أرجعت المؤسسة الوطنية للنفط تراجع الإيرادات النفطية إلى ما سمته ظروفا ومستجدات خارجة عن إرادة الجميع، لا لسوء إدارة أو تقدير من المسؤولين فيها.

وقالت المؤسسة في تفصيلها عن الإيرادات ردا على بيان المصرف المركزي، إن إجمالي الإيرادات المحصلة خلال العام الماضي بلغت 26 مليارا و120 مليون دولار، مقارنة بـ31 مليارا و132 مليون دولار عام 2023، بانخفاض قدره 5 مليارات و12 مليون دولار.

وأشارت الوزارة إلى أن إجمالي الإيرادات المحولة للخزانة العامة بلغت 15 مليارا و887 مليون دولار، بانخفاض بلغ 6.4 مليارا دولار عن عام 2023، والذي سجل إيرادات بلغت 22.3 مليار دولار.

وعللت الوزارة هذا الانخفاض بتحويل ما يقارب مليارين و400 مليون دولار إلى الخزانة العامة عام 2023 تمثل إيرادات والتزامات عن سنوات سابقة وليست عن العام نفسه.

وأضافت الوزارة أن إنتاج النفط خلال 2024 انخفض بحوالي 36 مليون برميل؛ بسبب إغلاقات حقول وموانئ النفط، إلى جانب انخفاض متوسط أسعار “خام برنت” في ذلك العام.

وعن المحروقات أشارت المؤسسة إلى أن قيمة توريدات المحروقات من الخارج زادت 500 مليون دولار تقريباً نتيجة لزيادة الطلب من قبل كبار المستهلكين، لافتة إلى اضطرار المؤسسة لتغطية العجر في التكرير جراء التوقفات المتكررة لمصفاة الزاوية، ما دعا إلى البحث عن مصادر بديلة للمحافظة على تشغيل المرافق الحيوية.

وأكدت الوزارة في بيانها، التزامها بمبدأ الشفافية والمكاشفة، وأنها لن تعمد إلى إخفاء البيانات والمعلومات ذات العلاقة بثروات وأرزاق الشعب الليبي مهما كانت الظروف.

وكان مصرف ليبيا المركزي قد جاء في تقريره عن إيرادات النقد الأجنبي أنها بلغت 18 مليارا و600 مليون دولار، بالإضافة إلى 3 مليارات و200 مليون دولار من عوائد الاستثمارات، ليصبح إجمالي الإيرادات 21 مليارا و800 مليون دولار، في حين بلغت استخدامات النقد الأجنبي 27 مليار دولار، مما أسفر عن عجز صافٍ في النقد الأجنبي بقيمة 5.2 مليار دولار.

المصدر: مؤسسة النفط + مصرف ليبيا المركزي

المصرف المركزيمؤسسة النفط Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المصرف المركزي مؤسسة النفط

إقرأ أيضاً:

الجديد: نراهن على المصرف المركزي في التصدي لسماسرة العملة والتجار والمضاربين

طالب الخبير الاقتصادي مختار الجديد، بالتصدي لسماسرة العملة والتجار والمضاربين من خلال تعزيز دور مصرف ليبيا المركزي.

وقال الجديد، عبر حسابه على “فيسبوك” :” عندما يكون هناك عجز في النقد الأجنبي بأكثر من 20 مليار دولار في سنة 2014 وعجز بأكثر من 15 مليار دولار في سنة 2015 وبمجموع عجز أربعين مليار دولار في سنتين أكرر عجز 40 مليار دولار في سنتين ولا أحد يتكلم، بينما تقوم الدنيا ولا تقعد بسبب وجود عجز إثنين مليار دولار في هذه السنة فاعلم أن الأمر ممنهج وعلينا التبصر لفهم ما يحدث”.
وأكد الجديد:” أنهم سماسرة العملة والتجار والمضاربين وبارونات المال الفاسد الذين يتلاعبون بالسوق من خلال صفحاتهم المشبوهة يساعدهم في ذلك الحمقى الذين لا مصلحة لهم في ذلك إلا حبهم للصراخ”.
وشدد على أن المسؤولية تقع على الجميع للتصدي لهم من خلال الوعي، وأيضاً من خلال دور المصرف المركزي الذي يملك بين يديه أدوات التصدي لهؤلاء”.
واختتم الجديد، قائلا:” لا زلنا نصر ونراهن على أن المصرف المركزي هو سيد السوق الأول فنامل إلا يخدلنا” .

الوسومالتصدي لسماسرة العملة والتجار والمضاربين الجديد المصرف المركزي

مقالات مشابهة

  • الجديد: نراهن على المصرف المركزي في التصدي لسماسرة العملة والتجار والمضاربين
  • هل يتجدد الخلاف حول إدارة المصرف المركزي في ليبيا؟!
  • مؤسسة النفط تنفي مزاعم تقرير “أفريكا إنتليجنس”: غير دقيق ومضلل
  • عقيلة صالح يبحث مع رئيس مؤسسة النفط التحديات التي تواجه القطاع
  • بغياب الإيرادات النفطية.. البنك المركزي: احتياطياتنا للعملة الاجنبية تغطي 18 شهراً من الاستيرادات
  • «عقيلة صالح» يبحث المشاكل والعراقيل التي تواجه مؤسسة النفط
  • كم باع البنك المركزي التركي من الدولارات؟
  • مؤسسة النفط: تقرير “أفريكا إنتليجنس” عن تورط مسؤولين ليبيين في التهريب.. أكاذيب
  • مؤسسة النفط تصدر بياناً عاجلاً: ملتزمون بـ«الشفافية»
  • الغرياني: بيان المصرف المركزي غير شفاف.. أين ذهبت المليارات يا حكومة؟