طقس العراق : استمرار ارتفاع درجات الحرارة للأسبوع الحالي
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أغسطس 20, 2023آخر تحديث: أغسطس 20, 2023
المستقلة/- أعلنت هيئة الأنواء الجوية، اليوم الأحد، عن حالة الطقس في البلاد للأيام الأربعة المقبلة، فيما توقعت استمرار ارتفاع درجات الحرارة للأسبوع الحالي.
وذكر بيان للهيئة، تلقت المستقلة، أن “طقس البلاد ليوم غد الاثنين في المنطقتين الوسطى والجنوبية سيكون صحواً حاراً مع بعض الغيوم ،بينما سيكون الطقس في المنطقة الشمالية صحواً حاراً، ودرجات الحرارة مقاربة لليوم السابق في عموم البلاد”.
وأضاف البيان، أن “طقس يوم الثلاثاء سيكون صحواً حاراً مع بعض الغيوم في المنطقة الوسطى ، فيما سيكون الطقس في المنطقتين الشمالية والجنوبية صحواً حاراً ، أما درجات الحرارة فستكون مقاربة لليوم السابق في الأقسام الوسطى والشمالية ، وترتفع قليلاً عن اليوم السابق في القسم الجنوبي من البلاد”.
وأشار الى، أن “طقس يوم الأربعاء سيكون صحواً حاراً ، ودرجات الحرارة مقاربة لليوم السابق في عموم البلاد”.
ولفت الى، أن “طقس البلاد ليوم الخميس المقبل سيكون صحواً حاراً، أما درجات الحرارة فستنخفض قليلاً عن اليوم السابق في الأقسام الوسطى والجنوبية ، وتكون مقاربة لليوم السابق في القسم الشمالي من البلاد”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: درجات الحرارة سیکون صحوا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع وفيات حمى الضنك في بنغلادش إلى 400.. 8 آلاف مريض يرقدون بالمشافي
تواجه بنغلادش أسوأ تفش لحمى الضنك منذ سنوات، إذ توفي أكثر من 400 شخص مع انتشار العدوى في ظل ارتفاع درجات الحرارة واستمرار موسم الرياح الموسمية أكثر من المعتاد، مما جعل المستشفيات تكافح لعلاج المرضى، وخاصة في المناطق الحضرية.
وتظهر أحدث الأرقام الرسمية أن 407 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم بسبب المضاعفات ذات الصلة بالمرض في عام 2024، مع إدخال 78595 مريضا إلى المستشفيات في أنحاء البلاد، بحسب وكالة "رويترز".
وبحلول منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر، كان 4173 مريضا يتلقون العلاج، منهم 1835 في العاصمة داكا و2338 في أماكن أخرى.
وتساعد الكثافة السكانية في المدن على تفاقم انتشار المرض، والذي عادة ما يكون أكثر شيوعا في موسم الرياح الموسمية الذي يمتد من حزيران/ يونيو إلى أيلول/ سبتمبر، والذي امتد أكثر من ذلك هذا العام.
وأدى ارتفاع درجات الحرارة وامتداد موسم الرياح الموسمية، وكلاهما مرتبط بتغير المناخ، إلى زيادة كبيرة في تكاثر البعوض، مما أدى إلى الانتشار السريع للفيروس المسبب للمرض.
وحمى الضنك هي عدوى فيروسية تنتقل إلى الإنسان عن طريق لدغات البعوض المصاب، وتوجد في الظروف المناخية الاستوائية وشبه الاستوائية في جميع أنحاء العالم، وغالباً في المناطق الحضرية وشبه الحضرية.
والنواقل الأساسية المسؤولة عن نقل المرض هي بعوض الزاعجة المصرية، وبدرجة أقل، بعوض الزاعجة المنقطة بالأبيض.
ولا يوجد علاج محدد لحمى الضنك، ولكن الكشف عن الحالات في الوقت المناسب وتحديد أي علامات تحذيرية للإصابة بعدوى حمى الضنك الوخيمة، والتدبير العلاجي المناسب للحالات، هي عناصر رئيسية في الرعاية يمكنها أن تقلل معدلات الوفاة إلى أقل من 1٪.
وقد سُجِّلت حمى الضنك لأول مرة في ستينيات القرن العشرين في بنغلاديش، وكانت تُعرَف باسم "حمى دكا". ومنذ عام 2010. وأصبحت الظروف المناخية في بنغلاديش أكثر ملاءمة لانتقال حمى الضنك وغيرها من الأمراض المنقولة بالنواقل، ومنها الملاريا وفيروس الشيكونغونيا، بسبب هطول الأمطار الغزيرة، والتشبع بالمياه، والفيضانات، وارتفاع درجات الحرارة، والتحولات غير العادية في المواسم التقليدية في البلاد.