#سواليف

توغلت #قوة_إسرائيلية مكونة من نحو 30 عسكريا، و3 جرافات، و3 دبابات باتجاه بلدة بدعا القريبة من #مطار_المزة العسكري بدمشق، وهي تقع على بعد نحو 20 كيلومترا شمال شرق جبل الشيخ على الحدود السورية-اللبنانية.

قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بأعمال حفر وشق طرق ترابية من الحدود الإسرائيلية باتجاه منطقة الدريعات.

وفي أثناء ذلك، دمرت #الجرافات_الإسرائيلية أراض زراعية، ما جعلها غير صالحة للاستخدام.

وتحدث سكان المنطقة لوكالة الأناضول عن “دمار كبير” ألحقته الجرافات الإسرائيلية بالأراضي الزراعية. عبدو القريان، أحد سكان بلدة المالكة في محافظة #القنيطرة، قال إن إسرائيل تواصل احتلال الأراضي السورية بحجة “تعزيز الأمن والاستقرار”.

مقالات ذات صلة سلطات الاحتلال تزيل صاروخا أطلق من اليمن وسقط على مبنى في ميفو بيتار- (صور) 2025/01/15

وأضاف أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بإنشاء تحصينات في جبل الشيخ والتلول الحمر بالمنطقة، كما قامت بتجريف الأراضي الزراعية في قرى مثل المليحة وتلة داريا، ما أدى إلى “دمار كبير” في الأراضي الزراعية.

وأشار القريان إلى أن “القنيطرة بالكامل أصبحت تحت الاحتلال الإسرائيلي” ودعا المجتمع الدولي والإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع، إلى “التحرك لوقف الاحتلال الإسرائيلي” لأراضي البلاد، حسب وكالة الأناضول.

في سياق متصل، ذكر أبو أحمد، أحد سكان المنطقة، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تواصل فرض ضغوط على السكان في المناطق التي تحتلها في ريف القنيطرة ومحافظة درعا.

وأوضح أن سكان القرى السورية التي تحتلها إسرائيل يؤكدون أن إسرائيل “ستخسر، ولن تجرؤ على العودة إلى هذه الأراضي مجددا”.

الأسبوع الماضي، ألحق جيش الاحتلال الإسرائيلي أضرارا بمناطق سكنية يقطنها مدنيون في بلدات العشة والحيران وأبو غارا ومزرعة الحيران في محافظة القنيطرة.

كما دمرت الدبابات الإسرائيلية أراض زراعية وأعمدة كهرباء، بالإضافة إلى قطع الأشجار على جانبي الطرق التي مرت بها. في وقت لاحق، احتل جيش الاحتلال قريتي جملة ومعربة في حوض اليرموك جنوبي محافظة درعا.

مع تصعيد ضرباته الجوية وزيادة التوغل البري، احتل جيش الاحتلال مؤخرا مبنى محافظة القنيطرة في مدينة السلام (البعث سابقا) وحولته إلى قاعدة عسكرية. وكانت سوريا قد شيدت “مدينة البعث” في هذه المنطقة بعد استعادتها لها في حرب تشرين الأول/ أكتوبر 1973، التي خاضتها مع مصر ضد “إسرائيل” لتحرير الأراضي المحتلة.

منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي، كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على مختلف أنحاء البلاد، ما تسبب في تدمير البنية التحتية العسكرية ومنشآت الجيش النظامي.

كما وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي من احتلاله لمرتفعات الجولان وتوغل بريا في القنيطرة، جنوبي البلاد.

في 30  كانون الأول /ديسمبر 2024، طلب الجنود الإسرائيليون إخلاء مبنى بلدية مدينة السلام بالقنيطرة، وأخرجوا جميع من بداخله وقاموا بتفتيش المبنى.

وفي الـ25 من الشهر ذاته، نظم أهالي قرية السويسة في القنيطرة مظاهرة ضد الاحتلال الإسرائيلي، حيث أطلق جنود الاحتلال النار على المتظاهرين، مما أسفر عن إصابة 3 مواطنين.

منذ عام 1967، تحتل إسرائيل 1150 كيلومترًا مربعًا من إجمالي مساحة هضبة الجولان السورية البالغة 1800 كيلومتر مربع، وأعلنت ضمها إليها في 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

واستغلت دولة الاحتلال التطورات الأخيرة في المنطقة واحتلت المنطقة السورية العازلة في محافظة القنيطرة، معلنة انهيار اتفاقية “فض الاشتباك” لعام 1974، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف قوة إسرائيلية مطار المزة الجرافات الإسرائيلية القنيطرة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

ممثلة مصر بـ«العدل الدولية»: يجب على إسرائيل احترام عمل المنظمات الأممية في الأراضي المحتلة

أكّدت الدكتورة ياسمين موسى، ممثلة مصر بمحكمة العدل الدولية، أنه يجب على إسرائيل احترام عمل المنظمات الأممية في الأراضي المحتلة بصفتها عضوًا في الأمم المتحدة.

وأضافت موسى، في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن مرافعة مصر أمام المحكمة أكدت ضرورة عمل وكالة أونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما أوضحت موسى أن مصر شاركت في ثلاثة آراء استشارية أمام المحكمة بشأن الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرة إلى أن إسرائيل استخدمت الجوع كسلاح حرب في غزة من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وأكدت موسى أن مصر استخدمت العديد من الآليات لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين ووقف الحرب على غزة.

وأفادت موسى أن مصر طالبت المحكمة في سابقة هي الأولى من نوعها بالبت في الرأي الاستشاري بشأن فلسطين بشكل عاجل وفوري، لافتة إلى أن المجتمع الدولي يفتقد للإرادة السياسة لإجبار إسرائيل على الالتزام بالقانون الدولي الإنساني.

اقرأ أيضاًالأردن يطالب مجلس الأمن بإلزام إسرائيل بفتح المعابر وإعادة إعمار غزة

ارتقاء 19 شهيدا اليوم.. .وزوارق الاحتلال تستهدف صيادا على شاطئ بحر غزة

جوتيريش: غزة يجب أن تبقى جزءً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية

مقالات مشابهة

  • قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة بقطاع غزة
  • خبير سياسي: أوروبا تستخدم ملف اللاجئين السوريين لتحقيق مصالحها
  • ممثلة مصر بـ«العدل الدولية»: يجب على إسرائيل احترام عمل المنظمات الأممية في الأراضي المحتلة
  • اشتباكات صحنايا تكشف هشاشة السلام بين الدروز والحكومة السورية
  • قتلى دروز وتأهب إسرائيلي.. شفق نيوز تسرد الرواية الكاملة لأحداث صحنايا السورية
  • جيش الاحتلال يشن هجوما على صحنايا في دمشق بدعوى “حماية الدروز”
  • سانا: غارات الاحتلال الإسرائيلي على محيط منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق
  • بعد توتر طائفي في صحنايا.. إسرائيل تقصف محيط دمشق وتحذر الحكومة السورية
  • قصف جوي إسرائيلي يستهدف قوات الأمن السورية بمدينة صحنايا
  • بلجيكا: ليس لـ “إسرائيل” حق السيادة على الأراضي الفلسطينية