متابعة بتجــرد: تعرّضت امرأة فرنسية للنصب بمبلغ 830 ألف يورو (850 ألف دولار أميركي) من قبل محتالين انتحلوا شخصية نجم هوليوود براد بيت، وأوهموها بأنها تواعده، وأنه بحاجة إلى مساعدة في دفع تكاليف الرعاية الطبية، ممّا أدّى إلى طلاقها من زوجها. 

وقد استخدم المحتالون حسابات مزيّفة على مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق واتساب، بالإضافة إلى تقنية إنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي لإرسال ما بدا أنه صور شخصية ورسائل من بيت (61 عاماً) إلى المرأة، التي تُدعى “آن”.

وبعد أن أخبرت “آن” المحتالَ بأنها طلّقت زوجها أخيراً، أرسلت كلّ تسوية طلاقها البالغة 775,000 يورو تقريباً (نحو 798,000 دولار)، بعد أن قال بيت المزيف إنه أصيب بسرطان الكلى ويحتاج إلى قرض، لأن حساباته المصرفية مغلقة نتيجة لإجراءات طلاقه الجارية مع أنجلينا جولي.

وأمضت “آن”، وهي مهندسة ديكور داخليّ (53 عاماً)، وتعاني من مشاكل في الصحة العقلية، عاماً ونصف العام وهي تعتقد بأنها تتواصل مع نجم هوليوود، ولم تدرك أنها تعرضت للاحتيال إلا عندما ظهرت أخبار عن علاقة “بيت” الحقيقية بصديقته إينيس دي رامون.

وقد ذكرت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية ووكالتا الأنباء الفرنسية “فرانس برس” وتلفزيون “بي إف إم” أن المرأة، التي تمّ تعريفها فقط باسم “آن”، تحدّثت إلى قناة “تي إف 1” الفرنسية، التي أزالت المقابلة من موقعها الإلكتروني بعد موجة من السخرية على الإنترنت التي أثارها التقرير.

وكتب مقدم البرامج في قناة “TF1” هاري روزيلماك، أمس الثلثاء، على حسابه عبر إكس: “لقد أدت القصة التي أذيعت يوم الأحد إلى موجة من المضايقات ضد الشاهدة. لحماية الضحايا، قررنا سحبها من منصاتنا”.

وقالت القناة في وقت بثها إن “آن” كانت تعاني من اكتئاب حادّ، وتلقّت العلاج في المستشفى.

main 2025-01-15Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

بين أم قصر و ميناء مبارك: قناة بحرية تروي حكاية التوازن

30 أبريل، 2025

بغداد/المسلة أثارت اتفاقية خور عبد الله بين العراق والكويت جدلاً متصاعداً جديدا، حيث تظل القضية نقطة توتر إقليمية تتشابك فيها المصالح الجيوسياسية والاقتصادية.

ووقّع البلدان العام 2013 اتفاقية لتنظيم الملاحة في خور عبد الله، استناداً إلى قرار مجلس الأمن 833 لعام 1993، الذي قسم الممر المائي مناصفة بعد غزو العراق للكويت. واعتبرت بغداد الاتفاقية تهديداً لسيادتها البحرية، خاصة مع قرب ميناء مبارك الكبير الكويتي من ميناء أم قصر، المنفذ الوحيد للعراق إلى الخليج.

وأبطلت المحكمة الاتحادية العليا العراقية الاتفاقية العام 2023، مشيرة إلى عدم دستورية تصويت البرلمان لعدم حصوله على أغلبية الثلثين.

وأثار الحكم غضباً كويتياً، حيث رفض مجلس الوزراء الكويتي “ادعاءات تاريخية باطلة”، مؤكداً التزامه بالاتفاقية المودعة لدى الأمم المتحدة.

ودعا مجلس التعاون الخليجي العراق إلى احترام سيادة الكويت، بينما أصدرت الولايات المتحدة بياناً مشتركاً مع دول الخليج عام 2024 يطالب بغداد بالالتزام بالحدود البحرية بعد النقطة 162.

وتقدمت الكويت في إنشاء ميناء مبارك الكبير، حيث بلغت نسبة الإنجاز 52% حتى أبريل 2025، بتكلفة إجمالية 3.3 مليارات دولار، وخصصت 604 ملايين دولار إضافية لاستكماله.

ووقّعت الكويت مذكرة تفاهم مع الصين لتطوير المشروع، مما يعزز طموحها لتكون مركزاً لوجستياً إقليمياً.

وعلى الجانب العراقي، وضعت بغداد حجر الأساس لميناء الفاو الكبير عام 2010، بكلفة 6 مليارات دولار، لتعزيز صادراتها النفطية والتجارية.

وتعرض رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لانتقادات حادة، حيث اتهمه سياسيون بمحاولة إعادة تفعيل الاتفاقية سراً، وفق تسريبات نشرتها مجلة “نوتيتسييه جيوبوليتيكه” في 22 أبريل 2025.

واعتبر نواب الخطوة “استسلاماً استراتيجياً” يهدد سيادة العراق. وأشار المحلل الإيطالي إيمانويلى روسّي إلى أن التوترات تعكس توازنات إقليمية معقدة، مع ضغوط محتملة من الولايات المتحدة ودول الخليج لإعادة التفاوض.

وتظل القناة البحرية رمزاً للصراع والتعاون، حيث يسعى العراق للحفاظ على منفذه البحري الوحيد، بينما تتمسك الكويت بمشروعها الطموح.

ويبرز الخلاف حول حقل الدرة النفطي كعامل إضافي يعقد المشهد، وسط تقارب براغماتي بين إيران والسعودية يعزز الحوار الإقليمي فيما يبقى الحل مرهوناً بالتفاوض المشترك لضمان الاستقرار والرخاء بعيداً عن الصراعات الأيديولوجية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بين أم قصر و ميناء مبارك: قناة بحرية تروي حكاية التوازن
  • العالم يستعد للحرب…الإنفاق العسكرى يصل أعلى مستوى منذ 40 عاما
  • من تفوّق بين السعودية وإيران؟.. تقرير يكشف حجم انفاقهما العسكري وسط نمو عالمي هو الأضخم منذ 40 عاما
  • 50 عاما على نهاية حرب فيتنام التي غيّرت أميركا والعالم
  • رموها من البلكونة.. المشدد 15 عاما لـ 3 سيدات أنهين حياة فتاة بالقليوبية
  • على رأسها الأدوية.. إليك السلع الأساسية التي تركزت عليها الاعتمادات
  • ثورة تكنولوجية في عالم الذهب: هل هو حقيقي أم مزيف؟ الإجابة بين يديك
  • عاجل. المتحدث باسم الحكومة الفرنسية: باريس تدعو تل أبيب إلى وقف "المذبحة" التي تجري اليوم في غزة
  • جميع الأرقام القياسية التي حققها لامين جمال جوهرة برشلونة
  • مصريون يهاجمون ترامب إثر تصريحاته عن قناة السويس.. والقاهرة تلتزم الصمت