بعد أن ضنوا أنه مات.. أسرة المواطن ناصر الجوما تعثر عليه في رداع
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
عثرت أسرة المواطن ناصر أحمد علي الجوما على ولدهم الذي اختفى من محافظة أبين قرية صرة النخعين، قبل أكثر من عام ونصف، لتجده في مدينة رداه بمحافظة البيضاء.
وذهب سالم وهو شقيق ناصر الجوما الذي يعاني من حالة نفسية، إلى مدينة رداع بمحافظة البيضاء لاستلام شقيقه.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لـ ناصر الجوما وهو تائه في رداع، ليلتقفوه ويقوموا بالاهتمام فيه، وتقديم له المأكل والمشرب حتى تم استلامه من قبل شقيقه وابن شقيقه.
وقال شقيقه سالم إن أسرته قد ضنت أن ولدهم ناصر قد مات، بعد كل هذه الفترة التي اختفي فيها والتي تقدر بسنة وثمانية أشهر، والحمد لله تم العثور عليه على قيد الحياة.
وقدمت أسرة الجوما شكرها وتقديرها لكل من وقف إلى جانب ولدهم ولصاحب البقالة الذي لم يبخل على تقديم الأكل له، مشيرين إلى أن هذا ليس بغريب على أبناء البيضاء أهل الكرم والشهامة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الدار البيضاء..محطة قطار جديدة جنوب المدينة للرباط بين مختلف وسائل النقل
أعلنت وزارة النقل عن بدء أشغال تهيئة محطة القطار الدار البيضاء الجنوبية، التي تُعد واحدة من أكبر المشاريع السككية في المملكة.
المحطة، التي تقع في حي النسيم، ستكون نقطة تقاطع رئيسية لجميع أنماط النقل السككي في البلاد، مما سيعزز الربط بين مختلف وسائل النقل ويوفر تجربة تنقل سلسة للمسافرين.
ويشمل المشروع تهيئة محطة حديثة تجمع بين القطار فائق السرعة (TGV)، والقطار الجهوي السريع، إلى جانب القطارات العادية.
كما سيتم ربط المحطة بشبكة خطوط الطرامواي والباصواي لتسهيل التنقل داخل المدينة وضواحيها. هذا التكامل بين مختلف وسائل النقل سيسهم في تحسين الحركة المرورية وتخفيف الازدحام في أحد أكبر المدن المغربية.
ويأتي هذا المشروع في وقت تشهد فيه مدينة الدار البيضاء ازديادًا كبيرًا في حركة النقل والمواصلات، ويهدف إلى تلبية احتياجات التنقل المتزايدة للساكنة والزوار على حد سواء.
وبلغت تكلفة تهيئة المحطة حوالي 55 مليار سنتيم، ما يعكس الطموح الكبير لتحسين بنية النقل السككي في المملكة وتعزيز قدرة المحطة على استيعاب أعداد كبيرة من الركاب.
وتعتبر محطة القطار الدار البيضاء الجنوبية محطة استراتيجية بالنسبة للمغرب، حيث ستعمل على تسهيل الربط بين المدن الكبرى مثل مراكش والرباط وفاس، وستكون جزءًا من شبكة السكك الحديدية الوطنية التي ستساهم في تسريع النقل الجوي والبري عبر القطارات.
ومن المتوقع أن تكتمل الأشغال في السنوات القادمة، وستسهم المحطة في دعم التنمية الاقتصادية من خلال تسهيل حركة الأفراد والبضائع بين مختلف مناطق المملكة. كما سيتم اعتماد تقنيات حديثة في تصميم المحطة لتوفير الراحة والأمان للمسافرين، بالإضافة إلى تخصيص مساحات تجارية للمحلات التجارية والمرافق الخدمية.