إيران: معاهدتنا مع روسيا ليست ضد طرف ثالث
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكدت إيران إن معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة، التي ستوقعها مع روسيا، بعد غد الجمعة، ليست موجهة ضد أي طرف ثالث وليست عسكرية، وهي مجرد اتفاقية تعاون طويلة الأمد.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني الليلة الماضية، إن "المعاهدة شاملة وليست عسكرية وليس لها غرض محدد".
وأكد أن المعاهدة، المقرر توقيعها خلال زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى موسكو، "ليست مرتبطة بالأحداث الأخيرة وليست موجهة ضد أي دولة ثالثة".
كما شدد وزير الخارجية الإيراني على تصريحات أدلى بها نظيره الروسي سيرجي لافروف، أمس، وقال فيها إن المعاهدة مع إيران "ليست موجهة ضد أي دولة أخرى وهي ذات طبيعة بناءة".
وأشار عراقجي إلى أن الاتفاقية التي من المقرر أن تستمر 20 عاماً سيتم توقيعها بعد 4 سنوات من المفاوضات، مضيفاً أن "هذه المعاهدات مشتركة بين الدول، وهناك العديد من الدول التي لديها معاهدات تعاون طويلة الأمد مع بعضها البعض لإعطاء علاقاتها بعدا أكبر ولبناء الثقة المتبادلة".
وتعززت العلاقات بين روسيا وإيران في السنوات الأخيرة، خاصة في سياق الحرب في أوكرانيا، حيث تحظى موسكو بدعم طهران، التي يقول الغرب إنها زودت الجانب الروسي بطائرات بدون طيار وبصواريخ.
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن اتفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين موسكو وطهران لا يتضمن إنشاء تحالف عسكري.
عراقجي:
لن تتفاوض طهران مع واشنطن إلا بعد عودة الولايات المتحدة إلى الالتزام بالاتفاق النووي لعام 2015 بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وفي نوفمبر (تشرين ثان) الماضي ربطت طهران وموسكو أنظمتهما المصرفية لتعزيز التجارة والمعاملات المالية، في خطوة تهدف إلى مواجهة العقوبات الاقتصادية المفروضة من الولايات المتحدة والدول الأوروبية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران روسيا الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: الكيان الصهـ يوني أُجبر على الاستسلام وقبول وقف إطلاق النار
صرح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بأن الكيان الصهـ يوني اضطر للاستسلام والقبول بوقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية التي كان يسعى جاهداً للقضاء عليها.
وأكد أن المقاومة أظهرت قوة وصلابة في مواجهة العدوان الإسرائيلي، ما أجبر الاحتلال على إعادة النظر في استراتيجياته والتفاوض على هدنة.
وفي سياق آخر، تناول الوزير المخطط الصهـ يوأمريكي لتهجير الفلسطينيين، واصفًا إياه بأنه "مؤامرة خبيثة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية".
وأضاف أن هذا المخطط لا يعدو كونه محاولة لإضعاف حقوق الشعب الفلسطيني وطمس هويته التاريخية في الأراضي المحتلة.
وأكد المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، أن الرأي العام العالمي أصبح اليوم يميل بشكل كبير لصالح فلسطين، مشيرًا إلى أن أي مشروع أو خطة قد تطرحها الولايات المتحدة أو أي جهة أخرى بشأن قطاع غزة لن تثمر دون موافقة المقاومة الفلسطينية وأهل غزة.
وأضاف خامنئي أن المخططات التي يتم طرحها من قبل القوى الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، حول الوضع في غزة تعتبر "مخططات حمقاء" لن تحقق أهدافها.
وأكد على أن الإرادة الوطنية الفلسطينية والمقاومة في غزة هي التي تحدد مسار الأحداث ولن يتم قبول أي خطة تفتقر إلى دعمهم وموافقتهم.