يكن غريبًا أن يطلق الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" تصريحاته المثيرة للجدل - والمرفوضة شكلًا وموضوعًا - حول تهجير أهل غزة نحو مصر والأردن، وتحويل غزة إلى "ريفييرا جديدة" بالشرق الأوسط.
وتدل تصريحات الرجل على إشارتين مهمتين:
أولاهما - أنه يتعامل مع السياسة من منطلق "الصفقات التجارية" التي تجني المكاسب المالية، وليس هناك أكثر ربحًا من "لعبة المقاولات" التي يجيدها.
الأخرى - أنه لا يعرف شيئًا - وربما يعرف ويتجاهل- عن تاريخ المنطقة والصراع القائم بها بين إسرائيل والعرب - لا سيما الفلسطينيين- منذ ما يقارب الثمانين عامًا.
ولأن تصريحات "ترامب" أقرب إلى الهذيان، فلن نلفت النظر إلى مخالفتها الصارخة للقوانين الدولية، وهو ما أكدته الأمم المتحدة مؤخرًا بالقول بأن "القانون الدولي يمنع أي إبعاد أو ترحيل قسري لسكان يعيشون على أرض محتلة"، ولن نشير كذلك إلى رفضها عربيًا وإسلاميًا ومن كل أصحاب الضمائر الحية حول العالم، ولكن سنشير إلى "الرفض الغربي" لهذه "التخرصات الترامبية" من جانب بعض الذين يملكون بـ "ربع جنيه منطق".
وصفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تصريحات "ترامب" بأنها لا تستند إلى أي أساس عملي، واعتبرت الصحيفة أن "أمريكا ترامب" لم تعد تمثل المصالح الأفضل "للغرب"، ويجب على لندن وبروكسل أن تتوليا هذا الدور.
وأضافت الصحيفة أنه حتى لو لم يشن "ترامب" حربًا على غزة، فإنه لا يزال في طريقه إلى تفجير الشرق الأوسط وتسليم قوة النفوذ والرعاية الأمريكية لمنافسيها: الصين وروسيا، بحيث يتحول مقترحه لتفريغ غزة من سكانه إلى كابوس.
ومن جانبه، وصف الكاتب اليهودي الأمريكي "توماس فريدمان" تصريحات الرئيس الأمريكي بالاستيلاء على قطاع غزة وتهجير مليونيْ فلسطيني بـ "المخطط الأكثر غباءً وخطورة في الشرق الأوسط". مضيفًا في مقاله بصحيفة "نيويورك تايمز" أن تصريحات "ترامب" تعكس أمرًا لا يتعلق بالشرق الأوسط فقط، وإنما يُعد نموذجًا مصغرًا للمشكلة التي تواجهها الولايات المتحدة الآن كدولة. مشيرًا إلى ذلك المزيج الغريب من "ترامب" المنطلق، و"إيلون ماسك" غير المقيد، ومعظم الحكومة والمؤسسة التجارية الأمريكية التي تعيش في خوف من التغريدات التي يطلقها "ترامب" ورجاله، وهو ما يعني في النهاية "وصفة للفوضى في الداخل والخارج".
فيما كتب "جوناثان بانيكوف"، المسؤول السابق في مجلس الاستخبارات الوطني الأمريكي، أن "الخطة التي أعلنها ترامب غير متوقعة، ويرجع ذلك إلى أنه لا يفهم تمامًا، أو ربما لا يهتم، بتاريخ المنطقة، وتعقيدات العلاقات الفلسطينية الداخلية، والعلاقة العاطفية التي تربط معظم الناس بأوطانهم، والتداعيات المحتملة على حلفاء الولايات المتحدة".