مرض الخرف بين السكان المسنين سيتضاعف بحلول عام 2060
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت أبحاث جديدة عن أنّ خطر الإصابة بالخرف أعلى بكثير ممّا كان مقدّرًا في السابق، وأنّ العبء على سكان الولايات المتحدة سينمو بشكل كبير على مدى العقود القليلة التالية.
ذكرت دراسة نٌشرت في مجلة "Nature Medicine" أن أكثر من 2 من كل 5 أشخاص تخطوا عمر الـ55 عامًا بالولايات المتحدة، سيُصابون بالخرف في سنواتهم الأخيرة .
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
اليونيدو تؤكد دور الذكاء الاصطناعي في تطوير أنظمة صحية مستدامة بحلول 2035
قال سيونغ زو، نائب المدير العام والمدير المنتدب لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو"، إن رؤية المنظمة لعام 2035، تشمل أنظمة صحية تدمج بين العلاج والوقاية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، وخطط العلاج الشخصية المستندة إلى الجينوميات والمعلومات الفورية.
وأشار، خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان "ابتكارات الصحة السكانية تبشّر بالمرحلة التالية للرعاية"، المنعقدة ضمن أعمال "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025"، إلى أهمية تطوير نماذج التنبؤ لتفشي الأمراض، بجانب إنشاء بنية تحتية صحية قوية تعتمد على الطب عن بُعد والسجلات الصحية الإلكترونية المؤمّنة بتقنيات البلوك تشين.
وأكد أن مستشفيات المستقبل ستركز على الاستدامة، من خلال الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وتصميمات موفرة للطاقة تعتمد سياسات "صفر نفايات"،
وستضم تقنيات متطورة مثل الجراحة الروبوتية والأسرة الذكية، بجانب تبني حلول للرعاية الصحية منخفضة الكربون، تشمل الطب عن بُعد وتوصيل الأدوية للمناطق النائية، واستخدام وصفات طبية رقمية ومواد طبية صديقة للبيئة قابلة للتحلل.
أخبار ذات صلة
وأوضح سيونغ زو أن البعد الاجتماعي يشكل عنصرًا أساسيًا في مستقبل الرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن الشراكات بين القطاعين العام والخاص ستلعب دورًا محوريًا في توفير تغطية صحية شاملة ورعاية ميسورة التكلفة.
ولفت إلى أن هذه الجهود ستُنفذ من خلال أدوات رقمية مدعومة، إلى جانب تدخلات ميدانية مثل العيادات المتنقلة، وتمكين العاملين الصحيين المجتمعيين من استخدام أجهزة تشخيص محمولة، بهدف تقليص الفجوة في الخدمات الصحية بين المناطق الريفية والحضرية.
وحول التغيرات المناخية كقضية عابرة للقطاعات، أوضح أن الحل يكمن في التعاون الدولي وتعزيز التنسيق بين الحكومات، مشيرا إلى أن قطاع الصحة يُسهم بحوالي 5% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ما يستدعي إدماجه ضمن الخطط الوطنية الموجهة لخفض الانبعاثات وتحقيق الاستدامة البيئية.
وأضاف سيونغ زو أن هناك حاجة لتبني كفاءة الطاقة، والطاقة المتجددة، والاقتصاد الدائري في المستشفيات، مع الاستفادة من الأدوات الرقمية والذكاء الاصطناعي.