معارض للسعودية ومؤيد لحزب الله .. من هو الإمام الشيعي المدعو لحفل تنصيب ترامب؟
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
في حدث أثار اهتمام الأوساط الإعلامية والسياسية، تمت دعوة الإمام هشام الحسيني لتقديم دعاء الافتتاح خلال حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقرر في 20 كانون الثاني/يناير. وأثارت الدعوة التي جاءت لشخصية دينية معروفة نقاشاً واسعاً،حيث سلطت الضوء على دور القيادات الدينية في مثل هذه المناسبات.
اعلانويعتبر الإمام الحسيني، الذي يدير مركز كربلاء الإسلامي في ديربورن، بولاية ميشيغان، من الشخصيات المؤثرة في الجالية العربية والمسلمة في الولايات المتحدة.
ويشتهر الإمام بمواقفه الجريئة، حيث لا يتردد في انتقاد السياسات السعودية التي يصفها بأنها تعارض مبادئ الإنسانية، كما يتخذ موقفًا صريحًا مناهضًا "للصهيونية"، وعلى الرغم من حدة انتقاداته، إلا أنه يؤمن بقوة بأهمية الحوار والسلام، داعيًا إلى التعايش بين الأديان والثقافات لتحقيق عالم أكثر تفاهمًا وانسجامًا.
مركز كربلاء الإسلامي في ديربورن، ميشيغانJoey Cappelletti/APوعلى مدار السنوات الماضية، شارك الحسيني في عدة تجمعات ومناسبات أثارت تساؤلات حول مواقفه وآرائه. وتضمنت بعض هذه الفعاليات مواقف سياسية حساسة، مما جعل منه شخصية مثيرة للنقاش في الأوساط الأمريكية.
وقد أثار اختياره للمشاركة في حفل التنصيب تكهنات حول الرسائل التي تسعى الإدارة الجديدة إلى إيصالها. فالبعض يرى في هذه الخطوة تأكيداً على التعددية والانفتاح، فيما يعتبرها آخرون محاولة لاستقطاب دعم من فئات متنوعة داخل المجتمع الأمريكي.
البيت الأبيضSteve Helberورغم الجدل، يشير مراقبون إلى أن حضور الحسيني يعكس تحولاً في السياسة الأمريكية تجاه إشراك شخصيات من خلفيات متعددة في المناسبات الرسمية. وقد يكون هذا التوجه جزءاً من استراتيجية أوسع تهدف إلى تعزيز الحوار مع مختلف الجاليات في الولايات المتحدة.
وقد نفى الحسيني ما كان يشير بشكل مبطن إلى الولايات المتحدة أو حرب العراق عندما طلب من الله أن ”يساعدنا على وقف الحرب والعنف والقمع والاحتلال“ في اجتماع اللجنة الوطنية الديمقراطية.
وعندما طلب منه خلال مقابلة أن ”يعترف بأن حزب الله منظمة إرهابية“، رفض الحسيني وأكد أن "حزب الله منظمة لبنانية. ولا علاقة لي بذلك".
في سياق متصل، شهدت الحملة الانتخابية الأخيرة للرئيس ترامب تواصلاً متزايداً مع الجاليات العربية والمسلمة، بما في ذلك تنظيم تجمعات في ولايات رئيسية مثل ميشيغان. وتعكس هذه الجهود خطوة نحو بناء جسور مع مجتمعات لطالما واجهت تحديات في تمثيلها داخل المشهد السياسي الأمريكي.
Relatedكوريا الشمالية تستعرض قوتها مجددا وتطلق صواريخ باليستية قصيرة المدى قبل تنصيب ترامبتقرير: المحقق الخاص يكشف تورط ترامب في "جهد إجرامي" للبقاء في السلطة بعد انتخابات 2020تغير الشرق الأوسط كثيرًا بعد ولاية ترامب الأولى.. فهل تبقى دول الخليج وفيّة لعرّاب اتفاقيات التطبيع؟ويبقى دور الإمام الحسيني في حفل التنصيب محط نقاش بين مؤيد ومعارض. وبينما يرى البعض في هذه الخطوة إشارة إيجابية، يعتقد آخرون أنها تثير تساؤلات حول طبيعة التوازن بين الدين والسياسة في الولايات المتحدة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "تيك توك" تخطط لإيقاف خدماتها في الولايات المتحدة بدءًا من الأحد.. ما لم يتدخل إيلون ماسك مئات الآلاف من الشيعة العراقيين يحتشدون في كربلاء لإحياء ذكرى أربعين الإمام الحسين 400 إمام بريطاني يوقعون على خطاب يرفض تعريف الحكومة الجديد لمفهوم "التطرف" المسلموندونالد ترامبالولايات المتحدة الأمريكيةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب بيومها الـ467: إضراب عام في جنين حدادًا على الضحايا والجيش يعلن إصابة ثلاثة جنود بعبوة ناسفة يعرض الآن Next وكالة مكافحة الفساد تعتقل رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول في عملية أمنية واسعة يعرض الآن Next هل تنجح إسبانيا في كبح شهية الأجانب العقارية لحل أزمة الإسكان عبر رفع الضريبة 100%؟ يعرض الآن Next اليهود يغادرون.. حاخام بارز يدعو أوروبا إلى التصدي لتزايد معاداة السامية يعرض الآن Next بلينكن وخطته لليوم التالي في غزة: لا يمكن لأحد أن يجبر إسرائيل على قبول دولة تحكمها حماس اعلانالاكثر قراءة حرائق لوس أنجلوس تستعر وتتوسع وساعات حاسمة في مواجهة أعاصير من ألسنة اللهب تسببها الرياح العاتية بن غفير يحرض سموتريتش على الاستقالة معه وحل الحكومة في حال تمّت صفقة غزة روسيا تعلن رسميا عن موعد التوقيع على اتفاقية للتعاون الاستراتيجي مع إيران "كنتُ اليد الحازمة التي كان العالم بحاجة إليها".. بايدن يخرج من البيت الأبيض منتشيًا بـ"إنجازاته" مشهد مرح في مترو لندن: سكان المدينة يخلعون سراويلهم لكسر رتابة الشتاء اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلغزةحركة حماسضحاياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامبمحكمةقطاع غزةروسياالاتحاد الأوروبيالحرب في أوكرانيا بنيامين نتنياهوالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025المصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إسرائيل غزة حركة حماس ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب المسلمون دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل غزة حركة حماس ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب محكمة قطاع غزة روسيا الاتحاد الأوروبي الحرب في أوكرانيا بنيامين نتنياهو فی الولایات المتحدة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تطلق صواريخ باليستية قبيل تنصيب ترامب
قالت كوريا الجنوبية إن جارتها الشمالية أطلقت اليوم الثلاثاء صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه بحر اليابان، وهو ما اعتبره خبراء رسالة إلى إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وتزامن إطلاق الصواريخ مع زيارة وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا إلى كوريا الجنوبية لعقد سلسلة اجتماعات مع عدد من كبار المسؤولين، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية قبل عودة ترامب إلى السلطة الأسبوع المقبل.
وأكد الجيش الكوري الجنوبي أنه رصد إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه بحر اليابان، وكشف أن الأجهزة الاستخباراتية في كل من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تمكنت من مراقبة التحضيرات الكورية الشمالية وتعقبت الصواريخ فور إطلاقها.
وأوضح أن العملية تمت حوالي الساعة 9.30 صباحا (00.30 بتوقيت غرينتش) قرب منطقة غانغيي في كوريا الشمالية، وأن الصواريخ حلقت على مسافة 250 كيلومترا قبل سقوطها في البحر.
أنتوني بلينكن قال إن روسيا تعزز التعاون مع كوريا الشمالية (الفرنسية) تعزيز المراقبة والتأهبوعبر جيش كوريا الجنوبية عن "جاهزيته الكاملة" واستمرار مشاركته المعلومات مع الولايات المتحدة واليابان، إلى جانب "تعزيز المراقبة والتأهب" تحسبا لأي عملية إطلاق جديدة.
إعلانومن جهته أدان تشوي سانغ-موك، القائم بأعمال الرئيس في كوريا الجنوبية، عملية الإطلاق واعتبرها "انتهاكا" لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وأكد أن سول ستتخذ "إجراءات حازمة للرد على استفزازات" كوريا الشمالية وفق تعبيره.
وجاء إطلاق الصواريخ بعد أسبوع من إعلان بيونغ يانغ نجاحها في اختبار صاروخ فرط صوتي جديد قادر على ردع "جميع خصومها" في منطقة المحيط الهادي، حسب ما صرح به حينها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وكانت تجربة الأسبوع الماضي هي الأولى لكوريا الشمالية منذ فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وجرت بينما كان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في زيارة إلى كوريا الجنوبية.
وأثناء زيارته إلى سول، قال بلينكن إن روسيا تعزز التعاون مع بيونغ يانع، مضيفا أن الطرفين يدعمان بعضهما أكثر في مجال تكنولوجيا الفضاء المتطورة.
مشهد للصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية الأسبوع الماضي (الفرنسية) رسالة إلى ترامبواعتبر خبراء أن هدف عملية إطلاق الصواريخ الباليستية اليوم الثلاثاء قد يكون توجيه رسالة إلى إدارة ترامب قبل تنصيبه رسميا يوم 20 يناير/كانون الثاني الجاري.
وقال يانغ مو-جين، رئيس جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سول إن هذه التجربة "قد يكون هدفها الولايات المتحدة"، و"قد تشير إلى نية للضغط قبيل بدء الولاية الثانية لترامب".
أما آن تشان-إيل، وهو منشق أصبح باحثا يدير "معهد العالم للدراسات الكورية الشمالية"، فصرح لوكالة الصحافة الفرنسية بأن إطلاق هذه الصواريخ "يبدو كأنه محاولة لإثبات الوجود قبيل بدء ولاية ترامب الجديدة".
وأضاف أن الهدف قد يكون أيضا "زعزعة استقرار كوريا الجنوبية في فترة تمر فيها بمرحلة اضطرابات"، خاصة أن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يواجه قضية لعزله بدأت المحكمة الدستورية النظر فيها الثلاثاء، بعد محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية الشهر الماضي.
إعلانوفي سياق آخر، أشار آن تشان-إيل إلى أن عملية إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية قد تكون أيضا اختبارا "لصواريخ معدة للتصدير إلى روسيا لاستخدامها في أوكرانيا".
وتعتقد أجهزة الاستخبارات الأميركية والكورية الجنوبية أيضا أن كوريا الشمالية بدأت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إرسال آلاف الجنود للقتال ضد أوكرانيا، وأن المئات منهم قتلوا هناك في الحرب الروسية الأوكرانية.