«اللوفر- أبوظبي» يستضيف ندوة عن المتاحف الأفريقية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
يعتزم متحف اللوفر- أبوظبي، تنظيم ندوة تفاعلية بعنوان «المتاحف في أفريقيا بين اليوم والغد»، وذلك في الفترة من 28 إلى 30 يناير الجاري، وستشهد الندوة مشاركة كوكبة من أبرز الشخصيات لاستكشاف الأدوار المتطورة للمتاحف الأفريقية، وتأثيرها العميق على المجتمع والحوارات الثقافية العالمية. وستُعقد قبل فترة وجيزة من انطلاق فعاليات المعرض المرتقب: «ملوك أفريقيا وملكاتها: أشكال الحكم ورموزه»، وهو المعرض الافتتاحي الرئيسي الذي يخصصه المتحف لعرض التراث الأفريقي، والذي سيُفتتح في 29 يناير الجاري.
ويتمحور البرنامج الممتد على مدار ثلاثة أيام، حول ثلاثة موضوعات رئيسة، يُستكشَف كل منها في إطار نقاشات ملهمة، تحت إشراف مجموعة من الخبراء، وهي: صياغة العلاقة بين المتحف والمجتمع التعمق في قوة السرد القصصي الشامل، وأهمية إشراك الأجيال الشابة. وتأثير المتاحف في المجتمعات المحيطة، وتسلط الضوء على الإدارة المسؤولة لمقتنيات المتاحف، ومبادرات البحوث المحلية. وجسور الترابط بين المتاحف الأفريقية والقضايا العالمية، وتشمل تسليط الضوء على ممارسات الفن الأفريقي المعاصر، وأهمية التعاون الدولي.
كما ستشهد الندوة مشاركة كوكبة متميزة من قادة الفكر، يطرحون رؤىً متنوعة حول الأهمية المجتمعية المتطورة للمتاحف في جميع أنحاء القارة الأفريقية.
كما تتيح هذه الندوة فرصة مميزة للتفكير في كيفية تطور المتاحف، وتوسعة نطاق تأثيرها المجتمعي، إضافة إلى تعزيز مساهماتها في الحوارات الثقافية العالمية. وتؤكد أيضاً على التزام متحف اللوفر أبوظبي، بتعزيز الروابط الثقافية ومعالجة المسائل الملحة، بشأن الدور المتطور للمتاحف في جميع أنحاء العالم، كما تسلط هذه الفعالية المُنظّمة بالتعاون مع مؤسسة متاحف فرنسا، الضوء على الأساليب المبتكرة لممارسات المتاحف، وتشجع الحوار بشأن التحديات العالمية المشتركة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اللوفر اللوفر أبوظبي المتاحف
إقرأ أيضاً:
"ندوة التنويع الاقتصادي" تناقش دور القطاع الخاص في تعزيز النمو المُستدام
مسقط- الرؤية
اختتمت ندوة "التنويع الاقتصادي في دول الخليج: مؤشرات القياس ودور القطاع الخاص" أمس أعمالها، بمناقشة عدد من المحاور التي من شأنها تعزيز التنويع الاقتصادي.
ونظمت الندوة غرفة تجارة وصناعة عمان ممثلة باللجنة الاقتصادية، بالشراكة مع البرنامج الإقليمي لدول الخليج التابع لمؤسسة كونراد أديناور الألمانية، وبالتعاون مع البوابة الذكية للاستثمار والاستشارات. وشهد اليوم الثاني من الندوة عقد جلسات نقاشية ضمن "الطاولة المستديرة"، شارك فيها عدد من المختصين من دول الخليج العربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية، وعدد من الدول الأوروبية، والولايات المتحدة.
وجاءت الجلسة الأولى ضمن المائدة المستديرة بعنوان "النمو في دول الخليج.. المتغيرات الرئيسية لفهم اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي"، تم خلالها تسليط الضوء على المتغيرات الرئيسية التي تؤثر على اقتصادات دول الخليج، بما في ذلك التغيرات في أسعار الطاقة، ودور التكنولوجيا في الاقتصاد الرقمي، كما تطرقت الجلسة لمناقشة مدى تأثير الرؤى الوطنية على النمو الاقتصادي، والتحديات الاقتصادية الحالية والمستقبلية، مناقشة تأثير التباطؤ الاقتصادي العالمي، والتضخم، والتقلبات في سلاسل الإمداد على اقتصادات دول الخليج.
وتطرقت الجلسة الثانية إلى " كيفية قياس التنويع الاقتصادي في دول الخليج"، ومناقشة أحدث الأساليب والمؤشرات لقياس التنويع الاقتصادي، ومناقشة المؤشرات الكمية والنوعية المستخدمة عالميا لقياس التنويع الاقتصادي ومدى ملائمتها لدول الخليج، وتم استعرض عرض مرئي حول المؤشر المركب للتنويع الاقتصادي ودوره في قياس مدى التنوع في القطاعات الاقتصادية، كما تطرقت الجلسة لتحديات القياس في اقتصادات الخليج، وضرورة تحديث المؤشرات بشكل دوري لمواكبة التغيرات الاقتصادية.
أما الجلسة الثالثة فقد ناقشت "المؤشر المُركَّب لقياس التنويع الاقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي.. مجالات التحسين"، وتم عرض المزايا الحالية للمؤشر عن التنوع الاقتصادي، ومناقشة الحاجة لتطوير المؤشر ليشمل أبعادًا أخرى مثل الابتكار، والاستدامة، وتكنولوجيا المعلومات، وتحليل كيفية استخدام نتائج المؤشر في صياغة السياسات الاقتصادية وتحفيز التنويع.
وبيَّنت الندوة أهمية العمل على تنويع الصادرات وتقليل الاعتماد على صادرات النفط والغاز، والذي بدوره يُعزز الاستقرار الاقتصادي وحماية الاقتصاد من تقلبات أسعار الطاقة، كما أكدت الندوة على أهمية دعم التنويع الاقتصادي عبر تطوير قطاعات جديدة وزيادة مساهمة الصناعات التحويلية والخدمات في الناتج المحلي الإجمالي. وناقشت الندوة كذلك المخاطر الاقتصادية المرتبطة بتقلبات الأسواق العالمية وضمان استدامة النمو الاقتصادي.