بقوة 400 حصان.. تويوتا تكشف عن محرك تيربو جديد سعة 2.0 لتر
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
كشفت شركة تويوتا عن تطوير محرك توربيني جديد بسعة 2.0 لتر وأربع أسطوانات، ضمن خططها المستقبلية لتحقيق التوازن بين الكهربة والأداء الرياضي العالي.
المحرك، الذي تم الكشف عنه خلال معرض طوكيو للسيارات 2025، يمثل خطوة كبيرة في مجال تكنولوجيا المحركات.
تصميم مرن وتركيب متعدد الاتجاهاتويتميز المحرك الجديد بإمكانية تركيبه بشكل عرضي أو طولي، مما يجعله ملائمًا لأنواع مختلفة من السيارات، سواء الرياضية أو التجارية.
هذا التصميم يعكس مرونة تويوتا في تطوير وحدات طاقة متعددة الاستخدامات.
القوة المستهدفة: يتوقع أن ينتج المحرك أكثر من 400 حصان، مع عزم دوران يصل إلى 369 رطل قدم (500 نيوتن متر).
النموذج الاختباري: تم اختبار المحرك على سيارة GR Yaris بمحرك وسطي، مما أظهر قدرته على تقديم أداء متميز.
نسخ متعددة لتلبية الاحتياجات المختلفةوأكدت تويوتا أن المحرك الجديد سيصدر بعدة إصدارات لتلبية احتياجات السوق:
1. نسخة رياضية بقوة 300 حصان (296 حصان) وعزم دوران 295 رطل قدم (400 نيوتن متر).
2. نسخة سباقية غير مقيدة توفر أكثر من 600 حصان.
يمثل هذا المحرك تحديًا كبيرًا لبعض المحركات المنافسة، بما في ذلك:
محرك M139 من AMG الذي يولد قوة 416 حصان.محرك Mitsubishi Evo X FQ-440 MR بقوة 440 حصان.تهدف تويوتا إلى تقديم محرك قادر على منافسة هذه الخيارات بأداء قوي وكفاءة عالية، وتسعى إلى:
1. تطوير طرازات رياضية جديدة:
من المتوقع أن يشغل هذا المحرك طرازات مثل Supra القادمة، والتي قد تحمل اسم "G20E".
قد تعود سيارات مثل سيليكا وMR2 إلى الساحة بتحديثات جديدة.
2. مشاريع لكزس:
العمل على سيارة بمحرك V8 مزدوج التوربو، مستوحاة من سيارة السباق GT3.
تطوير سيارة كهربائية رياضية كبديل غير مباشر لـ LFA.
وتهدف تويوتا للجمع بين الأداء الرياضي والكفاءة البيئية من خلال هذا المحرك، الذي يعكس التزام الشركة بتقديم سيارات مبتكرة ومتطورة.
ويمثل المحرك الجديد قفزة نوعية في عالم المحركات التوربينية، مما يفتح آفاقًا جديدة لتطوير السيارات الرياضية والهجينة على حد سواء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات لكزس سيارات تويوتا محرك تويوتا المزيد
إقرأ أيضاً:
تعيين أول مسلم بريطاني رئيسا لهيئة أوفستد.. تحدث عن حصان طروادة
رحب المجلس الإسلامي البريطاني، بتعيين الحكومة السير حامد باتيل رئيسا مؤقتا لمكتب هيئة معايير التعليم "أوفستد"، وهو أول مسلم بريطاني يُعين في هذا المنصب.
ووصف المجلس في بيان، التعيين بأنه تاريخي، معربا عن إدانته للهجمات المعادية للإسلام، والتي استهدفت باتيل عقب تعيينه، وقال إنها على ما يبدو مدفوعة بهويته الإسلامية لا بمؤهلاته المهنية.
وأكد الأمين العام للمجلس واجد أختر أنّ "تعيين باتيل يمثل لحظة فخر واعتزاز للمسلمين البريطانيين، ولبريطانيا ككل"، مشيرا في الوقت ذاته على وجود قلق بالغ إزاء الهجمات المتحيزة الموجهة ضده، والتي يُعزى دافعها الواضح إلى هويته الإسلامية.
وتابع أختر قائلا: "من المخيب للآمال للغاية أن يواجه قائد تربوي مرموق مثله التعصب لمجرد إسلامه"، مضيفا أن "هذا الخطاب المعادي للإسلام يقوّض قيمنا البريطانية المشتركة المتمثلة في العدالة وتكافؤ الفرص".
ولفت إلى أن هذه الهجمات تعد جزءا من نمط أوسع من "الإسلاموفوبيا" والتي تستهدف المسلمين في بريطانيا، وتغذيها وسائل التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام اليمينية، إلى جانب السياسيين الذين يسعون إلى تأجيج الانقسام.
ودعا إلى "ضرورة التصدي للتشهير المتكرر بالمسلمين البريطانيين في المناصب البارزة، لضمان بقاء المجتمع البريطاني شاملًا وعادلًا".
ومن المقرر أن يشغل باتيل هذا الدور حتى يتم تعيين خليفة دائم للسيدة كريستين رايان، ويترأس باتيل "أكاديميات ستار"، وهي مؤسسة تعليمية تدير 36 مدرسة ابتدائية وثانوية في مختلف أنحاء المملكة المتحدة، بما في ذلك عدة مدارس إسلامية، على جانب مدرسة مسيحية ومدارس نحوية.
وحصلت العديد من هذه المدارس على تصنيف "ممتاز" من قبل هيئة "أوفستد"، والتي انضم إليها باتيل عام 2019، وقاد مجموعة الأكاديميات منذ تأسيسها عام 2010.
بدوره، تحدث باتيل عن القضية المعروفة بالإعلام البريطاني بـ"حصان طروادة"، والتي ادعت أن نشطاء إسلاميين كانوا يستولون على مدارس حكومية في برمنغهام، وإضفاء طابع إسلامي عليها عام 2014.
وقال رئيس مكتب هيئة معايير التعليم "أوفستد" الجديد إنّ "مزاعم سيطرة الإسلاميين على مدارس برمنغهام، والتي تم دحضها، قد تركت المعلمين المسلمين خائفين من شكوك المؤسسة".
وكانت صحيفة "ميدل إيست آي" البريطانية قد استعرضت في وقت سابق، فصلا من كتاب أكاديمي صدر عام 2022، بعنوان: "كتاب برمنغهام: دروس في قيادة وسياسات التعلم الحضري من قضية حصان طروادة"، حيث قدّم باتيل آراءه حول هذه الحادثة المروعة.
وتدخلت وزارة التعليم ومكتب هيئة "أوفستد"، حينما أجرت الهيئة تحقيقات طارئة في المدارس وخفّضت من مكانتها، فيما تعرض عدد من المعلمين المسلمين الناجحين للاستهداف والتشهير، مع انهيار قضايا سوء السلوك المرفوعة ضد المعلمين عام 2017.
ولفتت "ميدل إيست آي" إلى أن باتيل يتخذ نهجا مختلفا تماما، فقد أنشأت أكاديميته مدرستين مجانيتين في برمنغهام بعد قضية "حصان طروادة"، وأعادت تمويل مدرسة ثانوية أخرى، والتي وضعتها هيئة "أوفستد" تحت تدابير خاصة عام 2015.