حرائق لوس أنجلوس تلغي غداء المرشحين للأوسكار
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
متابعة بتجــرد: أعلنت الأكاديمية المانحة لجوائز الأوسكار الاثنين إلغاء حفلة الغداء التقليدية التي تُقام للمرشحين، في وقت لا تزال لوس أنجلوس التي تُعدّ مهد قطاع السينما الأميركي، تواجه حرائق مدمرة.
وستعلن أكاديمية فنون الصور المتحركة وعلومها عن المرشحين لجوائز الأوسكار عبر الإنترنت في 23 كانون الثاني. وأُلغي الغداء التقليدي الذي كان مقررا بتاريخ العاشر من شباط في بيفرلي هيلز.
وقال الرئيس التنفيذي للأكاديمية بيل كرامر ورئيستها جانيت يانغ “نحن جميعا منهارون بسبب تأثير الحرائق والخسائر الفادحة التي تكبدها كثيرون في مجتمعنا”.
وأضافا “لطالما كانت الأكاديمية قوة توحيد في المجال السينمائي، ونحن ملتزمون بالوقوف جنبا إلى جنب في مواجهة الضائقة”.
وخسر عدد من المشاهير منازلهم جراء الحريق، منهم أنتوني هوبكنز وميل غيبسون وبيلي كريستال.
وأعلنت استوديوهات هوليوودية ومنصات متخصصة في البث التدفقي تنظيم حملات تبرع لدعم عناصر الإغاثة والمساهمة في إعادة الإعمار.
وأُعلن عن إلغاء أو تأجيل فعاليات سينمائية كثيرة مع العلم أنّ موسم الجوائز انطلق مؤخرا.
أُرجئ بسبب الحرائق احتفال توزيع جوائز اختيار النقاد “كريتيكس تشويس” الذي كان مقررا الأحد، فيما أُعلن عن الترشيحات لجوائز نقابة الممثلين الأميركيين “ساغ اووردز” من خلال بيان صحافي بسيط.
أما أكاديمية فنون الصور المتحركة وعلومها فأعلنت الاثنين أنها ستبقي على موعد احتفال توزيع جوائز الأوسكار في الثاني من آذار.
وقالت في بيان “نحن مصممون على استغلال هذه الفرصة للاحتفاء بمجالنا الصامد”، مشيرة إلى أنها تتطلع لـ”تكريم” الأشخاص “الذين ساعدوا في مكافحة الحرائق”.
وسيُقام احتفال توزيع جوائز “غرامي” في لوس أنجلوس “كما هو مخطط له” في الثاني من شباط، على ما أفاد الاثنين منظمو هذه الجوائز الموسيقية.
وأوضحوا أن الاحتفال الذي سيقام “بالتنسيق الوثيق مع السلطات المحلية”، سيهدف هذا العام إلى جمع تبرعات لمكافحة حرائق الغابات وسيكرّم “شجاعة وتفاني المستجيبين الأوائل الذين يخاطرون بحياتهم من أجل حماية حياتنا”.
كذلك، لن يتم إرجاء مهرجان سندانس السينمائي المستقل المرموق الذي سيقام الأسبوع المقبل في ولاية يوتا (غرب).
main 2025-01-15Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
تكريم الفريق الطبي بمستشفى أورام الثدي الفائز بذهبية جوائز السعودى الألماني الصحية
كرم الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، الفريق الطبي بمستشفي الثدي بالتجمع الحاصل على الجائزة الذهبية لأفضل مشروع لتحسين تجربة المرضى وتطوير برامج توجيه وتثقيف مرضى سرطان الثدي، ضمن جوائز السعودي الألماني الصحية في نسختها الثالثة، تقديرًا للانجازات الرائدة التي حققها المستشفى في مجالات الجائزة، وجاء التكريم في حضور الدكتور محمد عبد المعطي عميد المعهد القومي للاورام، والدكتور عماد عبيد وكيل المعهد، والدكتورة داليا قدري مدير عام مستشفيات المعهد، ولفيف من أساتذة الأورام بالمستشفى.
واعرب رئيس الجامعة عن بالغ امتنانه وتقديره للفائزين بالجائزة، والذين قدموا نموذجا رائعا للتفانى والإخلاص، والولاء والانتماء، بتبرعهم بكامل قيمة الجائزة (نصف مليون جنيه)، لإنشاء أول وحدة للعلاج الطبيعي لأورام الثدي بالمستشفي.
وقدم رئيس الجامعة التهنئة للفريق الطبي الفائز، مؤكدًا أن الحصول على هذه الجائزة يعكس الجهود الملموسة التي بذلوها، ومشيرًا إلى حرص إدارة الجامعة على تسليط الضوء على النماذج الملهمة من القيادات الشابة التي ينبغى الاقتداء بها، وبما يحفز الأجيال القادمة على المزيد من العطاء.
وأشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إلي الدور المهم الذي يقوم به المعهد القومي للأورام كأحد أبرز الصروح الطبية الرائدة في مصر والمنطقة، وتقديمه الخدمات الجليلة لمرضى السرطان، والحرص على الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية، مشيدًا بالجهود الكبرى للقائمين على إدارة المعهد والمستشفيات التابعة له في سبيل الإرتقاء وتطوير الخدمات الصحية المقدمة للمرضي.
وضم فريق العمل الحائز علي الجائزة الذهبية لأفضل مشروع لتحسين تجربة المرضى وتطوير برامج توجيه وتثقيف مرضى سرطان الثدي في نسختها الثالثة كلًا من الدكتور عماد شاش مدير مستشفي الثدي، والدكتورة ريم عيد نائب مدير مستشفي الثدي، والدكتورة غادة إمام نائب مدير المستشفى لشئون العيادات ومدير الصيدلية، والدكتورة منى الحصري مدير وحدة متابعة حالات المرضى، والدكتورة فاطمة بكتاش مدير وحدة التثقيف والدعم النفسي.