قال مسئولون أمنيون في العاصمة الفلبينية (مانيلا)، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وأستراليا تعتزم إجراء مناورات بحرية مشتركة في بحر الصين الجنوبي، قبالة غرب الفلبين هذا الأسبوع؛ وذلك لتأكيد التزامها بسيادة القانون في المنطقة.
ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية عن مسئولين أمنيين في الفلبين - رفضوا الإفصاح عن هويتهم - قولهم: إن المناورات ستشمل إبحار ثلاث حاملات طائرات وهليكوبتر معا في استعراض للقوة وإجراء تدريبات مشتركة.

 
وأشار المسئولون إلى أن الفلبين لن تكون جزءا من تدريبات هذا الأسبوع بسبب القيود اللوجستية العسكرية، إلا أنها منفتحة على المشاركة في المستقبل.
يذكر أنه في الخامس من شهر أغسطس الجاري، استخدمت سفن خفر السواحل الصينية خراطيم المياه ضد السفن الفلبينية في الممر المائي المتنازع عليه.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية واليابان واستراليا من بين العديد من الدول التي أعربت على الفور عن دعمها للفلبين وقلقها بشأن الإجراء الصيني.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مانيلا بحر الصين الفلبين الولايات المتحدة مناورات بحرية

إقرأ أيضاً:

لافروف: الولايات المتحدة لم تبد أدنى إدانة للغزو البري الإسرائيلي للبنان

اعتبر وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف أن تقاعس واشنطن عن إدانة الغزو البري الإسرائيلي للبنان بأي شكل من الأشكال، يدل على أنها تشجع فعليا حليفتها على توسيع منطقة العمليات العسكرية.

جاء ذلك في مقال حول مصير منظمة الأمم المتحدة كتبه لافروف في أعقاب مشاركته في فعاليات الجمعية العامة للمنظمة الشهر الماضي، ونشر على الموقع الإلكتروني للخارجية الروسية اليوم الجمعة.

وقال لافروف إنه من دواعي القلق الشديد اعتماد "أساليب الاغتيالات السياسية التي أصبحت ممارسة شبه روتينية، كما حدث في 31 يوليو في طهران وفي 27 سبتمبر في بيروت"، في إشارة إلى عمليتي اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.

وتابغ: "بعد أن بدأت إسرائيل غزوها البري للبنان ليلة الأول من أكتوبر، لم يكن هناك أي رد ولم يصدر من الإدارة الأمريكية كلمة إدانة واحدة لهذا العمل العدواني ضد دولة ذات سيادة، وبالتالي فإن واشنطن تشجع في الواقع حليفها في الشرق الأوسط على توسيع منطقة العمليات العسكرية".

ووصف لافروف "هجوم البيجر" الإسرائيل على مسؤولي "حزب الله" بأنه "مثال صارخ آخر لاستخدام الأساليب الإرهابية كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية"، وجدد الدعوة للتحقيق فورا في هذا الحادث، مضيفا أنه من "المستحيل تجاهل العديد من التقارير الإعلامية، بما فيها تلك الصادرة في أوروبا والولايات المتحدة، والتي تشير بطريقة أو بأخرى إلى تورط واشنطن أو على الأقل علمها بالتحضير للهجوم الإرهابي".

وشدد لافروف على أن "التطورات المأساوية وغير المقبولة في الصراع العربي الإسرائيلي، في لبنان واليمن والبحر الأحمر وخليج عدن والسودان وغيرها من "المناطق الساخنة" في إفريقيا، تعكس حقيقة لا جدال فيها مفادها أن الأمن يمكن أن يكون متساويا وغير قابل للتجزئة للجميع، أو لا يمكن أن يكون ولن يكون لأحد".

ومنذ الأول من أكتوبر، تشن إسرائيل عملية برية ضد قوات "حزب الله" في جنوب لبنان، توازيا مع مواصلة هجمات جوية واسعة شملت مناطق مختلفة في لبنان، مما تسبب في سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى، بالإضافة إلى دمار هائل وموجات نزوح عارمة.


 

مقالات مشابهة

  • ما الذي تنوي الولايات المتحدة فعله في الشرق الأوسط مع زيادة التوتر؟
  • جغرافيا متفجرة وأضغان كامنة.. كيف توظف واشنطن تحالف كواد لمواجهة الصين؟
  • مسؤول أمريكي: الصين ترفض التعاون مع الولايات المتحدة بشأن أزمة اليمن
  • اليابان تعتزم تفتيش مطارات خشية وجود قنابل غير منفجرة
  • الولايات المتحدة الأمريكية تعلن عن تقديم مساعدات إلى لبنان بقيمة 157 مليون دولار
  • لافروف: أكرانيا تُدرب الإرهابيين في سوريا بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية
  • لافروف: الولايات المتحدة لم تبد أدنى إدانة للغزو البري الإسرائيلي للبنان
  • الصين تصعق الولايات المتحدة بموقفها من الحوثيين في اليمن!
  • سفير روسيا لدى واشنطن: الولايات المتحدة تمهد الطريق أمام صراع نووي
  • الصين ترفض دعوات الولايات المتحدة للتعاون في أزمة الحوثيين