وزيرة التضامن الاجتماعي تُصدر قرارًا بتكليف الدفعة 104 من خريجي الجامعات لأداء الخدمة العامة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أعلنت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن إصدار قرار بتكليف الدفعة 104 من خريجي الجامعات والمعاهد العليا لأداء الخدمة العامة لمدة عام، اعتبارًا من 1 فبراير 2025. يشمل القرار الإناث من خريجي الدور الثاني لعام 2024 بشكل كامل، بالإضافة إلى الذكور الذين تم إعفاؤهم من الخدمة العسكرية أو ممن تجاوزوا احتياجات القوات المسلحة، شرط مرور ثلاث سنوات على وضعهم تحت الطلب.
وأوضحت الوزارة أن التسجيل لأداء الخدمة العامة متاح في دوائر محال إقامة الخريجين المكلفين.
وأكدت الوزيرة أن الخدمة العامة تُعد إحدى أدوات دعم الجهاز الإداري للدولة، وتهدف إلى تعزيز اندماج الشباب في المجتمع، وتنمية وعيهم بالقضايا المجتمعية، فضلًا عن تأهيلهم لسوق العمل عبر إكسابهم مهارات عملية. كما تُعد فرصة للتدريب والتأهيل والتمكين ضمن إطار العمل التطوعي والتنموي.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن مجالات التكليف للدفعة الجديدة تشمل مجموعة واسعة من الأنشطة التنموية، منها: رعاية الأيتام والأسر البديلة، دعم كبار السن، المشاركة في برامج "تكافل وكرامة"، خدمات الطفولة، محو الأمية، التأمينات الاجتماعية، الجمعيات الأهلية، والنيابة العامة، إلى جانب التعاون مع وزارات التربية والتعليم والثقافة، وفقًا لاحتياجات كل محافظة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أداء الخدمة العامة التضامن الاجتماعى الدكتورة مايا مرسي الخدمة العسكرية الخدمة العامة تكليف وزيرة التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تناقش مع وفد الأمم المتحدة المساعدات المطلوبة لقطاع غزة
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، مع توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة، وإلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، وجان لوك المنسق الإقليمي لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والوفد المرافق لهم.
حضر اللقاء الدكتورة آمال إمام المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، و دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية، وأميرة تاج الدين، مدير عام الإدارة العامة للاتفاقات والعلاقات الدولية، وذلك بمقر وزارة التضامن بالعاصمة الإدارية الجديدة.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء مرحبة بوكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة خلال زيارته لمصر، مستعرضة جهود الوزارة وسبل التعاون بين الجانبين.
وتناول اللقاء بحث تطورات الوضع الإنساني في قطاع غزة، في ظل اتفاق وقف إطلاق النار المنفذ في الوقت الراهن، وتداعيات الحرب الكارثية على الأزمة الإنسانية وانعكاساتها، فضلا عن مناقشة احتياجات قطاع غزة في ظل التحديات الإنسانية المتفاقمة.
وتطرق اللقاء إلى بحث المساعدات المطلوبة لقطاع غزة في المستقبل القريب، فضلا عن جهود الدولة المصرية في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي القطاع، وتحمل مصر الجانب الأكبر بين كافة الدول في إدخال تلك المساعدات للأشقاء الفلسطينيين من أجل التخفيف عليهم من الآثار التي لحقت بهم إزاء تلك الأوضاع وتطوراتها.
وأشاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة بالجهود التي يبذلها الهلال الأحمر المصري لإيصال المساعدات لقطاع غزة، والتعاون الوثيق بين الهلال الأحمر المصري والامم المتحدة.
كما تطرق اللقاء إلى مناقشة مستجدات الأوضاع في السودان، وتفاقم الاحتياجات الإنسانية في ظل الأوضاع في الأراضي السودانية، حيث أفاد المسئول الأممي أنه ناقش سبل تقديم الدعم والعون لهم مع الاتحاد الإفريقي، بينما أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي على استمرار قيام الهلال الأحمر المصري بدوره في الاستجابة الإنسانية منذ اندلاع الأزمة .