أشاد الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر  رئيس المكتب التنفيذي للحزب بجهود الدولة المصرية لدعم الشعب الفلسطيني  بالتزامن مع قرب الإعلان الرسمي للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة ودخوله حيز التنفيذ، وذلك بعد الجهود المكثفة التي بذلها الوسطاء خاصة الوسيط المصري الذي نجح في وضع العناصر الأساسية للاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل خلال الاجتماعات المكثفة التي احتضنتها القاهرة والدوحة.

وقال مرشد في تصريح اليوم إن الدولة المصري منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تكثف جهودها لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن مصر تصدت بكل قوة لكافة مخططات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه.

وأوضح مرشد أن مصر لم تترك محفل دولي في التعبير عن رؤيتها بشكل واضح لدعم الشعب الفلسطيني والتصدي لمخططات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن هناك تقديرا دوليا للدور المصري في التوصل لهذه الاتفاق المرتقب وهو ما أكده الرئيس الأمريكي بايدن خلال اتصاله بالرئيس السيسي حيث  أكد أن أن هذه الصفقة لم تكن لتتحقق أبدًا لولا الدور الأساسي والتاريخي لمصر في الشرق الأوسط وهو ما  يبرز محورية الدور المصري.

وشدد مرشد على الحاجة الملحة لتنفيذ صفقة لإغاثة شعب غزة على الفور من خلال زيادة المساعدات الإنسانية عقب وقف إطلاق النار  فضلا عن أحياء مسار السلام  لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس وقف إطلاق النار الوسيط المصري المزيد الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

الحرب الأوكرانية بين إدارتي بايدن وترامب

واشنطن- مع اقتراب استكمال الحرب في أوكرانيا 3 سنوات من القتال، يزداد الوضوح حول الطرح الأميركي الجديد المقدم من إدارة الرئيس دونالد ترامب حول طريق وشروط التوصل لصفقة تنهي القتال بين روسيا وأكرانيا.

ويعتبر الموقف الأميركي من أهم العوامل المؤثرة على مجريات الحرب ومستقبلها، سواء منذ المرحلة السابقة للحرب، وصولا لاندلاعها، وختاما بالبحث عن طريق لانتهائها.

تعرض الجزيرة نت إجابات على أهم الأسئلة المتعلقة بكيف تعاملت إدارتا الرئيسين جو بايدن ومن بعده ترامب مع الحرب الروسية على أوكرانيا، وكيف يحاول ترامب حل هذه الأزمة بعيدا عن تدخل الدول الأوربية.

ما هو الدور الأميركي في اندلاع الحرب الأوكرانية؟

منذ مارس/آذار 1999، دعمت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين أولبرايت توسع دول حلف "الناتو"، وسمحت بانضمام المجر وتشيك وبولندا، ثم انضم عدد من الجمهوريات السوفياتية السابقة للحلف في عدة مناسبات، حتى وصل عدد الدول الأعضاء إلى 30 دولة، ولتصل الحدود الرسمية للحلف إلى الحدود الروسية المتاخمة لإستونيا، ولاتفيا، وليتوانيا، وبولندا.

ثم استمر "الناتو" في التمدد شرقا، ليصير الحلف العسكري الأكبر في العالم، ورغم أن التوسع في عضويته عملية مفتوحة ويمكن لأي بلد يستوفى معايير العضوية أن يتأهل للانضمام، فإن هذا ليس تماما ما تقوله معاهدة تأسيس الحلف، حيث تنص المادة 10 على أنه "يجوز للأطراف، بالاتفاق بالإجماع، دعوة أي دولة أوروبية أخرى في وضع يمكنها من تعزيز مبادئ هذه المعاهدة والمساهمة في أمن منطقة شمال الأطلسي للانضمام إلى هذه المعاهدة".

إعلان

وعبرت روسيا في عدة مناسبات أن انضمام أوكرانيا وجورجيا يعد خطا أحمر لها، يستدعي التدخل العسكري لمنع وصول الحلف لحدودها المباشرة، وطالبت روسيا أن تبقى أوكرانيا دولة محايدة، وهو ما رفضته واشنطن وكييف، ووقعت الولايات المتحدة وأوكرانيا ميثاق شراكة إستراتيجية في نوفمبر/تشرين الثاني 2021 دعم حق أوكرانيا في دخول حلف "الناتو".

كيف تعاملت واشنطن مع التهديدات الروسية لأوكرانيا؟

رفضت إدارة جو بايدن الموقف الروسي، وقالت إنه لا يمكن لروسيا أن تملك حق الفيتو على دخول دول لحف الناتو، لكن ذلك يعد تراجعا أميركيا عن تعهدات سابقة أكدت فيها واشنطن لروسيا أنها لن تتبع سياسة "الباب المفتوح" في عضوية الحلف للدول المجاورة لروسيا خاصة أوكرانيا وجورجيا.

ومع رصد الاستخبارات الأميركية لاستعدادات وتحركات القوات الروسية قرب الحدود الأوكرانية، حذرت واشنطن كييف من غزو روسي وشيك، وهو ما كان.

الرئيس الأميركي السابق بايدن (يمين) في لقاء مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال قمة لحلف شمال الأطلسي في واشنطن (رويترز) كيف كان رد فعل إدارة جو بايدن على الغزو الروسي لأوكرانيا؟

اتبعت إدارة بايدن إستراتيجية رباعية لمواجهة الغزو، وهي:

دعم أوكرانيا ماليا وتسليحيا واستخباراتيا واقتصاديا، ووصلت تقديرات إجمالي حجم المساعدات لما يزيد عن 130 مليار دولار. فرض العديد من العقوبات المالية والاقتصادية والتجارية والبنكية وفي مجال الطاقة على روسيا. التأكيد على عدم التورط مباشرة في مواجهة مباشرة مع روسيا. التأكيد على أنها ستدافع عن كل شبر من أراضي حلف الناتو، وذلك لردع روسيا عن تمديد غزوها لدول أخرى.

وأظهرت إدارة الرئيس الأميركي دعما كبيرا لأوكرانيا، تمثل في زيارة بايدن ثم وزراء الدفاع والخارجية لكييف في عدة مناسبات للتأكيد على وقوف أميركا إلى جانبهم.

إعلان ماذا عن موقف الكونغرس من الحرب في أوكرانيا؟

يوافق الكونغرس بصفة عامة على دعم أوكرانيا ضد الغزو الروسي، ومع تزايد خطاب دونالد ترامب أثناء حملته الانتخابية الأخيرة عن نيته وقف القتال والانسحاب من حلف الناتو، سن الكونغرس في ديسمبر/كانون الأول من عام 2023 تشريعا، وقع عليه الرئيس بايدن ليصبح قانونا، يحظر بموجبه الانسحاب من الحلف إلا بموافقة ثلثي أعضاء الكونغرس.

ورغم أن ذلك يعرقل -نظريا- رغبة ترامب إن قرر الانسحاب من الحلف، فإن أنصار ترامب في مجلسي الشيوخ والنواب كرروا أنه "لا شيك على بياض" لأوكرانيا بعد الآن.

ما موقف ترامب من الحرب ومن حلف الناتو؟

خلال فترة حكمه الأولى هاجم ترامب حلف الناتو بضراوة، وشكك في جدواه وأهميته للولايات المتحدة، كما اعتبر أنه يمثل عبئا على بلاده، التي تخصص ما يقرب من 4% من ناتجها القومي للميزانية الدفاعية، في حين لا تلتزم دول الحلف بنسبة 2% المقررة في ميثاق الحزب.

وفي حملته الرئاسية الأخيرة، قال ترامب إن المساعدات التي يطلبها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لا تتوقف، وفي مناسبة أخرى شجع الروس على "فعل المزيد" ما لم تدفع أوروبا فواتيرها.

كما استبعد وزير الدفاع الأميركي الجديد بيت هيغسيث أن تنضم أوكرانيا لحلف الناتو، ورأى أنه من الأفضل أن تبقى دولة محايدة.

وكرر ترامب أن روسيا لا تمثل خطرا على بلاده، بل على أوروبا التي يفصلها المحيط الأطلسي عن السواحل الأميركية، كما تعهد ترامب بوقف المساعدات العسكرية والضغط على الطرفين لوقف الحرب.

كما يرى ترامب إمكانية التوصل لصفقة تضمن حياد أوكرانيا، وانسحاب روسيا من بعض الأراضي الأوكرانية، وليس كلها، لكنه لم يوفر تفاصيل حول الصفقة المزمعة، والتي تلقتها أوكرانيا بشكوك كبيرة، ورحبت بها موسكو، ورفضها الأوروبيون.

إعلان كيف تختلف إدارة ترامب عن بايدن فيما يتعلق بتداعيات الحرب في أوكرانيا؟

تستند إدارة ترامب في ما يتعلق بتداعيات الحرب على أوكرانيا على تصور من 3 نقاط:

بدء المفاوضات المباشرة أو بوساطة أميركية بين روسيا وأوكرانيا. قبول أوكراني بتنازلات في أراضيها، وعدم انضمامها لحلف الناتو. استبعاد قيام قوات أميركية بأي دور في حفظ السلام بين الدولتين.

في الوقت ذاته همشت واشنطن من دور القارة الأوروبية، رغم اعتراف ترامب في عدة مناسبات أن حرب أوكرانيا هي قضية أوروبية بالأساس.

يرى بعض المعلقين أن عدم تنسيق واشنطن في مواقفها مع أوروبا هو بدافع التوصل لتفاهمات مع موسكو من خلال مؤتمر يجمع ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في السعودية قريبا، ومن ثم يطرح الصفقة على القارة الأوروبية.

كذلك يرى آخرون أن ترامب لا يكترث بالقارة الأوروبية، ويراها تابعة لبلاده، ويرى أن بلاده هي الداعم الأكبر عسكريا لأوكرانيا، وبالتالي فإن لها دورا أكبر في تقرير مسار الحرب.

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية: نطالب بتدخل الإدارة الأمريكية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل
  • المؤتمر الوطني الفلسطيني يختتم فعالياته في الدوحة
  • خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي .. رئيس الدولة يؤكد موقف الإمارات الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • قطر تؤكد دعمها لوحدة السودان وتدعو لوقف فوري لإطلاق النار
  • خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي.. رئيس الدولة يؤكد موقف الإمارات الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • محمد بن زايد: الإمارات تؤكد موقفها الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني
  • قطر تؤكد دعمها لوحدة السودان وتدعو لوقف الحرب فورا
  • ريلزات ومقاطع فيديو قصيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد: غزة ستنهض من تحت الركام.. والشعب الفلسطيني لا يعرف الانكسار
  • المؤتمر الوطني الفلسطيني: إنقاذ قضية وشعب
  • الحرب الأوكرانية بين إدارتي بايدن وترامب