قال مايك والتز، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إن القوات الأممية في لبنان بحاجة إلى مراجعة شاملة لعملها وفعاليتها .

الأمريكيون يتسارعون لاستقبال البضائع من الصين قبل تولي ترامب.. لهذا السبب بوشكوف: ترامب يهدف إلى إنهاء العمليات العسكرية بين روسيا وأوكرانيا

وأشار والتز في تصريحات نقلتها قناة (الحرة) الأمريكية إلى أهمية تعيين جوزيف عون رئيساً للبنان، معتبرا أنها لحظة تاريخية هامة للبلاد .

وأوضح أنه من الضروري الآن التوقف عن التصعيد في الجنوب اللبناني، ووقف إطلاق النار من أجل حماية الممتلكات .. مؤكدا الحاجة إلى إجراء محادثات جدية حول مستقبل وفعالية تلك القوات، مشيراً إلى أنها تمثل فرصة فريدة للبنان. 

وأعرب والتز عن شكره للجهود التي أسفرت عن انتخاب الرئيس جوزيف عون، معتبراً أن تلك الجهود تستحق التقدير .

 

الأمريكيون يتسارعون لاستقبال البضائع من الصين قبل تولي ترامب.. لهذا السبب

 

ترامب والرسوم الجمركية.. أنهت الواردات الأمريكية من الصين عام 2024، بقوة بعد أن قامت بعض الشركات بتخزين شحنات من الملابس والألعاب والأثاث والإلكترونيات قبل خطة الرئيس المنتخب دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية جديدة قد تحيي حربا تجارية بين القوتين الاقتصاديتين العظميين في العالم.. وفقاً لرويترز.

ترامب الذي هدد بفرض رسوم جمركية تتراوح بين 10% و60% على السلع القادمة من الصين، يتولى منصبه في 20 يناير الجاري.

وكان خلال ولايته الأولى، استهدف ترامب بشكل رئيسي الأجزاء والمكونات الصينية، ويتوقع خبراء الاقتصاد والتجارة أن تنطبق الموجة التالية من الرسوم الجمركية على السلع النهائية.

 

المستوردون يرفعوا حجم تجارتهم قبل تولي ترامب لتجنب الرسوم الجمركية

وقال فريدريك نيومان، كبير خبراء الاقتصاد الآسيوي في بنك إتش إس بي سي في هونج كونج: "لقد شهدنا بالتالي ارتفاعا في صادرات السلع النهائية من الصين إلى الولايات المتحدة، حيث يهدف المستوردون إلى تجنب الرسوم الجمركية المحتملة على السلع الاستهلاكية".

وقال مسؤولون تجاريون صينيون يوم الاثنين إن صادرات ديسمبر ارتفعت إلى مستويات قياسية وأشاروا إلى مخاوف بشأن تصاعد الحمائية التجارية في الولايات المتحدة وأوروبا.

ووصل ما يعادل 451 ألف حاوية بضائع بطول 40 قدمًا من الصين إلى الموانئ البحرية الأمريكية في ديسمبر، بزيادة سنوية قدرها 14.5٪، وفقًا لمزود بيانات التجارة Descartes Systems Group (DSG.TO).

ويمثل ذلك ختام عام ارتفعت فيه واردات الولايات المتحدة من الألعاب البلاستيكية والآلات وغيرها من المنتجات من الصين بنسبة 15% مقارنة بعام 2023.

 

تجار التجزئة الأميركيين سارعوا لاستيراد البضائع لتجنب التكلفة المترتبة على الرسوم الجمركية

في حين سارع بعض تجار التجزئة الأميركيين إلى استيراد البضائع لتجنب التكلفة المترتبة على الرسوم الجمركية الجديدة المحتملة، فإن استخلاص التأثير الحقيقي على مكاسب الواردات الإجمالية أمر صعب لأن المستوردين يحتفظون بمثل هذه البيانات خاصة، ومما يزيد من تعقيد التحليل أن المتسوقين الأميركيين الصامدين كانوا يغذون الطلب، كما جلب بعض المستوردين مخزونات احتياطية للحماية من الاضطرابات الناجمة عن هجمات الحوثيين على الشحن بالقرب من طريق التجارة المختصر بقناة السويس والنزاع العمالي في الموانئ البحرية على الساحل الشرقي للولايات المتحدة وخليج المكسيك.

كما تعهد ترامب أيضًا بفرض رسوم جمركية على البضائع القادمة من العديد من البلدان الأخرى، بما في ذلك جيران أمريكا الشمالية المكسيك وكندا.

ونتيجة لذلك، سجلت عدة فئات من الواردات الأميركية من جميع المصادر الجغرافية مكاسب كبيرة خلال الربع الرابع، وفقاً لتقرير S&P Global Market Intelligence.

وارتفعت أسعار المنسوجات والملابس بنسبة 20.7%، كما ارتفعت أسعار المنتجات الترفيهية، وخاصة الألعاب، بنسبة 15.4%، وزادت أسعار المفروشات المنزلية بنسبة 13.4%، وسجلت الأجهزة المنزلية والإلكترونيات الاستهلاكية مكاسب بلغت 9.6% و7.9% على التوالي، كما أن فئات السلع الاستهلاكية الأساسية مثل الأدوات المنزلية والعناية الشخصية وكذلك الأغذية والمشروبات ارتفعت بنسبة 14.2% و12.5%.. وفقا لـ ستاندرد آند بورز.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مستشار ترامب قوات حفظ السلام لبنان دونالد ترامب الرسوم الجمرکیة من الصین

إقرأ أيضاً:

المنتجات الأجنبية تغزو الأسواق السورية

أغرقت البضائع المستوردة الأسواق السورية عقب سقوط نظام بشار الأسد، وذلك بفضل زوال القيود المفروضة على الدولار، والرسوم الجمركية الباهظة المفروضة على البضائع، وهو ما أدى إلى حدوث طفرة في السلع التي اختفت من الأسواق السورية طوال فترة الحرب.

وذكرت محطة "تلفزيون سوريا"، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء ، أنه خلال الأسابيع التي تلت إسقاط الأسد، وصلت كميات كبيرة من البضائع الغربية وبضائع دول الجوار إلى الأسواق السورية، وأصبحت المحال التجارية بالعاصمة السورية دمشق ترص المياه التركية المعلبة، ومكعبات مرق الدجاج المصنوعة في السعودية، ومسحوق الحليب اللبناني، وعلامات تجارية أجنبية معروفة لأنواع من الشوكولا، وعلى رأسها تويكس وسنيكرز.
وفي أحد المتاجر الكبرى بوسط العاصمة، ثمة جدار كامل مخصص لمنتجات "برينغلز".
ونقل التلفزيون عن أحد العاملين في هذا المتجر قوله: "كما ترون، فإن كل شيء مستورد جديد"، مضيفاً أن "أكثر ما سر الناس هو عودة الجبنة المكعبات والمشروبات مثل بيبسي، وقال: "كان كل شيء نبيعه مصنع في سوريا". 

فيديو يُظهر انتشار البضائع التركية بشكل كبير في المحال التجارية والشوارع السورية، وذلك عقب سقوط نظام الأسد المجرم الذي كان يفرض رقابة صارمة على بيعها في سوريا.#يني_شفق #سوريا pic.twitter.com/W8XrQGdxus

— يني شفق العربية (@YeniSafakArabic) December 30, 2024

وأصدر الأسد في عام 2013، قراراً يقضي بتجريم التعامل بالعملات الأجنبية وذلك سعياً منه لدعم الليرة السورية خلال فترة الحرب الدموية التي امتدت 13 عاماً.
وفي الوقت نفسه، رفع النظام الرسوم الجمركية لرفد الإيرادات، إذ على سبيل المثال فرض على أجهزة الآيفون ضريبة تعادل 900 دولار تقريباً منذ العام المنصرم، وهذا ما أجبر السوريين على الاعتماد على المنتجات المصنعة محلياً، مع تفشي التهريب من لبنان لسلع لا يمكن تأمينها داخل سوريا، مثل صلصة الصويا، كما فاقمت العقوبات الدولية حالة العزلة المفروضة على سوريا، على الرغم من إعفاء الأغذية والأدوية من تلك العقوبات.

كان من عادة التجار والباعة إخفاء البضائع الأجنبية خلف طاولات البيع ليقوموا ببيعها سراً لمن يعرفونهم من الزبائن، كما زاد الخوف من المداهمات والاعتقال والابتزاز على يد عناصر الأمن، ولذلك صار السوريون يتجنبون ذكر كلمة "دولار" ويستخدمون محلها كلمة "البقدونس" للتعبير عنها.

ومنذ وصول الحكومة التي تترأسها "هيئة تحرير الشام" إلى الحكم، سمحت بالتعامل بالدولار، لكنها أعلنت يوم السبت الماضي حزمة جديدة من الرسوم الجمركية الموحدة والتي تهدف إلى خفض الرسوم، على حد زعمها، بنسبة تتراوح بين 50 و60%

وأضافت أن خفض الرسوم على المواد الخام المستوردة سيسهم في حماية الجهات المصنعة المحلية.

"متل أيام الأعياد والوقفات"
كاميرا #تلفزيون_سوريا ترصد الازدحام في أسواق مدينة #حلب بعد انخفاض أسعار السلع#نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/CJ457siwTe

— تلفزيون سوريا (@syr_television) January 1, 2025

وعلق على ذلك  وزير التجارة الداخلية ماهر خليل الحسن، في تصريح لوكالة سانا في وقت سابق هذا الشهر، قائلاً: "تتمثل مسؤوليتنا الأساسية خلال هذه المرحلة بضخ الدماء في عروق الاقتصاد والحفاظ على المؤسسات وخدمة المواطنين"، بحسب التقرير المترجم عن صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية.

وبدأت البضاعة المستوردة التي بقيت طوال سنين تصل من تركيا إلى محافظة إدلب التي سيطرت عليها هيئة تحرير الشام، بلوغ بقية أنحاء سوريا، ناهيك عن البضائع الآتية من لبنان، بما أن معظم السيارات القادمة من هناك تعبر الحدود من دون أن يجري تفتيشها في الغالب الأعم.

وماتزال العلامات التجارية المحلية أرخص بكثير من الأجنبية، وذلك لأن قارورة الكاتشب السوري نوع "دوليز" مثلاً تباع بمبلغ 14 ألف ليرة سورية (ما يعادل دولاراً واحداً) في أحد المتاجر الكبرى، في حين تباع قارورة الكاتشب من نوع هاينز بمبلغ يعادل 78 ألف ليرة.

وصار بوسع الناس من جديد شراء سلع ومنتجات أخرى، فالموز القادم من لبنان، والذي تحول من منتج يستهلك بصورة يومية إلى رفاهية خلال الحرب السورية، يأتي بكثرة من الساحل السوري الخصيب، وهذا ما خفض سعر الكيلو الواحد بنسبة تعادل الثلث ، برأي الباعة.

مقالات مشابهة

  • تيك توك بحاجة ماسة إلى مشترٍ أمريكي قبل حظره.. هل تبيعه الصين لإيلون ماسك؟
  • لبنان.. إسرائيل تفجر منازل بـ«عيتا الشعب» ومستقبل «اليونيفيل» على جدول أعمال «ترامب»
  • الأمريكيون يتسارعون لاستقبال البضائع من الصين قبل تولي ترامب.. لهذا السبب
  • المنتجات الأجنبية تغزو الأسواق السورية
  • ترامب يهدد بشن حروب تجارية عبر زيادة الرسوم الجمركية
  • استياء عام بعد إصدار دمشق النشرة الجمركية الموحدة
  • بعد أيام من تطبيق الرسوم الجمركية .. أسعار هواتف آيفون فى مصر
  • بنسبة 0.2%.. ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك في الصين العام الماضي
  • مؤشر أسعار المستهلك في الصين يرتفع بنسبة 0.2 % العام الماضي