المشدد 7 سنوات للمتهمين بالتزوير في محررات رسمية بالشرابية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قضت محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة شخصين، بالسجن المشدد 7سنوات لاتهامهما بتزوير محررات رسمية منسوب صدورها لعدد من الجهات في الدولة، واصطناع أختام مزورة وشهادات بمنطقة الشرابية.
أقرأ أيضًا : دفن جثة عامل لقى مصرعه حرقًا في منشأة القناطر
وكشفت التحقيقات، أن المتهم الأول كونه من أرباب الوظائف العمومية، قلد البصمة الخاصة بختم شعار الجمهورية وعلامة عدد من الجهات الحكومية بغرض تزوير محررات رسمية، وزور لعدد من الجهات الرسمية على خلاف الحقيقة بهدف الربح وأخذ أموال.
وأضافت التحقيقات، أن المتهمين اتفقا فيما بينهما على تقليد الأختام، وعلامات لعدد من الوزارات والجهات الحكومية، وقاموا بتزوير شهادة جامعية.
كانت تلقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، إخطارًا من قسم شرطة الشرابية، يفيد بورود بلاغًا من أحد المواطنين يفيد قيام شخصين بأخذ مبلغ مالي منه مقابل استخراج شهادة جامعية.
وبإجراء التحريات ومن خلال جمع المعلومات، تم تحديد هوية المتهمين وبإعداد الأكمنة اللازمة تمكنت قوات الأمن من ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بالتزوير واستخدام الأختام المقلدة بغرض الربح، وعثر بحوزتهما على 8 محررات رسمية مزورة وأختام وأكلاشيهات منسوبة لعدد من الجهات المختلفة - جهاز كمبيوتر بمشتملاته وبالفحص تبين إحتوائه على دلائل تؤكد نشاطهم الإجرامي.
وفي سياق آخر بدأت منذ قليل، محكمة جنايات مستأنف شمال القاهرة بالعباسية، جلسة النطق بالحكم على طبيب روض الفرج المتهم بالتعدي على 93 سيدة وقاصر، بعد إحالته إلى مفتى الجمهورية للمرة الثانية.
بدأت تفاصيل الواقعة، بعد محاولة الطبيب ابتزاز إحدى السيدات وطلبه إقامة علاقة غير شرعية معها (للمرة الثانية)، بعد أن وقعت بينهما علاقة محرمة داخل عيادته انتهت بحملها سفاحا وعندما أخبرته بحملها حاول تكرار العلاقة معها وهددها بفضح أمرها أمام أسرتها.
توجهت السيدة التي تم الاعتداء عليها من قبل طبيب روض الفرج لقسم الشرطة وحررت محضرًا بالواقعة، قائلة: إن الطبيب تعدى عليها وهى تحت تأثير المخدر وحاول تكرار العلاقة أو فضح أمرها بعد أن أقدم على تصوير "مواقعتها".
كما صرحت النيابة العامة بشمال الجيزة، بدفن جثمان عامل لقي مصرعه في حريق شب داخل غرفة خوص خلال إشعال النيران للتدفئة بأرض زراعية بدائرة مركز منشأة القناطر.
البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة، إخطارًا من المقدم أحمد عكاشة رئيس مباحث مركز شرطة منشأة القناطر، يفيد بورود بلاغا بنشوب حريق داخل غرفة خوص في أرض زراعية بدائرة المركز.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومين بسيارتي إطفاء وتم فرض كردون أمني، ونجح رجال الإطفاء من السيطرة على الحريق ومنع خطر امتداده، وعقب السيطرة على النيران عثر على جثة عامل متفحمًا، وبإجراء التحريات تبين أن المتوفى أثناء قيامه بإشعال النيران للتدفئة غافله النعاس ما أدى إلى نشوب الحريق، تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيقات وأصدرت قرارها السابق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة جنايات القاهرة جنايات القاهرة السجن المشدد تزوير محررات رسمية منطقة الشرابية تقليد الأختام محررات رسمیة من الجهات لعدد من
إقرأ أيضاً:
الأحزاب الكردية تقمع الشارع و الأجهزة الأمنية في خدمة النفوذ السياسي
13 فبراير، 2025
بغداد/المسلة:تصاعد التوتر في إقليم كردستان مع استمرار الاحتجاجات، وسط تدهور الأوضاع الصحية للمعتصمين الذين يواجهون أوضاعًا صعبة في ظل التضييق الأمني.
مصادر محلية تؤكد نقل ثلاثة محتجين إلى المستشفى خلال الليلة الماضية، أحدهم بحالة حرجة داخل العناية المركزة، مما يسلط الضوء على خطورة الأوضاع الميدانية.
قوات الأمن في الإقليم عززت من وجودها لمنع المتظاهرين من الوصول إلى أربيل، حيث أُوقِفوا عند حاجز ديقلة، الفاصل بين كويسنجاق وأربيل.
وأكد العضو السابق في مفوضية الانتخابات، سعيد كاكائي أن “ما حدث يكشف طبيعة التعامل الأمني مع المحتجين، حيث نفذت القوات التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، وليس وزارة البيشمركة أو الداخلية، هذا القمع الذي يعكس واقع الميليشيات المتسلطة في الإقليم”، مؤكداً أهمية تسليط الضوء على هذه الأحداث ودورها في التأثير على المشهد الديمقراطي وحقوق الإنسان في كردستان.
واجبر استخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع أجبر المحتجين على العودة إلى مدنهم في السليمانية ورانية وكلار وجمجمال، في مشهد يعكس سياسة المنع والقمع التي تواجه الحراك الاحتجاجي في كردستان.
وكشفت الاحتجاجات الأخيرة، التي يقودها ناشطون وسياسيون مستقلون، عن عمق الأزمة السياسية التي يعاني منها الإقليم، حيث تُتهم القوات الأمنية، التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، بممارسة القمع خارج الإطار الرسمي لوزارتي البيشمركة والداخلية.
ويطرح هذا الواقع تساؤلات جدية حول طبيعة السلطة في الإقليم، ومدى تأثير الأحزاب النافذة على المؤسسات الأمنية، مما يعزز المخاوف بشأن تراجع الحريات وحقوق الإنسان.
والأزمة الحالية ليست وليدة اللحظة، بل تأتي في سياق تراكمي من التوترات السياسية والاجتماعية، مع تنامي الغضب الشعبي تجاه سياسات الهيمنة الحزبية. ملفات الفساد، وتوزيع الثروات، والتضييق على المعارضين، ظلت قضايا ملتهبة تعكس خللاً بنيويًا في إدارة الإقليم.
ومع استمرار الاحتجاجات، يبدو أن المواجهة بين القوى التقليدية والمطالبين بالإصلاح قد دخلت مرحلة جديدة من التصعيد، وسط غياب أي مؤشرات على حلول توافقية قريبة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts