الوكيل العامري يستعرض تدخلات منظمة الهجرة الدولية في وادي حضرموت والصحراء
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
شمسان بوست / سبأنت
إطلع وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عامر العامري ، اليوم، على تدخلات منظمة الهجرة الدولية المنفذة في مديريات وادي حضرموت.
واستمع الوكيل في لقائه بمسؤولة قسم التعافي والسلام رئيسة فريق المنظمة باليمن سيسليا، الى أنشطة مكونات مشروع المياه من أجل السلام الممول من حكومة كوريا الذي يهدف الى تخفيف مخاطر السيول من خلال إقامة حواجز مائية لتحسين مجاري السيول في مناطق دَمُّون ومِشْطَة وثِبِيْ ، ودعم 200 مزارع بتوفير أدوات زراعية لعمليات رش الأشجار ، وتدريب المزارعين في كيفية التحكم بالأسمدة لسلامة المواطنين من آثار المبيدات، وتعزيز خدمات المؤسسة المحلية للمياه بتوفير منظومة طاقة شمسية لعدد 11 بئرا في حقل المياه بتريم ، وتجهيز مختبر علمي لقياس الأثر المتبقي عن سموم المبيدات ، فضلا عن أعمال النقد مقابل العمل التي يستفيد منها 200 مواطن من سكان مديرية تريم .
وثمن الوكيل العامري، تدخلات منظمة الهجرة الدولية التي شملت العديد من القطاعات الخدمية والتنموية..مؤكدا استعداد السلطة المحلية لتقديم مزيد من التسهيلات والتعاون اللازم لإنجاح كافة أعمال مشاريع المنظمة بشكل فاعل لتحقيق الأهداف المرجوة منها.
من جانبها، أعربت مسؤولة قسم التعافي والسلام بمنظمة الهجرة عن أملها أن تترك الأنشطة المنفذة في إطار هذا المشروع أثرها الإيجابي لدى المجتمع المحلي..مثمنة تعاون السلطة المحلية اللا محدود لتمكين القائمين على مشاريع المنظمة من تنفيذ المشاريع بحسب الدراسات المعدة لها في كافة المناطق المستفيدة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
منظمة “أكشن إيد”: قطاع غزة يشهد أسوأ أزمة إنسانية
يمانيون../ قالت منظمة “أكشن إيد” أن قطاع غزة يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، مع استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء، للأسبوع الثامن على التوالي.
وأكد موظفو المنظمة في بيان اليوم الثلاثاء أن أسعار المواد الغذائية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث بلغ سعر كيس الدقيق في مدينة دير البلح 300 دولار، فيما ارتفع في شمال القطاع إلى 500 دولار.
وأشارت المنظمة إلى أن الأسواق في غزة خالية تقريبًا من المواد الأساسية مثل اللحوم، والخضروات، والبيض، ومنتجات الألبان، في حين لجأت العائلات إلى طحن المعكرونة المجففة لصنع الدقيق.
وأوضحت “أكشن إيد” أن إنتاج الغذاء داخل القطاع أصبح شبه مستحيل نتيجة الدمار الواسع الذي لحق بالأراضي الزراعية والبنية التحتية بفعل القصف، أو بسبب السيطرة الإسرائيلية على المناطق الزراعية.
وأضافت المنظمة أن السكان يعيشون على وجبة واحدة يوميًا تتكون غالبًا من المعكرونة أو الأطعمة المعلبة، محذّرة من تداعيات صحية كارثية، لا سيما على الأطفال والنساء.
ووفقًا لتقارير أممية، فإن أكثر من 3700 طفل أُدخلوا لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد خلال شهر مارس الماضي، بزيادة وصلت إلى 80% مقارنة بالشهر السابق.
وأشارت المنظمة إلى أن مستشفى العودة، يسجّل تزايدًا في حالات سوء التغذية المتوسطة والحادة بين النساء الحوامل والمرضعات، وأن معظم الأطفال يُولدون حاليًا بوزن ناقص.
وقالت تسنيم، وهي موظفة لدى شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية (PNGO) الشريكة لأكشن إيد: “لم يُسمح بدخول شاحنة واحدة من الغذاء أو الدواء منذ أكثر من 50 يومًا، والوضع الإنساني أصبح لا يُطاق. لم نرَ طعامًا طازجًا منذ شهور، المخابز أُغلقت لعدم توفر الدقيق، ولا يوجد خضار، ولا لحوم، ولا بيض، ولا حليب”.
وأضافت: “نحن نعيش واحدة من أكثر الكوارث الإنسانية قسوة في التاريخ الحديث. المجاعة لم تعد مجرد تحذير، بل واقع نعيشه يوميًا. الناس يموتون بصمت، سواء من الجوع أو من نقص الدواء، ولا سيما الفئات الأكثر ضعفًا كالأطفال والنساء وكبار السن والمرضى”.