الاتحادات العمالية العربية تؤكد دعم الأمة لمواجهة التحديات الراهنة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
عقد رؤساء الاتحادات النقابية العمالية العربية، اجتماعا، اليوم الأربعاء، سلطوا من خلاله الضوء على أهم القضايا المشتركة للحراك النقابي العمالي العربي، وأبرز التحديات التي تواجههم، داعين لتكاتف الجهود في إرساء قاعدة رصينة تهدف إلى مد جسور التعاون فيما بينهم بما يخدم المصالح العمالية العربية.
شارك في الاجتماع الذي عقد بأحد فنادق القاهرة، عبد المنعم الجمل رئيس اتحاد عمال مصر، وعيد مرسال الأمين العام، ونائب الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ستار دنبوس براك، رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق.
وتطرق الحضور إلى الوضع النقابي للأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، وشكلت بعض الآراء والطروحات التي أسفرت عن الاجتماع وسيتم رفعها الى الأمين العام لاتخاذ مايلزم بشأنها.
على نفس الصعيد من المقرر أن يستضيف مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، برئاسة عبد المنعم الجمل، اليوم، اجتماعات، المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، والذي يضم في عضويته جميع الاتحادات والمنظمات النقابية بالدول العربية.
ويبحث المجتمعون أوجه القضايا الاقتصادية والاجتماعية التي تهم العمال العرب في ظل الظروف الراهنة والتشاور حول تطوير أنشطة الأمانة العامة والاتحادات المهنية التابعة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب.
فيما شدد مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، في اجتماعه برئاسة عبد المنعم الجمل على وقوف جميع المنظمات والاتحادات العمالية العربية بجانب الحقوق المشروعة للدول العربية، وتقديم أوجه الدعم لهذا التوجه القومي من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وفى هذا التوجه، وافقت القيادات العمالية بالاجماع علي دعوة المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، للتشاور ومناقشة الأوضاع الراهنة التي تمر بها المنطقة.
فيما استعرض قيادات اتحاد عمال مصر المواقف التاريخية التي قدمها العمال العرب عام 1956 بعد العدوان الثلاثي على مصر والتي بموجبها كرم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر مجلس الاتحاد العربي ومنحه أعلى وسام وهو قلادة النيل أنذاك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد العام لنقابات عمال مصر اتحاد عمال مصر العدوان الثلاثي نقابات عمال مصر المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب المزيد للاتحاد الدولی لنقابات العمال العرب عمال مصر
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يشهد احتفالية مديرية الأوقاف بذكرى غزوة بدر
في أجواء روحانية مفعمة بالإيمان، شهد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، احتفال مديرية الأوقاف بذكرى غزوة بدر الكبرى، والذي أُقيم داخل رحاب مسجد السيد البدوي بمدينة طنطا، بحضور كوكبة من القيادات التنفيذية والدينية بالمحافظة.
جاء الاحتفال بحضور اللواء أحمد أنور، السكرتير العام للمحافظة، والمهندس علي عبد الستار، السكرتير العام المساعد، واللواء محمد عناني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب المحافظ، العقيد محمد الشاذلي مكتب المستشار العسكري، والشيخ نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ عبد اللطيف طلحة، رئيس المنطقة الأزهرية بالغربية، بالإضافة إلى لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية، الذين حرصوا على حضور هذه المناسبة العطرة التي تخلّد واحدة من أعظم المعارك في التاريخ الإسلامي.
وأدى محافظ الغربية صلاتي العشاء والتراويح داخل المسجد، تلاها تلاوة قرآنية للشيخ محمد الدغيدي، ثم استمع الحضور إلى كلمة الشيخ إبراهيم علي، إمام المسجد الأحمدي، الذي تناول الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرى، مشددًا على أن هذا اليوم يعد أحد الأيام الفاصلة في تاريخ الأمة الإسلامية، حيث انتصر المسلمون رغم قلة عددهم وعتادهم، على المشركين الذين كانوا يفوقونهم عدةً وعتادًا.
وفي كلمته خلال الاحتفال، أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن غزوة بدر تعد نموذجًا خالدًا في التاريخ الإسلامي يُعلمنا أن النصر لا يكون بالعدد والعدة فقط، وإنما بالإيمان الصادق، والتوكل على الله، مع التخطيط الجيد والأخذ بالأسباب.
وأضاف المحافظ:
“غزوة بدر الكبرى كانت اختبارًا حقيقيًا لقوة الإيمان، وقدرة المسلمين على الاتحاد والصبر في مواجهة التحديات. علينا أن نستفيد من هذه الدروس في حياتنا المعاصرة، سواء في العمل أو في بناء الوطن، فالإرادة القوية والإيمان بالله هما سر النجاح في أي معركة، سواء كانت معركة عسكرية، أو معركة التنمية والبناء.”
كما وجه المحافظ التهنئة بهذه الذكرى العظيمة إلى جميع الحضور وأهالي محافظة الغربية، وإلى الأمة العربية والإسلامية جمعاء، مؤكدًا أن الاحتفال بهذه المناسبات الدينية يعزز قيم الوحدة والتكاتف بين أفراد المجتمع.
واختُتمت الاحتفالية بأجواء روحانية مؤثرة، حيث استمتع الحضور بابتهالات دينية قدمها الشيخ محمد جاد، أضفت مزيدًا من السكينة والخشوع على القلوب، ليغادر الجميع بروح معنوية مرتفعة، مستلهمين من هذه المناسبة دروس العزيمة والإيمان والصبر على التحديات.
ويُذكر أن غزوة بدر الكبرى وقعت في 17 رمضان من العام الثاني للهجرة، وكانت أولى المعارك الكبرى في الإسلام، حيث حقق المسلمون نصرًا مؤزرًا رغم تفوق المشركين عددًا وعدة، ليكون هذا اليوم علامة فارقة في تاريخ الأمة الإسلامية، ودليلًا على أن النصر يأتي مع الصبر والإيمان بالله.