من هو الملياردير وفيق رضا الذي استقبله الشرع؟ و ارتبط اسمه بـ صفقة اليمامة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
ولم تذكر القيادة العامة السورية تفاصيل اللقاء، الذي يأتي في ظل لقاءات عدة يعقدها الشرع مع رجال أعمال سوريين حول العالم.
ووفيق رضا سعيد سوري من مواليد دمشق عام 1939، ويحمل الجنسية السعودية أيضا، ولديه العديد من المشاريع والمؤسسات الخيرية.
ويقيم حالياً في موناكو وباريس، وكان قد كوَّن ثروة تقدر بالمليارات بعد عمله في السعودية أيام ازدهارها في نهاية السبعينات والثمانينات في شركة مقاولات.
واشتهر سعيد بدوره كوسيط في صفقة الأسلحة بين السعودية وبريطانيا، والمعروفة بـ"صفقة اليمامة"، وهي من أكبر صفقات شراء الأسلحة في بريطانيا نهاية الثمانينات.
وقام بالتبرع لإنشاء كلية سعيد لإدارة الأعمال في جامعة أكسفورد بتبرع ابتدائي بلغ 20 مليون جنيه إسترليني، وقامت الجامعة بتسمية الكلية باسمه. وفي عام 2005 حصل على الدكتوراة الفخرية من جامعة دمشق تقديراً له ولعطائه ومؤسساته الخيرية التي يملكها في أوروبا والشرق الأوسط.
إلا أن وفيق سعيد عارض نظام الأسد بعد الثورة بسبب قمعه للمتظاهرين، والتقى به بعد شهور من الثورة، ليقدم له النصيحة بعمل إصلاحات لتهدئة الشعب.
وكان وفيق سعيد عمل أيضاً على ترميم قاعة ضمن مبنى جامعة دمشق التي يقال إن والده أحد مؤسسيها، حيث أطلق اسم والده رضا سعيد عليها. وكان وفيق سعيد بعث برسالة إلى الشرع بعد انتصار الثورة، دعا فيها إلى التأسيس لدولة مدنية، يتم من خلالها فصل الدين عن الدولة، وضمان المساواة بين جميع المواطنين، وحماية حقوق الأقليات، والاستثمار في التعليم
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الشرع يعلن انتهاء الثورة السورية ويتحدث عن موقفه من التكويع (شاهد)
تحدث قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، عن انتهاء الثورة بعد سقوط نظام المخلوع بشار الأسد والعدالة وموقفه من مصطلح "التكويع" المتداول بكثرة في الأوساط المحلية، مشددا على ضرورة "العمل بعقلية الدولة".
وقال الشرع في لقاء مع عدد من الناشطين وصناع المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، إن "الأولوية لبناء مؤسسات تحقق مستوى جيدا من العدالة بين الناس وتمنع تكرار ما حدث في المستقبل".
وأضاف في اللقاء الذي جرى تصويره قبل أسابيع وبثه اليوتيوبر جو حطاب، مساء الأحد، أن "كل حقوق الناس في عنقي وعلى رأسي من فوق، وحاشا لله أن أتهرب من حق أحد حتى لو على نفسي، لكن يجب علينا أن نعمل بعقلية الدولة".
وأشار الشرع إلى أن "عقل الثائر لا يبني دولة وعقل الثورة لا يبني دولة"، لافتا إلى أن "الثورة صفتها الهيجان والثوران وردود الأفعال، تصلح في إزالة حكم لكنها لا تصلح في بناء دولة".
وتابع قائد الإدارة الجديدة قائلا "في حال شوشت المطالبة بالحقوق الشخصية على بناء الدولة نقول البناء أولى من الحقوق الشخصية، لندع الناس تعيش ونغلّب حالة التسامح، إلا مع الناس التي كان لديها جريمة منظمة"، مشددا على أن "الانتقام الفردي غير مسموح هناك محاكم هناك عدالة".
وتحدث الشرع عن الأصوات التي تنتقد هذا التوجه تحت مقولة "ضيعتم حقوقنا"، قائلا "أنا رجعت إليك سوريا كلها، أعدت لك أعظم حق. اسمنا اليوم دمشق، هل تعلم معنى هذه الكلمة؟".
وفي السياق، أعرب عن إيمانه بتحسن تصنيف الجواز السفر السوري بعدما تراجعت بشدة خلال سنين الحرب، مشيرا إلى أنه "سيكون لجواز السفر السوري وزنه في العالم خلال السنوات القادمة".
وتطرق قائد الإدارة السورية الجديدة إلى مصطلح "التكويع" المتداول على نطاق واسع في الأوساط السورية، وهو يشير إلى الأشخاص الموالين للنظام المخلوع الذين بدلوا مواقفهم عقب انهياره في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
القائد أحمد الشرع حول التكويع...#مراسل_الشرقية_الرسمي ✅ pic.twitter.com/26FIkfQvDg — مراسل الشرقية الرسمي (@AbomosaabSharke) January 12, 2025
وقال الشرع "أنا ضد موضوع التكويع، أحاول أحسن الظن فأقول إن هناك أناس كانت تتثقف ضد الثورة لسنوات"، حسب تعبيره.
تجدر الإشارة إلى أن مواقف الممثلين والإعلاميين والشخصيات البارزة في سوريا كانت محط مثار للجدل خلال الأسابيع الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب التقلبات السريعة في المواقف بعد انهيار النظام.
وفي حين أعرب ممثلون معارضون للنظام عن ابتهاجهم بسقوط النظام مثل عبد الحكيم قطيفان ومكسيم خليل وغيرهما، فقد أثار آخرون عُرف عنهم التأييد للنظام جدلا واسعا؛ عقب انقلابهم إلى معارضة النظام، وتراجعهم عن مواقفهم القديمة الداعمة للأسد وحكمه.