الضمير تكشف عن انتهاكات مروعة بحق المعتقلين في معسكر “عناتوت”
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
#سواليف
كشفت #مؤسسة_الضمير لحقوق الإنسان عن #انتهاكات #مروعة بحق عدد من #المعتقلين #المرضى #المحتجزين في #معسكر_عناتوت شرق مدينة #القدس المحتلة، وذلك بعد زيارة محامية المؤسسة لهم أمس الثلاثاء، حيث أفاد المعتقلون بأنهم يعانون من ظروف قاسية ومعاملة لا إنسانية، تفتقر لأبسط الحقوق.
وذكرت المؤسسة أن المعتقلين الذين زارتهم هم مرضى تم اعتقالهم نهاية ديسمبر 2024 من مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
وأضافوا أنه عند وصولهم إلى مدرسة الفاخورة، تم إجبارهم على خلع ملابسهم وتعصيب أعينهم وتكبيل أيديهم، قبل أن يتم نقلهم بطريقة مهينة عبر شاحنات إلى ساحة مقابل بحر “زيكيم”، حيث قام جنود الاحتلال بالدوس على رؤوسهم بأحذيتهم العسكرية أثناء عملية النقل، وأُجبروا على الجلوس عراة في البرد القارس لمدة ست ساعات حيث كادوا يتجمدون من البرد.
مقالات ذات صلة شركتان متورطتان بقضية اللحوم منتهية الصلاحية.. وسعر الكيلو (30) دينار 2025/01/15وأوضحت المؤسسة أن المعتقلين يعانون في معسكر “عناتوت” من استمرار تكبيل أيديهم وأرجلهم، وتعصيب أعينهم حتى عند تناول الطعام أو دخول الحمام. وأشارت إلى قلة الطعام المقدم ورداءته، إضافة إلى الحرمان من الرعاية الطبية رغم وجود مرضى يعانون من أمراض خطيرة مثل السرطان.
وأكدت مؤسسة الضمير أن هذه الانتهاكات تمثل جرائم حرب وفق اتفاقية مناهضة التعذيب واتفاقيات جنيف، كما ترتقي إلى جرائم ضد الإنسانية بموجب ميثاق روما للمحكمة الجنائية الدولية.
وطالبت المؤسسة المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق فوري في الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون الفلسطينيون، بما في ذلك التعذيب والإهمال الطبي، لضمان المساءلة وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب.
وأكدت مؤسسة الضمير أن هذه الممارسات تأتي ضمن حملة الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، مشددة على ضرورة تدخل المؤسسات الحقوقية الدولية لحماية المعتقلين وضمان حقوقهم الإنسانية.
وفي وقت سابق، طالبت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة للتحقيق في الانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها عشرات المعتقلين الفلسطينيين في معسكر سديه تيمان الإسرائيلي. جاء ذلك إثر زيارة قامت بها محامية المؤسسة إلى المعسكر يوم الأربعاء 8 يناير 2025، حيث كشفت تفاصيل مروعة عن أساليب التعذيب الممنهج والمعاملة القاسية التي يعاني منها المعتقلون.
وأفاد معتقلون الذين تم اعتقالهم من مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، بأنهم تعرضوا للضرب المبرح بكافة أشكاله منذ لحظات اعتقالهم الأولى، حيث أجبروا على خلع ملابسهم، تم تعصيب أعينهم وتكبيل أيديهم، ثم تعرضوا للضرب الوحشي، بما في ذلك وضعهم في حفر كبيرة وأوهموهم بأنهم سيتعرضون للدفن أحياء، كما أُجبروا على ركوب شاحنات بشكل مهين، حيث استمرت عمليات الضرب بالهراوات والتعذيب.
وقالت مؤسسة الضمير إن المعتقلين ظلوا محتجزين في معسكر سديه تيمان في ظروف غير إنسانية لمدة تصل إلى خمسة أيام، حيث كانوا مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين دون طعام أو شراب، وتعرضوا للمزيد من المعاملة القاسية في “بركس التحقيق” المعروف باسم “الديسكو”، حيث تعالت أصوات الأغاني الصاخبة مما ألحق بالمعتقلين أضرارًا نفسية وصحية خطيرة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مؤسسة الضمير انتهاكات مروعة المعتقلين المرضى المحتجزين القدس مؤسسة الضمیر فی معسکر
إقرأ أيضاً:
والدة إيلون ماسك تكشف خفايا طفولته: “المال لم يكن هدفه”
متابعة بتجــرد: كشفت ماي ماسك، والدة الملياردير إيلون ماسك، عن سنوات تكوين أغنى شخص في العالم، وتحدّثت عن دوره المؤثّر داخل الدائرة القريبة من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، خلال وجودها في قمة المليار المتابع، أكبر قمة عالمية في اقتصاد صناعة المحتوى، التي نظّمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات.
وقالت ماي ماسك (76 عاماً) التي كانت تتحدث في اليوم الأخير من القمة في دبي، الاثنين، إنها شجعت أولادها على إدارة شركاتهم الخاصة منذ صغرهم وأن يسعوا دائماً إلى “فعل الخير والنجاح”.
أضافت ماسك، وهي عارضة أزياء وخبيرة تغذية، أن إيلون وإخوته عاشوا ما يُعرف ب”التربية المتنقّلة”، إذ أخذتها حياتها المهنية حول العالم.
وتحدثت عن شراء ماسك منصة “تويتر”، والتي أعاد تسميتها باسم “إكس”، من أجل حماية الحق في حرية التعبير في خطوة أصرت على أنها “جيدة لأميركا”.
ومن المقرر أن يكون رجل الأعمال جزءاً رئيسياً من المشهد السياسي عام 2025، بعد أن عينه ترامب لقيادة فريق عمل للمساعدة في ضبط الإنفاق الحكومي الأميركي وعدم الكفاءة.
وأشارت والدة ماسك، التي لديها 1.5 مليون متابع على إنستغرام، إلى أن دور ابنها السياسي لن يثنيه عن مناصبه القيادية في شركتي “تسلا” و”سبيس إكس”، قائلة: “لذا سيعمل الآن في “Doge” (إدارة الكفاءة الحكومية) لكنه سيستمر في التعامل مع جميع الشركات الأخرى بينما يقوم بترتيب الأمور”.
وذكرت أن أولادها رأوا عن قرب قيمة العمل الجاد عندما بدأت عيادتها الخاصة بعد طلاقها من زوجها إيرول عام 1979، وتنقلت من مدينة إلى أخرى لبناء حياتها المهنية. وقالت: “كان إيلون هو موسوعتي، وكان كيمبال يطبخ لنا، وكانت توسكا تجيب على الهاتف وتكتب تقارير الأطباء”.
وتابعت: “كنت أجعلهم دائماً يفعلون ما يريدون فعله”، مضيفةً أن نصيحتها لهم كانت “أن يفعلوا الخير وأن يكونوا ناجحين”.
وقالت ماي ماسك خلال حديثها في القمة: “لم يكن يوماً هدف أولادي جني المال وإنما فعل الخير”.
View this post on InstagramA post shared by 1 Billion Followers Summit (@1billionsummit)
main 2025-01-14Bitajarod