بالفيديو.. أول مدمرة استخباراتية تنضم إلى البحرية الإيرانية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قالت وكالة "تسنيم" شبه الرسمية إن البحرية الإيرانية تسلمت، اليوم الأربعاء، أول مدمرة للرصد المخابراتي ورصد الذبذبات، بعد أيام قليلة من تسلم الجيش ألف طائرة مسيرة جديدة.
وذكرت الوكالة أن المدمرة "زاغروس" فئة جديدة من السفن العسكرية، المزودة بأجهزة استشعار إلكترونية، ولديها القدرة على اعتراض العمليات السيبرانية، وإجراء رصد مخابراتي.
وقال قائد البحرية الإيرانية شهرام إيراني إن السفينة ستكون "العين الساهرة للبحرية الإيرانية في البحار والمحيطات".
وحضر الفعالية كل من اللواء محمد باقري، رئيس أركان القوات المسلحة، واللواء موسوي، القائد العام للجيش، بالإضافة إلى وزير الدفاع والدعم للقوات المسلحة، العميد عزيز نصير زاده، وقائد القوة البحرية للجيش الأدميرال شهرام إيراني، وعدد من كبار المسؤولين في القوات المسلحة.
???? بالفيديـــــــــــــــــــو
بحرية الجيش الايراني تكشف عن مُدمرة استطلاعية استخباراتية تحمل اسم "زاكروس" pic.twitter.com/wJjA8tNFk5
وبدأت إيران هذا الشهر تدريبات عسكرية، شملت بالفعل مناورات حربية تدافع فيها قوات الحرس الثوري عن منشآت نووية رئيسية في نطنز، خلال محاكاة لهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وتستمر التدريبات لمدة شهرين.
انضمام مدمرة "زاغروس" الى اسطول الجنوب في بحرية الجيش الايراني
مراسم الحاق اول مدمرة ايرانية مخصصة للرصد الاستخباري ورصد الذبذبات، وهي مدمرة "زاغروس" ايرانية الصنع، الى الخدمة ضمن وحدات اسطول الجنوب في القوات البحرية للجيش الايراني. pic.twitter.com/NucbJqP3fh
وتأتي التدريبات والمشتريات العسكرية، في وقت تشهد فيه إيران توتر شديد مع عدويها اللدودين إسرائيل والولايات المتحدة، مع عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، في الأسبوع المقبل.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية في أكتوبر (تشرين الأول) إن البلاد تخطط لزيادة ميزانيتها العسكرية بنحو 200 بالمئة لمواجهة التهديدات المتزايدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران إيران عودة ترامب
إقرأ أيضاً:
الإمارات: أحبطنا محاولة تمرير عتاد عسكري للجيش السوداني
أعلنت أجهزة الأمن في دولة الإمارات العربية المتحدة أنها أحبطت محاولة لتمرير أسلحة وعتاد عسكري إلى القوات المسلحة السودانية بطريقة غير مشروعة.
التغيير ــ وكالات
وقال النائب العام الإمارتي حمد سيف الشامسي، إن أجهزة الأمن في الدولة تمكنت من إحباط محاولة تمرير كمية من العتاد العسكري إلى القوات المسلحة السودانية، بعد القبض على أعضاء خلية متورطة في عمليات الوساطة والسمسرة والاتجار غير المشروع في العتاد العسكري، دون الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة.
وجرى ضبط المتهمين، أثناء معاينة كمية من الذخائر داخل طائرة خاصة، كانت تحمل نحو 5 ملايين قطعة ذخيرة عيار (62×54.7)، من نوع جيرانوف من العتاد العسكري، في أحد مطارات دولة الإمارات، بالإضافة إلى ضبط جزء من متحصلات الصفقة المالية بحوزة اثنين من المتهمين داخل غرفهم الخاصة بأحد الفنادق.
وأوضح النائب العام، أن التحقيقات كشفت تورط أعضاء الخلية مع قيادات الجيش السوداني، إذ تضم المدير السابق لجهاز المخابرات السوداني صلاح قوش وضابطا سابقا بالجهاز، ومستشار وزير المالية السابق، وسياسيا مقرب إلى عبد الفتاح البرهان وياسر العطا، وعدداً من رجال الأعمال السودانيين، وأنهم أتموا صفقة عتاد عسكري شملت أسلحة من نوع “كلاشنكوف”، وذخائر، ومدافع رشاشة، وقنابل، بقيمة تجاوزت ملايين الدولارات، تم تمريرها من الجيش السوداني إلى الشركة المستوردة داخل الدولة، باستخدام طريقة “الحوالة دار” من خلال شركة مملوكة لأحد أعضاء الخلية الهاربين، يعمل لصالح القوات المسلحة السودانية، بالتنسيق مع العقيد عثمان الزبير مسؤول العمليات المالية بالقوات المسلحة السودانية، بعد اصطناع عقود وفواتير تجارية مزورة تثبت -على خلاف الحقيقة – أن الأموال مقابل صفقة استيراد سكر.
وخلصت التحقيقات إلى أن تلك الصفقات تمت بناءً على طلب من لجنة التسليح بالقوات المسلحة السودانية برئاسة عبد الفتاح البرهان، ونائبه ياسر العطا وبعلمها وموافقتها، وبتكليف مباشر لأعضاء الخلية بالتوسط وإتمام الصفقات، بواسطة أحمد ربيع أحمد السيد، السياسي المقرب من القائد العام للجيش السوداني ونائبه ياسر العطا المسؤول عن إصدار الموافقات وشهادات المستخدم النهائي.
وأكدت التحقيقات ضلوع المتهم صلاح قوش، في إدارة عمليات الاتجار بالعتاد العسكري غير المشروع داخل الدولة، بالتعاون مع باقي أعضاء الخلية، حيث تحصلوا على 2.6 مليون دولار كفارق سعر (هامش ربح) عن القيمة الحقيقية للصفقتين، جرى اقتسامها بينهم وبين عدد من معاونيهم.
وتم ضبط حصة المتهم صلاح قوش، من هامش الربح مع المتهم خالد يوسف مختار يوسف، الضابط السابق بجهاز المخابرات السودانية ومدير مكتب صلاح قوش سابقًا.
كما أوضحت التحقيقات أن الشحنة التي تم ضبطها في العملية الأخيرة في أحد مطارات الدولة على متن طائرة خاصة كانت قادمة من دولة أجنبية هبطت للتزود بالوقود، وأعلنت رسمياً أنها تحمل شحنة أدوات طبية، قبل أن يتم ضبط العتاد العسكري تحت إشراف النيابة العامة، وبناءً على أذون قضائية صادرة من النائب العام بالضبط والتفتيش.
وتم ضبط صور العقود الخاصة بالصفقتين، ومستندات الشحن المزورة، والتسجيلات والمراسلات المتبادلة بين أعضاء الخلية.
وكشفت التحقيقات عن وجود عدد من الشركات المملوكة لرجل أعمال سوداني الأصل أوكراني الجنسية، من بينها شركة تعمل داخل الدولة، شاركت في توفير احتياجات الجيش السوداني من أسلحة وذخائر وقنابل وطائرات بدون طيار، بالتعاون مع أعضاء الخلية والمسؤول المالي بالقوات المسلحة السودانية، وهي مدرجة ضمن قوائم العقوبات الأميركية.
وأكدت التحقيقات الجارية ارتباط مصالح المجموعة المتورطة وما يحققونه من أرباح مالية كبيرة باستمرار حالة الاقتتال الداخلي في السودان.
وأكد النائب العام الإماراتي أن هذه الواقعة تشكل إخلالًا جسيمًا بأمن الدولة، بجعل أراضيها مسرحاً لأنشطة اتجار غير مشروع في العتاد العسكري الموجّه إلى دولة تعاني من اقتتال داخلي، فضلًا عما تنطوي عليه من ارتكاب لجرائم جنائية معاقب عليها قانونًا.
واختتم النائب العام تصريحه بالإشارة إلى أن النيابة العامة تواصل استكمال إجراءات التحقيق مع المتهمين تمهيداً لإحالتهم إلى محاكمة عاجلة، وستعلن النتائج النهائية فور انتهاء التحقيقات.
الوسومأسلحة إحباط الإمارات صفقة صلاح قوش