براد بيت مزيف يدمر حياة فرنسية.. طلاق وخسارة 850 ألف دولار
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
متابعة بتجــرد: تعرّضت امرأة فرنسية للنصب بمبلغ 830 ألف يورو (850 ألف دولار أميركي) من قبل محتالين انتحلوا شخصية نجم هوليوود براد بيت، وأوهموها بأنها تواعده، وأنه بحاجة إلى مساعدة في دفع تكاليف الرعاية الطبية، ممّا أدّى إلى طلاقها من زوجها.
وقد استخدم المحتالون حسابات مزيّفة على مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق واتساب، بالإضافة إلى تقنية إنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي لإرسال ما بدا أنه صور شخصية ورسائل من بيت (61 عاماً) إلى المرأة، التي تُدعى “آن”.
وبعد أن أخبرت “آن” المحتالَ بأنها طلّقت زوجها أخيراً، أرسلت كلّ تسوية طلاقها البالغة 775,000 يورو تقريباً (نحو 798,000 دولار)، بعد أن قال بيت المزيف إنه أصيب بسرطان الكلى ويحتاج إلى قرض، لأن حساباته المصرفية مغلقة نتيجة لإجراءات طلاقه الجارية مع أنجلينا جولي.
وأمضت “آن”، وهي مهندسة ديكور داخليّ (53 عاماً)، وتعاني من مشاكل في الصحة العقلية، عاماً ونصف العام وهي تعتقد بأنها تتواصل مع نجم هوليوود، ولم تدرك أنها تعرضت للاحتيال إلا عندما ظهرت أخبار عن علاقة “بيت” الحقيقية بصديقته إينيس دي رامون.
وقد ذكرت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية ووكالتا الأنباء الفرنسية “فرانس برس” وتلفزيون “بي إف إم” أن المرأة، التي تمّ تعريفها فقط باسم “آن”، تحدّثت إلى قناة “تي إف 1” الفرنسية، التي أزالت المقابلة من موقعها الإلكتروني بعد موجة من السخرية على الإنترنت التي أثارها التقرير.
وكتب مقدم البرامج في قناة “TF1” هاري روزيلماك، أمس الثلثاء، على حسابه عبر إكس: “لقد أدت القصة التي أذيعت يوم الأحد إلى موجة من المضايقات ضد الشاهدة. لحماية الضحايا، قررنا سحبها من منصاتنا”.
وقالت القناة في وقت بثها إن “آن” كانت تعاني من اكتئاب حادّ، وتلقّت العلاج في المستشفى.
main 2025-01-15Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
قالي نزوة.. زوجة تطلب الطلاق بعد زواج زوجها من أرملة للاستيلاء على معاشها
وسط زحام محاكم الأسرة، حيث تسعى العديد من النساء لإنهاء زيجات أصبحت عبئًا عليهن، وقفت “رضوى” تنتظر دورها لرفع دعوى طلاق للضرر، بعدما اكتشفت زواج زوجها من أرملة تكبره سنًّا، طمعًا في الحصول على معاشها.
قالت رضوى إنها تزوجت منذ 11 عامًا بعد تعارف تقليدي عن طريق أصدقاء مشتركين، وعاشت حياة مستقرة نسبيًّا مع زوجها، إلى أن فوجئت ذات يوم، أثناء استخدام هاتفه، برسائل محفوظة مع امرأة مجهولة، دفعتها الشكوك للبحث، وبالاتصال بالرقم، اكتشفت أنه متزوج منها سرًّا بهدف الاستفادة من معاشها.
عندما واجهت الزوج بالحقيقة، لم ينكر فعلته، بل برر الأمر بكونه “نزوة” ستنتهي، لكن صدمتها لم تسمح لها بالسكوت، فأصرت على الطلاق، وانهال الزوج عليها بالضرب، محاولًا إجبارها على التراجع.
لم تجد الزوجة سوا اللجوء إلى محكمة الأسرة بمدينة نصر، حيث رفعت دعوى طلاق للضرر، حملت رقم 6132، ولا تزال قضيتها منظورة أمام المحكمة، في انتظار الفصل.