أم تقتل طفلها وتلقي بجثته في القمامة.. جريمة مروعة تدمي القلوب (ما القصة؟)
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
في جريمة مروعة هزت شوارع تركيا ومواقع التواصل الإجتماعي، أقدمت أم تبلغ من العمر 34 عامًا، على قتل طفلها بعمر 4 سنوات بدم بارد، ثم ألقت بجثته في مكب القمامة بحي مسكنهم في مدينة "يوزغات".
بعد جدل انتحارها.. القصة الكاملة وراء وفاة الطفلة ريناد|الطب الشرعي يفجر مفاجأة (تفاصيل جديدة) أم تقتل طفلها وتقدم بلاغًا باختفائهأفادت وسائل إعلام محلية، إن تلك الجريمة البشعة وقعت قبل نحو ستة أشهر، ولكن الأم القاتلة "مروة"، اعترفت بجريمتها المروعة الآن فقط.
حاولت الشرطة التركية العثور على جثة الطفل في مكب نفايات البلدة، عن طريق الإستعانة بكلاب بوليسية مدربة لمدة ثلاة أيام، ولكن دون جدوى، وذلك بعدما أبلغت الأم عن اختفاء طفلها، مشيرةً لإنفصالها عن زوجها.
تفاصيل مقتل أم لطفلهاتفاصيل مقتل أم لطفلهاوبحسب وسائل الإعلام، أثار بلاغ الأم شكوك الشرطة والمحققين حولها، مما دفعهم للتحقيق معها حتى اعترفت بتفاصيل جريمتها، مشيرة إلى إنها أقدمت على قتله بالفعل في يوليو الماضي.
وبدورها، اتخذت الشرطة التركية كافة الإجراءات القانونية اللازمة في إحالة الأم القاتلة للقضاء.
في الوقت نفسه، لم يتضح حتى الآن إذا كانت الام تعاني من أي مشاكل نفسية أو أمراض عصبية دفعتها لقتل طفلها.
وكذلك لازال سبب انفصالها عن زوجها الذي لم يرد اسمه في التحقيقات بالجريمة، وسبب غيابه عن السؤال عن طفله كل تلك الفترة مجهولًا أمام الشرطة والقضاء.
القصة الكاملة وراء وفاة الطفلة ريناد بعد جدل انتحارهاعلى صعيد آخر، لازال حادث وفاة الطفلة ريناد يتصدر قائمة الأكثر بحثًا على منصات التواصل الإجتماعي، ما بين تأكيد ونفي انتحارها، إلى أن حسمت النيابة العامة الأمر بعد الإطلاع على تقرير الطب الشرعي الذي أثبت سبب الوفاة الحقيقي.
أفادت التحريات بعدم وجود أي شبهة جنائية في وفاة الطفلة ريناد، كما شهد والديها بإنها سقطت عرضًا من شرفة المنزل أثناء لعبها، مشددين على إنها لم تنتحر أو تعاني من أي أمراض نفسية وعصبية تدفعها للإنتحار على الإطلاق حسبما تداول البعض.
في الوقت نفسه، أكدت أسرة ريناد إنها لن تترك أي خطابات تتعلق بسابقة تعرضها للتنمر من زملائها بالمدرسة.
أسرة الطفلة ريناد تنفي انتحارهاوكانت أسرة ريناد قد نفت ما تم تداوله بشأن تخلصها من حياتها بعد تداول أنباء عن انتحارها، مشيرين إلى أنها لم تنتحر بسبب التنمر بل اختل توازنها مما أدى إلى سقوطها من أعلى الطابق الثامن.
كما صرح أحد أفراد أسرتها بأن ما تم تداوله بشأن انتحار الطفلة ريناد بسبب التنمر عارِ تمامًا من الصحة.
وجاء نفي الأسرة بعد الهجوم العنيف الذي تعرضت له الأم، موجهين لها تهمة إهمال طفلة في سن ريناد وعدم توعيتها بالقدر الكافي الذي يمنعها من الانتحار.
وكان عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي تداول مزاعم عدة تفيد بإقدام طفلة بالصف السادس الابتدائي تدعى "ريناد" على الانتحار لتفارق الحياة بعمر 11 عامًا، وتترك رسالة صادمة لوالدتها تكشف فيها عن السبب الذي دفعها لإنهاء حياتها.
هل أنهت الطفلة ريناد حياتها بسبب التنمر؟وزعم البعض إن تمليذة مدرسة كلية نوتردام دي سيون، أنهت حياتها بالقفز من الطابق الثامن بمسكنها، بمنطقة جناكليس في الإسكندرية، بعد تعرضها للتنمر من زملائها بالمدرسة مما تسبب في سوء حالتها النفسية في الآونة الأخيرة ودفعها للتخلص من حياتها.
في الوقت نفسه، أشاروا إلى تركها رسالة مؤثرة لوالدتها قبل إنهاء حياتها بالقفز من الطابق الثامن، وصفت فيه شعورها بالضيق والألم النفسي الذي كانت تعاني منه مؤخرًا نتيجة للمضايقات والسخرية التي كانت تتعرض لها من زملائها بالمدرسة.
كما زعموا ذكرها في خطابها أسماء الطالبات اللاتي تسببن في معاناتها النفسية إلى أن قررت الانتحار والتخلص من حياتها، والذي تضمن آخر جملة قبل وفاتها وهي: "صحابي بيتريقوا عليا يا ماما".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أم تقتل طفلها الشرطة التركية تركيا يوزغات جريمة مروعة وسائل إعلام محلية مروة الطفلة ريناد جرائم تركيا اخبار الحوادث أخبار السوشيال ميديا منوعات وفاة الطفلة ریناد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل التحقيقات في واقعة وفاة الطفلة ريناد عادل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تباشر النيابة العامة التحقيقات في واقعة وفاة الطفلة ريناد عادل محمد.
حيث تلقت النيابة العامة بلاغًا بسقوط طفلة تبلغ من العمر اثنتي عشرة سنة، من شرفة مسكنها أرضًا وحدوث وفاتها، وقد تزامن ذلك مع ما رصدته النيابة العامة من تداول منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصحف، تتضمن تعرض الطفلة للتنمر عليها من قِبل زملائها بذات المرحلة الدراسية؛ لعدم سداد والدها المصاريف المدرسية، وأنها على أثر ذلك دونت خطابًا بما حدث، وأقدمت على الانتحار.
فباشرت النيابة العامة التحقيقات، حيث شهد والدا الطفلة بأنها لا تعاني من أي أمراض نفسية أو عصبية، وأنها أثناء لهوها بغرفتها سقطت عرضًا من شرفة المسكن، دون أن تترك أية خطابات تتعلق بسابقة تعرضها لمضايقات من زملائها أو أي أشخاص آخرين، كما أنها لم تُقدِم على الانتحار على النحو الشائع بوسائل التواصل الاجتماعي وبعض الصحف.
هذا، وقد أسفرت تحريات الشرطة عن عدم وجود شبهة جنائية في الواقعة.
وجارٍ استكمال التحقيقات باستدعاء القائمين على نشر تلك الأخبار الكاذبة التي تكدر الأمن والسلم العام؛ لاستجوابهم واتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم.