مديرية أمن الدولة في البقاع تواصل حملة مكافحة التهريب من سوريا
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
اعلنت المديرية العامة لامن الدولة في بيان انه" في إطار جهودها المستمرّة لمكافحة تهريب المنتجات الزراعية، أقدمت دوريّة لأمن الدولة في البقاع - مكتب زحلة، وبمؤازرة من وزارة الزراعة، على مصادرة أطنان من البطاطا المهرّبة من سوريا إلى لبنان في سوق الخضار في قبّ الياس.
تمّ اتخاذ الإجراءات القانونيّة اللازمة، حيث تقوم اليوم أمن الدولة بتوزيع الكميّة المصادرة على الجمعيّات الخيريّة في المنطقة، بعد أخذ إشارة القضاء".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
“طمس أدلة على الفظائع”.. غضب واسع في سوريا بعد حملة لطلاء جدران زنازين فرع الأمن السياسي باللاذقية
#سواليف
أعلن فريق يطلق على نفسه اسم “سواعد الخير” حملة لطلاء أحد #السجون_السورية، ما أثار حالة من #الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، باعتبار أن هذا الأمر يطمس #الأدلة ويعمق جراح ذوي #الضحايا.
وانتشرت على مواقع التواصل، يوم أمس، صور وفيديوهات تظهر فتيات وشبانا خلال دخولهم أحد السجون وطلاء جدرانه باللون الأبيض، ووضع رسومات مع عبارة “فتحت الأبواب وحلقت الأرواح” في داخل إحدى الزنزانات.
يزن فويتي كان أحد أبواق نظام الأسد، واليوم يظهر في فيديو وهو يساهم بطمس جرائم الأسد في السجون..
لاااا يمكن إحسان الظن بمثل هؤلاء، وندعو إلى استجوابهم ومحاسبتهم بشكل عاجل. pic.twitter.com/K8MPwmU1nX
ويعرف الفريق الذي أنشئ في اللاذقية عن نفسه بأنه “مجموعة تطوعية شبابية دون تمويل، هدفها إعمار سوريا، وتشجيع الشباب السوري على العمل التطوعي”.
وذكرت وسائل إعلام سورية أنه “من بين أعضاء الفريق، الإعلامي يزن باسم فوريتي الذي عمل مذيعا في التلفزيون السوري”.
زعموا أنها مبادرة لبث الفرح في معتقلات النظام المخلوع!..
فيديو طلاء جدران السجون يثير جدلا بين سوريين ومطالبات بمحاسبتهم
#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا @FADELABDULGHANY pic.twitter.com/XuKG8MOGrH
وفي السياق، طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” حكومة تصريف الأعمال بالحفاظ على #الأدلة و #الوثائق التي تم العثور عليها في السجون والفروع الأمنية.
تم إخفاء عشرات الآلاف من السوريين قسراً على يد أجهزة الأمن والمخابرات التابعة للحكومة السابقة سيئة السمعة.
تستحق العائلات معرفة الحقيقة، ولذلك يجب الحفاظ على أدلة الفظائع التي ارتكبتها الحكومة السابقة.
هذا هو السبيل أمام الحكومة الانتقالية لبناء الثقة مع الشعب السوري.#سوريا pic.twitter.com/goaUwU6CjA
وقالت المنظمة إن “عشرات الآلاف من السوريين اختفوا قسرا على يد أجهزة الأمن والمخابرات التابعة للنظام السابق، ومن حق العائلات معرفة الحقيقة، لذلك يجب الحفاظ على أدلة الفظائع التي ارتكبتها الحكومة السابقة”.
وشددت على أن “قيام حكومة تصريف الأعمال بالحفاظ على الأدلة والوثائق في السجون، هو السبيل أمام الحكومة الانتقالية لبناء الثقة مع الشعب السوري”.
وأعربت “هيومن رايتس” عن قلقها من أن “الأدلة الحاسمة على الفظائع التي ارتكبها النظام السابق، معرضة لخطر التلف أو التدمير أو الضياع”، محذرة في الوقت ذاته من أن “ذلك يضر بجهود العدالة للضحايا والناجين وجميع الذين لا يزالون في عداد المفقودين وعائلاتهم”.