(عدن الغد) خاص:

عثرت أسرة المواطن ناصر أحمد علي الجوما على ولدهم الذي اختفى من محافظة أبين قرية صرة النخعين، قبل أكثر من عام ونصف، لتجده في مدينة رداه بمحافظة البيضاء.

وذهب سالم وهو شقيق ناصر الجوما الذي يعاني من حالة نفسية، إلى مدينة رداع بمحافظة البيضاء لاستلام شقيقه.

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لـ ناصر الجوما وهو تائه في رداع، ليلتقفوه ويقوموا بالاهتمام فيه، وتقديم له المأكل والمشرب حتى تم استلامه من قبل شقيقه وابن شقيقه.

وقال شقيقه سالم إن أسرته قد ضنت أن ولدهم ناصر قد مات، بعد كل هذه الفترة التي اختفي فيها والتي تقدر بسنة وثمانية أشهر، والحمد لله تم العثور عليه على قيد الحياة.

وقدمت أسرة الجوما شكرها وتقديرها لكل من وقف إلى جانب ولدهم ولصاحب البقالة الذي لم يبخل على تقديم الأكل له، مشيرين إلى أن هذا ليس بغريب على أبناء البيضاء أهل الكرم والشهامة.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي في اكتشاف سرطان الجلد.. ما له وما عليه

يمثل الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته خطوة ثورية في مساعدة الأطباء والمرضى في الكشف المبكر عن سرطان الجلد، إذ قد يتفوق على الفحوصات التقليدية في دقة الكشف أحيانا.

ويعمل خبراء في الكشف عن دور نماذج الذكاء الاصطناعي في تشخيص سرطان الجلد بحسب تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية، إذ يسهم في تحسين دقة التشخيص ويساعد الأطباء في اتخاذ قرارات علاجية أفضل.

وقد تكون هذه التقنية مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف الزيارات المتكررة لطبيب الأمراض الجلدية أو أولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية حيث يفتقرون إلى سهولة الوصول إلى الفحوصات الطبية.

وفي دراسة أجريت عام 2017 ونشرت في مجلة نيتشر (Nature)، تمكن نموذج للذكاء الاصطناعي من التفوق على 21 طبيب أمراض جلدية في تشخيص سرطان الجلد باستخدام أكثر من 129 ألف صورة.

التطور في فحص الجلد باستخدام الذكاء الاصطناعي

يستخدم مقدمو الرعاية الصحية أجهزة ذكية صغيرة تعمل بالذكاء الاصطناعي لفحص الشامات أو الآفات الجلدية، مما يساعدهم على تقييم أكثر الأنواع شيوعا من سرطان الجلد مثل الورم الميلانيني وسرطان الخلايا القاعدية، ومن ثم تقليل الحاجة إلى أخذ الخزعات والإحالات غير الضرورية.

تتيح هذه الأجهزة للأطباء غير المتخصصين في الأمراض الجلدية إجراء فحوصات جلدية أثناء الزيارات الروتينية، مما يجعل عملية الكشف المبكر أسرع وأسهل.

إعلان

وتستخدم بعض المراكز الطبية ماسحات ضوئية ثلاثية الأبعاد لتصوير المرضى المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الجلد ومراقبتهم. في المقابل، لا يزال هناك بعض القلق من النتائج غير الدقيقة لهذه التقنيات، وإن كانت قد اختبرت بشكل كاف على أنواع وألوان مختلفة من البشرة أم لا.

وتفتقر التقنيات الجديدة إلى نظرة الطبيب الذي سيجري فحصا للمريض، وسيطرح عليه أسئلة عن الآفات التي تظهر على جسمه ويفحصها، وهذا ما أكدته فيرونيكا روتمبرغ، طبيبة الأمراض الجلدية في مركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان بولاية نيويورك الأميركية، حينما قالت إن "الطب لا يقتصر على مجرد النظر إلى صورة".

ويحذر الأطباء من الاعتماد على بعض التطبيقات لتشخيص سرطان الجلد، إذ إن العديد من هذه الأدوات لم تخضع للاختبارات التنظيمية المطلوبة، ولا توفر بيانات كافية تدعم فاعلية ادعاءاتها. كما يوجه الأطباء تحذيرات بشأن استخدام أدوات مثل شات جي بي تي (ChatGPT) لتحليل البقع الجلدية، حيث لم تثبت فاعلية هذه النماذج في التشخيص الدقيق.

مقالات مشابهة

  • «ملحقناش ننفذ اللي اتفقنا عليه».. مها أحمد تنعى سليمان عيد
  • أوكرانيا تعلن استلام جثث 909 جنود وسط تعثر جهود وقف إطلاق النار
  • ردة فعل ديميرال عند وضع الغطاء عليه شعار الاتحاد .. فيديو
  • غارات إسرائيلية تستهدف نحو 40 هدفا في غزة مع تعثر جهود وقف إطلاق النار
  • تفقد أنشطة الدورات الصيفية في ثانوية جمعان بمدينة رداع بالبيضاء
  • الذكاء الاصطناعي في اكتشاف سرطان الجلد.. ما له وما عليه
  • أمين الفتوى: الرحمة هي الأساس الذي يُبنى عليه أي مجتمع إنساني سوي
  • #هذه_أبوظبي.. بعدسة مهرة بنت ناصر
  • السجن 15 سنة لأب و3 من أبنائه بتهمة قتل شقيقه في الشرقية
  • السجن 15 سنة لأب وأبنائه قتلوا شقيقه وأصابوا أشقاءه الثلاثة بسبب الميراث بالشرقية