نظام "البكالوريا المصرية" يشعل حوارا مجتمعيا وبرلمانيا حول مستقبل التعليم الثانوي
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني سلسلة من جلسات الحوار المجتمعي لمناقشة مقترح نظام "البكالوريا المصرية"، الذي يهدف إلى استبدال نظام الثانوية العامة الحالي بنظام تعليمي جديد يتماشى مع المعايير الدولية.
ويتألف النظام المقترح من مرحلتين: المرحلة التمهيدية (الصف الأول الثانوي) والمرحلة الرئيسية (الصفين الثاني والثالث الثانوي).
و يهدف النظام إلى تقليل عدد المواد الدراسية، مما يخفف الضغط على الطلاب والأسر المصرية، ويوفر النظام مسارات تعليمية متنوعة، تتيح للطلاب اختيار التخصصات التي تتوافق مع ميولهم وقدراتهم، مع التركيز على تعزيز المهارات العملية المطلوبة في سوق العمل.
بدأت الوزارة جلسات حوار مجتمعي بمشاركة خبراء التعليم، ومجالس الأمناء، وأولياء الأمور، بهدف جمع الآراء والمقترحات حول النظام الجديد قبل عرضه على البرلمان.
وأشار الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، إلى أن تطبيق نظام "البكالوريا المصرية" يتطلب تعديلات تشريعية، مؤكدًا أهمية الحوار المجتمعي لضمان توافق النظام مع احتياجات المجتمع.
و أعرب الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، عن دعمه للمقترح، مشددًا على ضرورة تعزيز قدرات الطلاب لمواكبة متطلبات سوق العمل الحديث.
و أثار المقترح تساؤلات بين المواطنين حول آليات التطبيق ومدى جاهزية البنية التحتية التعليمية لاستقبال هذا التحول الجذري.
من المقرر أن تستمر جلسات الحوار المجتمعي خلال الأسابيع المقبلة، على أن يتم جمع التوصيات وعرضها على البرلمان لمناقشتها وإقرار التشريعات اللازمة لتطبيق النظام الجديد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم جلسات الحوار المجتمعي البكالوريا المصرية الصف الأول الثانوي
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يبحث تبادل الخبرات مع أعضاء مجلس التعليم في طوكيو
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع أعضاء المجلس التعليمي لمحافظة طوكيو؛ بحضور السفير محمد أبو بكر سفير مصر باليابان؛ لبحث سبل تعزيز العلاقات بين مصر واليابان وتأكيد الالتزام بتحسين جودة التعليم لجميع الطلاب في مجال التعليم قبل الجامعي.
جاء ذلك، بحضور نيفين حمودة، مستشار الوزير لشؤون العلاقات الاستراتيجية، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والأستاذة أميرة عواد، منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة، والدكتور هاني هلال الأمين العام للمبادرة المصرية اليابانية للتعليم، وأعضاء السفارة المصرية لدى اليابان.
وأكد عبد اللطيف على أهمية العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط بين مصر واليابان، مشيدًا بالتعاون المثمر بين البلدين والمشاريع المشتركة الناجحة، مثل المتحف المصري الكبير والمدارس المصرية اليابانية، مشيرًا إلى أن هذه المدارس من أنجح النماذج التعليمية في مصر.
كما أبدى الوزير تطلعه لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات تعليم الأطفال ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تدريب المعلمين، خاصة في ظل التطورات السريعة لأساليب التعليم، معربًا عن رغبته أن تكون المدارس المصرية اليابانية نموذجًا يحتذى به في المنطقة.
كما اعرب الوزير عن حرصه على زيادة عدد الزيارات في برامج التبادل الطلابي بين البلدين التي تهدف إلى تعزيز الفهم الثقافي والتعليمي بين الطلاب المصريين واليابانيين.
ومن جانبهم، أعرب أعضاء المجلس التعليمي لمحافظة طوكيو عن حرصهم على تعزيز التعاون مع وزارة التربية والتعليم المصرية في المشروعات التعليمية ذات الاهتمام المشترك بما يعود بالنفع على البلدين.
وفي إطار السعي لتوسيع آفاق التعاون، ناقش اللقاء برامج التنمية المهنية ورفع جودة المعلمين المتخصصين في تعليم الأطفال ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة في مجال التعليم الفني، كما تم طرح فكرة توأمة مع إدارة التعليم بمحافظة طوكيو .
وقدم أعضاء المجلس التعليمي، خلال اللقاء، عرضًا حول نظام الترقي وتدريب المعلمين، وخطوات التنمية المهنية من وظيفة المعلم إلى المدير، كما قدمت إدارة التدريب عرضًا عن التدريبات السنوية الإلزامية للمعلمين، بالإضافة إلى التدريبات التخصصية والترقي الاختيارية.