ولم تذكر القيادة العامة السورية تفاصيل اللقاء، الذي يأتي في ظل لقاءات عدة يعقدها الشرع مع رجال أعمال سوريين حول العالم.

ووفيق رضا سعيد سوري من مواليد دمشق عام 1939، ويحمل الجنسية السعودية أيضا، ولديه العديد من المشاريع والمؤسسات الخيرية.

ويقيم حالياً في موناكو وباريس، وكان قد كوَّن ثروة تقدر بالمليارات بعد عمله في السعودية أيام ازدهارها في نهاية السبعينات والثمانينات في شركة مقاولات.

واشتهر سعيد بدوره كوسيط في صفقة الأسلحة بين السعودية وبريطانيا، والمعروفة بـ"صفقة اليمامة"، وهي من أكبر صفقات شراء الأسلحة في بريطانيا نهاية الثمانينات.

وقام بالتبرع لإنشاء كلية سعيد لإدارة الأعمال في جامعة أكسفورد بتبرع ابتدائي بلغ 20 مليون جنيه إسترليني، وقامت الجامعة بتسمية الكلية باسمه. وفي عام 2005 حصل على الدكتوراة الفخرية من جامعة دمشق تقديراً له ولعطائه ومؤسساته الخيرية التي يملكها في أوروبا والشرق الأوسط.

إلا أن وفيق سعيد عارض نظام الأسد بعد الثورة بسبب قمعه للمتظاهرين، والتقى به بعد شهور من الثورة، ليقدم له النصيحة بعمل إصلاحات لتهدئة الشعب.

وكان وفيق سعيد عمل أيضاً على ترميم قاعة ضمن مبنى جامعة دمشق التي يقال إن والده أحد مؤسسيها، حيث أطلق اسم والده رضا سعيد عليها. وكان وفيق سعيد بعث برسالة إلى الشرع بعد انتصار الثورة، دعا فيها إلى التأسيس لدولة مدنية، يتم من خلالها فصل الدين عن الدولة، وضمان المساواة بين جميع المواطنين، وحماية حقوق الأقليات، والاستثمار في التعليم

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

جامعة دمشق: جودة التعليم والتصنيفات العالمية أولوية وقريباً وحدة ‏خاصة لدعم النشر الأكاديمي الدولي ‏

‏دمشق-سانا‏

جودة التعليم والتصنيف العالمي، من أولويات جامعة دمشق، التي فرضت وجودها اليوم ضمن أكثر من 18 تصنيفاً عالمياً، بعد أن ‏كان في نهاية عام 2023، يقتصر على 4 تصنيفات فقط كما أصبحت وفق تصنيف “الويبو متريكس”‏ لعام 2025 ضمن أفضل 2500 جامعة على مستوى العالم .

مدير مكتب التصنيف في جامعة دمشق، الدكتور مروان ‏الراعي، أوضح في ‏تصريح ‏لـ سانا أنه بعد خروج جميع ‏الجامعات ‏السورية ‏في ‏عام 2020 من معظم الاعترافات العالمية، نتيجة تراجع  ‏تصنيفها في ‏ذلك ‏الوقت، بسبب إهمال هذا الموضوع من قبل معظم الإدارات، التي عينت ما بين عامي 2015 و 2020، تم عام 2023 إحداث (مكتب التصنيف) بالجامعة للعمل على ‏هذا الملف.

وبحسب الراعي تم تقسيم العمل ‏إلى أجزاء مرتبطة برفع تصنيف الجامعة ، والدخول في تصنيفات عالمية ‏لم تكن موجودة فيها، وشملت الإجراءات ‏المتخذة، تشجيع الطلاب والأساتذة ‏على ‏إجراء الأبحاث العلمية، وتنظيم ‏النشر العلمي الخارجي للأبحاث المنجزة، ‏في ‏مجلات عالمية مرموقة ومعترف بها.

وذكر الراعي، أنه بالتعاون مع مكتب التصنيف، نظمت محاضرات ‏حول ‏النشر ‏العلمي الخارجي للأبحاث العلمية في الاختصاصات الأدبية ‏والإنسانية ‏والتي ‏بلغت نحو 215 بحثاً علمياً خارجياً، بعد أن كان هناك ‏ضعف كبير في هذه ‏الاختصاصات، إضافة إلى تنظيم أكثر من 65 بالمئة من ‏حسابات باحثي الجامعة ‏من ‏طلاب وأساتذة، لربطها مباشرة بالجامعة وتوثيقها ‏دولياً، ما سهل ظهورها ‏لجميع ‏الجامعات والمراكز البحثية وساهم برفع ‏تصنيف الجامعة.‏

ولفت الراعي إلى أن الجامعة، توجهت نحو الشراكات ‏الدولية ‏العربية ‏والأجنبية، من خلال تنظيم المؤتمرات العالمية، والمشاركة ‏بتحرير ‏المجلات ‏العالمية المرموقة والتقييم العالمي للأبحاث بجامعات ‏خارجية، وتوجهها ‏ليكون فيها تعلم عن بعد، أهلها لتكون ‏بالمرتبة ‏الثانية ‏عربياً، بعد جامعة الملك سعود بتصنيف التايمز للتعليم عن ‏بعد الصادر ‏العام ‏الماضي.‏

مقالات مشابهة

  • بالتعاون مع “الفاو”… ورشة عمل تحضيرية لوضع أسس ‏إعداد الخطة الاستراتيجية لوزارة الزراعة في دمشق
  • قائد قسد يهنئ الشرع بتوليه رئاسة سوريا ويدعوه لزيارة شمال شرق سوريا
  • قائد قسد يهنئ الشرع بتوليه رئاسة سوريا ويدعوه لزيارة شمال شرقي سوريا
  • نقاش هادئ مع جمال سلطان حول موقف السعودية من إخوان مصر
  • الصحة تبحث واقع العمل وخطة زيادة المعامل الدوائية
  • سوريا.. «الشرع» يلتقي وجهاء اللاذقية و«الشيباني» يشارك بمؤتمر «العلا» في السعودية
  • الكرملين: هدف اللقاء الذي سيعقد في السعودية هو الاستعادة الكاملة للعلاقات الروسية الأمريكية
  • لماذا اعترفت موسكو بالقيادة الجديدة في سوريا .. وما هي العواقب؟
  • لماذا اعترفت موسكو بالقيادة الجديدة في سوريا.. وما هي العواقب؟
  • جامعة دمشق: جودة التعليم والتصنيفات العالمية أولوية وقريباً وحدة ‏خاصة لدعم النشر الأكاديمي الدولي ‏