«القومي للطفولة»: الأمية في مصر لا تزال تشكل تحديا كبيرا رغم الجهود المبذولة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
شاركت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، في الاحتفالية التي أقامتها جامعة الدول العربية، بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، بمناسبة اليوم العربي لمحو الأمية، والذي جاء هذا العام تحت شعار «مستقبل تعليم وتعليم الكبار في مصر والعالم العربي».
اليوم العربي لمحو الأميةوأعربت السنباطي عن خالص شكرها وتقديرها لدعوتها للمشاركة في هذه الاحتفالية، والتي تعد واحدة من أهم المناسبات التي تمس وجداننا جميعا، وهو اليوم العربي لـ محو الأمية، مؤكدة أن محو الأمية ترتبط ارتباطا وثيقا برفع الوعي المجتمعي، ولا سيما رفع الوعي بحقوق الطفل، ولابد من تضمينها ضمن منهج مطور لتعليم الأطفال والكبار بطرق مبتكرة تواكب عصر التحول الرقمي.
وأضافت أن نسبة الأمية في مصر لا تزال تمثل تحديا كبيرا رغم الجهود المبذولة، ووفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء لعام 2023 بلغ معدل الأمية 16.1% للفئة العمرية 10 سنوات فأكثر بانخفاض قدره %1.4% مقارنة بالعام السابق، كما بلغ معدل الأمية بين الذكور 11.4%.بلغ معدل الأمية بين الإناث21%، ووفقا لهذه البيانات مازال هناك الكثير لنقدمه معا كشركاء في هذا الوطن.
الاستثمار في تعليم الأطفالوأكدت السنباطي أهمية التعليم في مرحلة الطفولة ليس لأنه بداية المسيرة التعليمية، بل لأنه البذرة التي تنمو وتثمر في كل مراحل الحياة، فالاستثمار في تعليم الأطفال يعتبر الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، حيث يساهم في بناء شخصية الفرد، وتعزيز قدراته العقلية وتنمية القيم الإنسانية التي تؤسس لمجتمعات أكثر عدلا وتماسكا، مشددة على أن لكل طفل الحق في بيئة وأسرة مجتمعية متعلمة وواعية.
وقالت «إننا في مصر والعالم العربي ندرك تماما أهمية التركيز على التعليم في الطفولة كوسيلة للحد من الأمية في المستقبل، فعندما نوفر للطفل بيئة تعليمية صحية ومناسبة منذ سنواته الأولى نضمن ليس فقط مستقبله الفردي، بل مستقبل أوطاننا بأكملها».
ووجهت السنباطي دعوة بأن نجعل من هذا اليوم العربي لمحو الأمية نقطة انطلاق جديدة نحو مستقبل أفضل لنجدد التزامنا بمكافحة الأمية بجميع أشكالها، ولنؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو أعظم استثمار يمكن أن نقدمه لأوطاننا لتظل مضيئة بالعلم والمعرفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس القومي للطفولة والأمومة محو الأمية تعليم الأطفال الیوم العربی فی مصر
إقرأ أيضاً:
نواب: مصر تتصدى لمخططات التهجير القسري وتؤكد على وحدة الأمن القومي العربي
أشاد عدد من النواب بموقف مصر الرافض لخطط تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدين أن القاهرة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تتصدى بقوة لهذه المحاولات، ما يضع بعض الأطراف في حالة من الارتباك والتخبط أمام الصلابة المصرية، التي نجحت في توحيد الصف العربي ضد أي مخططات تهدد الأمن القومي للمنطقة.
الأمن القومي العربي كلٌّ لا يتجزأأكد النائب أحمد الخشن، عضو لجنة القيم بمجلس النواب، أن الأمن القومي العربي كلٌّ لا يتجزأ، وأن أي تهديد تتعرض له دولة عربية يجب أن يُواجه بموقف عربي حاسم وموحد، مشيراً إلى أن القضية ليست غزة فقط، بل الأمن القومي العربي ككل.
وأضاف الخشن، في بيان له، أن مصر نجحت في إفشال محاولات التهجير القسري من خلال موقفها الصلب، وحذّر من استغلال بعض القوى الخارجية للأوضاع الإقليمية لتعزيز نفوذها، داعياً إلى موقف عربي موحد خلال القمة العربية المقبلة، واتخاذ إجراءات ردع دبلوماسي واستراتيجي لمواجهة أي محاولات لإعادة رسم خريطة المنطقة وفق مصالح القوى الاستعمارية.
المبادرة المصرية تُفشل المخطط الإسرائيليوفي سياق متصل، أكد النائب عمرو القماطي، عضو مجلس الشيوخ، أن المبادرة المصرية لإعادة إعمار غزة تمثل ضربة قوية للمخطط الأمريكي الإسرائيلي، الذي يهدف إلى تفريغ القطاع من سكانه وإحداث تغيير ديموغرافي يخدم مصالح الاحتلال.
وأوضح القماطي في بيان له، أن مصر قدمت رؤية متكاملة لدعم صمود الفلسطينيين، تقوم على تأسيس إدارة محلية في غزة، وتنفيذ خطة إعادة إعمار تدريجية، بما يعزز الاستقرار الإقليمي ويضمن حقوق الفلسطينيين، مشيراً إلى أن مصر تقود العالم العربي لإجهاض خطط التهجير، خاصة بعد نجاحها في فرض وقف إطلاق النار.
وحذّر القماطي من أن مقترحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ليست سوى استكمال لمخطط تهجير الفلسطينيين تحت غطاء «صفقة القرن»، داعياً إلى الاصطفاف خلف مصر ورؤيتها لمواجهة هذه التهديدات.
الجهود المصرية تعزز الاستقراربدوره، شدد النائب أحمد إدريس، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، على أن الدور المصري في أزمة وقف إطلاق النار بغزة كان حاسماً وفاعلاً، حيث لم تقتصر الجهود المصرية على الوساطة فقط، بل امتدت لتشمل تبادل الأسرى، وهو ما يمثل خطوة مهمة نحو إعادة بناء الثقة بين الأطراف المختلفة وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وأكد إدريس، في بيان له، أن موقف مصر الرافض للتهجير القسري يعكس التزامها الثابت بحماية الحقوق الإنسانية للشعوب، ورفض أي محاولات لتغيير الواقع السكاني بالقوة، مشيراً إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان في مقدمة الجهود الدبلوماسية، داعياً منذ اليوم الأول إلى وقف التصعيد وحماية الحقوق الفلسطينية.
وأضاف النائب أن التنسيق المصري السعودي في رفض التهجير القسري وتقديم الدعم الإنساني يعكس التلاحم العربي في مواجهة التحديات، مؤكداً أن هذا التعاون يعزز الموقف العربي في المحافل الدولية، ويدعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
مصر حجر الزاوية في تحقيق الاستقرار الإقليميمن جانبهما، أشادت النائبة أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، بالجهود المصرية الحثيثة لاستكمال اتفاقية الهدنة وإتمام عملية تبادل الأسرى بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكدةً أن مصر تظل حجر الزاوية في تحقيق الاستقرار الإقليمي.
وأوضحت أمل رمزي، في بيان لها، أن مصر، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي بذلت جهودًا دبلوماسية غير مسبوقة منذ اليوم الأول للأزمة، حيث نجحت في الوساطة لوقف إطلاق النار وتحقيق تهدئة أولية، تبعها إتمام تبادل الأسرى وفقًا للاتفاقيات الموقعة.
القيادة السياسية أثبتت قدرتها على التأثيروفي سياق متصل، أعرب النائب أحمد عاشور عن فخره الكبير بالجهود المصرية الحثيثة التي أسهمت في استكمال الهدنة في قطاع غزة وتبادل الأسرى، مشيداً بالدور القيادي الذي لعبته مصر في تأكيد التزامها بالسلام والاستقرار في المنطقة.
وأكد النائب أحمد عاشور، في بيان له، أن هذه الجهود تعكس قوة السياسة المصرية وحكمتها في التعامل مع الأزمات الإقليمية والدولية، إذ تمكّنت مصر من لعب دور محوري فى تخفيف معاناة المدنيين.
وأشار عاشور، في بيان له، إلى أن مصر تواصل موقفها الثابت والراسخ من رفض التهجير القسري، موضحاً أن هذا الموقف يمثل جزءاً من التزام مصر بالحفاظ على الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطينى ودورها التاريخى حيال القضية الفلسطينية في مواجهة محاولات تهجير سكان غزة بالقوة.