الألمان يتسابقون للحصول على دعم مضخات الحرارة قبل الانتخابات
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تشهد ألمانيا إقبالًا متزايدًا على طلبات دعم مضخات الحرارة البيئية التي دعمتها الحكومة للاستعاضة عن أنظمة التدفئة العاملة بالوقود الأحفوري مع اقتراب الانتخابات الفدرالية في فبراير/شباط المقبل.
ووفقًا لبيانات وزارة الاقتصاد الألمانية، ارتفعت الطلبات إلى 54 ألفا و892 طلبًا في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بما يزيد بأكثر من الضعف مقارنة بشهر أكتوبر/تشرين الأول 2024.
يأتي هذا الارتفاع -وفقا لوكالة بلومبيرغ- مع تزايد المخاوف من احتمال تقليص الدعم الحكومي أو إلغائه في ظل التغيرات السياسية المتوقعة.
دعم مالي كبيروتم تقديم هذه الإعانات في أغسطس/آب الماضي لتخفيف أثر حظر تركيب أنظمة التدفئة التي تعمل بالوقود الأحفوري.
وتوفر الإعانات تعويضات تصل إلى 70% من تكلفة الأنظمة الصديقة للبيئة. ولكن انهيار حكومة المستشار أولاف شولتس في نوفمبر/تشرين الثاني أدى إلى زيادة التركيز على هذه الإعانات، خاصة مع وعد التحالف المحافظ، الذي يتصدر استطلاعات الرأي، بإلغاء قانون التدفئة الحالي المرتبط بهذه الإعانات، بحسب الوكالة.
تحديات قطاع التدفئة البيئيةوتتوقع جمعية مضخات الحرارة الألمانية أن مبيعات هذه الأنظمة قد تراجعت بنسبة 45% في العام الماضي لتصل إلى حوالي 195 ألف وحدة.
إعلانومع ذلك، أشار متحدث باسم إحدى الشركات المصنعة لهذه المضخات إلى أن انهيار الحكومة زاد من الاهتمام بالتكنولوجيا، فأدى ذلك إلى تنفيذ مزيد من المشاريع.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الاقتصاد أن أسبوع الترويج لمضخات الحرارة، الذي نظمته وكالة الطاقة الحكومية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أسهم أيضًا في زيادة الوعي وإزالة المخاوف المرتبطة بهذه التقنية.
ومع ذلك، تُظهر أبحاث من بلومبيرغ أن الإنفاق الألماني على مضخات الحرارة يجب أن يتضاعف أكثر من مرتين بحلول عام 2030 لتحقيق أهداف الحياد الكربوني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
غدًا.. افتتاح أول فرع للجمعية الأمريكية لمهندسي التدفئة والتبريد والتكييف بالإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد مدينة الإسكندرية غدًا الخميس لافتتاح أول فرع رسمي للجمعية الأمريكية لمهندسي التدفئة والتبريد والتكييف والتهوية ASHRAE تحت اسم ASHRAE Alexandria Chapter برئاسة المهندس ماجد فؤاد مؤسس ورئيس الفرع لدورة 2024 إلى 2026.
افتتاح أول فرع رسمي للجمعية الأمريكية لمهندسي التدفئةويشهد حفل الافتتاح حضور قيادات رفيعة من الجمعية الأم يتقدمهم رئيس الجمعية دينيس نايت والرئيس السابق فاروق محبوب والمدير الإقليمي باسل عنبري إلى جانب وفد دولي من مسؤولي الجمعية حول العالم ومنطقة الشرق الأوسط
ويشارك في الفعالية عدد من الشخصيات البارزة من مختلف القطاعات على رأسهم عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية والدكتور أحمد زايد رئيس مكتبة الإسكندرية وعصام الكردي رئيس جامعة العلمين والدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية في مصر والدكتور محمد الجوهري رئيس جامعة برج العرب للعلوم والتكنولوجيا والدكتور حسن ندير خير الله الرئيس السابق لجامعة الإسكندرية والدكتور أحمد بهاء خيري المؤسس والرئيس التنفيذي السابق للجامعة المصرية اليابانية والمهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين المصريين والمهندس هشام سعودي وكيل النقابة العامة ونقيب مهندسي الإسكندرية والدكتور سعيد علام نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
كما يحضر مجد المنزلاوي نائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين ومحمد هنو رئيس جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية والمهندس شريف هدارة وزير البترول الأسبق ووليد البرقي عميد كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية ووكلاء الكلية عصام وهبة ووائل المغلاني ومنى جمال الدين عميد كلية الطاقة والبيئة بالجامعة المصرية اليابانية.
إنشاء منصة علمية ومهنية حديثةوأكد المهندس ماجد فؤاد أن افتتاح الفرع الجديد يعد خطوة مهمة نحو إنشاء منصة علمية ومهنية حديثة تنطلق من الإسكندرية نحو العالمية بالتعاون مع الجمعية الأم التي تعد المرجع الفني الأول عالميًا في مجالات التدفئة والتبريد والتهوية منذ تأسيسها عام 1895
وأشار إلى أن الفرع الجديد يهدف إلى بناء بيئة مهنية متكاملة تجمع التخصصات الهندسية تحت مظلة واحدة وتوفر فرصًا متطورة للتأهيل والتدريب من خلال موارد علمية وندوات ودورات ومؤتمرات دولية بما يسهم في تأهيل الكوادر المصرية وتعزيز قدراتهم لخدمة سوق العمل المحلي والدولي
وأوضح أن الفرع يقدم محتوى علميًا مجانيًا لدعم الطلاب والمهندسين ويساهم في نشر الثقافة الهندسية والصناعية بما يتماشى مع توجهات الدولة في تمكين الشباب ورفع كفاءة العنصر البشري
ودعا جميع المهندسين والطلاب للمشاركة في أنشطة الفرع الجديد والاستفادة من الخبرات الدولية والفرص المتاحة مؤكدًا أن الهدف الرئيسي هو الارتقاء بالمهندس المصري ليكون ركيزة أساسية في مسيرة التنمية والنهوض بالصناعة الوطنية