وزير التعليم يبدأ اجتماعه مع الصحفيين بـ6 رسائل مهمة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
بدأ منذ قليل اجتماع محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مع صحفيين التعليم بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة
وبدأ وزير التربية والتعليم الاجتماع بالحديث عن امتحانات الشهادة الاعدادية 2025 مؤكدا انها تنطلق ١٨ يناير المقبل و يخوضها نحو 2 مليون طالب على مستوى الجمهورية مشددا على الاستعداد التام لها
وناشد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وسائل الاعلام بضرورة تحري الدقة في اخبار الامتحانات لضمان عدم الترويج لاي اخبار تضر بصالح العملية التعليمية
وتمثلت أبرز التصريحات التي شدد عليها وزير التربية والتعليم مع بدء اجتماعه مع محرري التعليم في مختلف الصحف والمواقع الإخبارية فيما يلي :
- نستعد لامتحانات الشهادة الإعدادية بامتحان ٢ مليون طالب
- تم وضع امتحانات نصف العام بشكل مطابق للمواصفات
- تم تدريب الموجهين علي وضع الامتحانات
- اتخذنا خلال الاشهر الماضية قرارات جديدة وسريعة لتحسين حال العملية التعليمية
- عندما استلمت منصب الوزير في وزارة التربية والتعليم كانت نسبة الحضور ٩٪ وكان يوجد مدارس “مقفولة من بابها”
- كانت الكثافات في الفصول من ٧٠ الي ٨٠ طالب وعالجنا هذا الأمر
وكانت قد أطلقت امس وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، جلسات الحوار المجتمعي، حول مقترح نظام شهادة البكالوريا المصرية، مع السادة الخبراء والمتخصصين فى مجال التعليم، وذلك حضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والسيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وشارك في افتتاح جلسات الحوار المجتمعي لمناقشة نظام البكالوريا المصرية لفيف من الوزراء السابقين ورؤساء الجامعات والخبراء في ملف التعليم قبل الجامعي، فضلا عن حضور ممثلين لمشيخة الأزهر والكنيسة.
وشدد وزير وزير التربية والتعليم على ان أسباب عرض مقترح نظام شهادة "البكالوريا المصرية" في الوقت الحالي، هو الحرص على معالجة التحديات والقصور في النظام القديم، مؤكدًا أن تغيير النظام أصبح ضرورة حتمية، حيث كانت هناك مشاكل متعددة في النظام القديم، تمثل عبئًا كبيرا على الطلاب، وذلك نتيجة عدد المواد الكثيرة التي يدرسها الطالب، وكذلك امتحان الفرصة الواحدة الذي يرسم للطالب مستقبله ومن الممكن أن يفرض عليه كلية أو مهنة لم يكن لديه الشغف في الالتحاق بها .
وأشار الوزير محمد عبد اللطيف إلى أن الهدف الاستراتيجي الأول من مقترح نظام شهادة البكالوريا المصرية هو فتح المجال أمام الطالب من خلال إتاحة فرص متعددة ليكون لديه عدة اختيارات ومسارات تعده للحياة والمهنة التي يرغب فيها في سوق العمل.
وأشار الوزير إلى أن مقترح شهادة البكالوريا المصرية بما يتضمنه من تفاصيل جاء عقب خطط تم وضعها ودراستها ومراجعتها من السادة الخبراء وأعضاء المجلس القومى للبحوث التربوية، وأساتذة كليات التربية، فضلًا عن جلسات مكثفة تم عقدها لدراسة هذا الأمر مع المجلس الأعلى للجامعات.
تفاصيل نظام البكالوريا المصرية
واستعرض الوزير محمد عبد اللطيف تفاصيل نظام البكالوريا المصرية المقترح والتي تتضمن تقسيم المرحلة الثانوية إلى مرحلة تمهيدية وهى الصف الأول الثانوي ومرحلة رئيسية وهى (الصف الثانى والثالث) معًا والتى سيتم دراسة 7 مواد بها بين الصف الثانى الثانوى والصف الثالث الثانوى، وتتضمن أربع شعب وهى شعبة "الطب وعلوم الحياة" وشعبة "الهندسة وعلوم الحاسب"، وشعبة "الأعمال" وشعبة "العلوم الإنسانية"، مؤكدًا أنه سيتم دراسة أربع مواد رئيسية لجميع طلاب هذه الشعب وجميع المسارات وهى (اللغة العربية والتاريخ المصرى واللغة الأجنبية الأولى والتربية الدينية).
وتابع الوزير قائلًا : " إذا كانت اتجاهات الطالب تميل نحو دراسة "العلوم الطبية" سيتم دراسة مادتين أساسيتين هما (الأحياء المستوى الرفيع، والكيمياء المستوى الرفيع) بجانب اختيار مادة من مادتي (الرياضة أو الفيزياء)، أما إذا كانت اتجاهات الطالب تميل لدراسة "الهندسة وعلوم الحاسب" سيتم دراسة مادتي (الرياضيات مستوى رفيع والفيزياء مستوى رفيع) بجانب اختيار مادة من مادتي (الكيمياء أو البرمجة)، أما إذا كانت اتجاهاته نحو دراسة "إدارة الأعمال" سيتم دراسة مادتين أساسيتين (اقتصاد مستوى رفيع، والرياضيات) بجانب اختيار مادة من مادتي (المحاسبة أو إدارة الأعمال)، وفي حالة إذا كانت اتجاهات الطالب تميل لدراسة "الآداب والفنون" سيتم دراسة مادتي (الجغرافيا مستوى رفيع والإحصاء)، بجانب اختيار مادة من مادتي (علم النفس أو اللغة الأجنبية الثانية).
وأضاف الوزير محمد عبد اللطيف أن الامتحانات ستتاح بفرصتين في كل عام دراسي إحداهما في شهري مايو ويوليو لمواد الصف الثاني الثانوي والأخرى في شهري يونيو وأغسطس لمواد الصف الثالث الثانوي.
أما بالنسبة لرسوم الامتحان، أشار الوزير أن دخول الامتحان لأول مرة تكون بالمجان، أما المحاولات اللاحقة تكون برسوم، مع إعفاء غير القادرين من أي رسوم للامتحانات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربية والتعليم امتحانات التعليم الشهادة الاعدادية المزيد التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی وزیر التربیة والتعلیم البکالوریا المصریة محمد عبد اللطیف مستوى رفیع إذا کانت
إقرأ أيضاً:
التحليل الفني والأساسي في التداول.. أدوات مهمة لفهم حركة الأسواق
تعتبر أسواق المال والتداول عبر الإنترنت من المجالات التي تتطلب فهماً عميقاً للبيانات والمعلومات المتاحة لضمان اتخاذ قرارات استثمارية صحيحة. ومن بين الأدوات الأساسية التي يعتمد عليها المتداولون لتحديد اتجاهات الأسواق وتوقع الحركات المستقبلية للأسعار، يأتي التحليل الفني والتحليل الأساسي. في هذه المقالة، سنتناول كل من التحليل الفني والأساسي، وكيف يمكن لكل منهما أن يساعد في دراسة حركة الأسعار وتقييم الأصول.
التحليل الفني.. دراسة حركة الأسعار من خلال الرسوم البيانيةالتحليل الفني هو دراسة حركة الأسعار باستخدام الرسوم البيانية والمؤشرات الرياضية التي توضح تحركات الأسعار في الماضي. يعتمد المتداولون على التحليل الفني لتحديد الاتجاهات المستقبلية للأسعار عن طريق استخدام أدوات فنية مثل الخطوط البيانية، وأنماط الشموع اليابانية، والمؤشرات الفنية (مثل مؤشر القوة النسبية RSI، والمتوسطات المتحركة، والبولينجر باندز).
كيف يعمل التحليل الفني؟التحليل الفني يعتمد على فرضية رئيسية، وهي أن أسعار الأصول (مثل الأسهم أو العملات) تتحرك وفقاً لأنماط معينة، وأن هذه الأنماط قد تتكرر في المستقبل. لذلك، باستخدام الرسوم البيانية التي تعرض تاريخ الأسعار، يمكن للمتداولين التعرف على أنماط معينة (مثل الاتجاهات الصاعدة أو الهابطة) وتوقع الحركات المستقبلية.
مثال على ذلك، يمكن للمتداولين تحديد "الدعوم والمقاومات" من خلال النظر إلى المستويات التي ارتدت منها الأسعار في الماضي، مما يمكنهم من التنبؤ بمستويات الأسعار المحتملة في المستقبل. إذا كانت الأسعار تقترب من مستوى دعم قوي، قد يتوقع المتداولون أن الأسعار ستبدأ في الارتفاع مرة أخرى.
أهمية التحليل الفني في التداول- تحديد نقاط الدخول والخروج: يتيح التحليل الفني للمتداولين تحديد اللحظات المثالية لفتح أو إغلاق الصفقات. على سبيل المثال، قد يرغب المتداول في شراء أداة مالية عندما يظهر مؤشر القوة النسبية RSI أن الأداة أصبحت في منطقة ذروة البيع (oversold).
- التحليل في الوقت الفعلي: يمكن للمتداولين استخدام التحليل الفني لإجراء قرارات تداول سريعة بناءً على تحركات الأسعار الفورية.
- التنبؤ بالاتجاهات المستقبلية: يساعد التحليل الفني في التنبؤ بالاتجاهات المستقبلية للأسواق بناءً على حركة الأسعار السابقة.
التحليل الأساسي.. تقييم القيمة الحقيقية للأصولالتحليل الأساسي هو عملية دراسة العوامل الاقتصادية والمالية التي تؤثر في قيمة الأصول. يعتمد هذا التحليل على فحص البيانات الاقتصادية مثل تقارير الأرباح، بيانات النمو الاقتصادي، معدلات الفائدة، والأحداث السياسية. الهدف من التحليل الأساسي هو تقييم ما إذا كان سعر السهم أو العملة أو أي أداة مالية أخرى يعكس قيمتها الحقيقية.
كيف يعمل التحليل الأساسي؟عندما يقوم المتداولون بالتحليل الأساسي، يركزون على العوامل الاقتصادية التي تؤثر على العرض والطلب على الأصول. في أسواق الأسهم، على سبيل المثال، يمكن للمحللين أن ينظروا في القوائم المالية للشركة (مثل الإيرادات والأرباح الصافية) لتحديد ما إذا كانت الشركة مُقيَّمة بأعلى أو أقل من قيمتها الحقيقية.
في أسواق العملات، يتأثر سعر العملة بعوامل مثل التضخم، وتجارة السلع، والسياسة النقدية التي ينتهجها البنك المركزي. لذا، دراسة هذه العوامل توفر للمتداولين فكرة دقيقة حول الاتجاه المحتمل لسعر العملة.
أهمية التحليل الأساسي في التداول- تقييم القيمة الحقيقية: يمكن للتحليل الأساسي أن يساعد في تحديد ما إذا كانت الأداة المالية مسعرة بشكل عادل في السوق. فإذا كانت القيمة السوقية للأصل أقل من قيمته الحقيقية بناءً على التحليل الأساسي، يمكن أن تكون فرصة شراء، والعكس صحيح.
- التنبؤ بالأحداث الكبرى: يساعد التحليل الأساسي في فهم التأثيرات التي قد تحدثها الأحداث الاقتصادية الكبرى، مثل تغييرات الفائدة أو انتخابات حكومية، على أسعار الأصول.
- المساعدة في استراتيجيات الاستثمار طويل الأجل: يميل المتداولون الذين يتبعون التحليل الأساسي إلى اتخاذ قرارات استثمارية طويلة الأجل بناءً على فهم أعمق للقيمة الحقيقية للأصول.
الفرق بين التحليل الفني والأساسيالفرق الأساسي بين التحليل الفني والتحليل الأساسي هو أن الأول يركز على دراسة البيانات التاريخية للأسعار والتوقعات المستقبلية بناءً على الأنماط والاتجاهات، بينما يعتمد الثاني على دراسة العوامل الاقتصادية والمالية لتحديد القيمة الحقيقية للأصول. في حين أن التحليل الفني يتم استخدامه بشكل رئيسي للصفقات قصيرة الأجل، يمكن أن يكون التحليل الأساسي مفيدًا في اتخاذ قرارات طويلة الأجل.
كيف يمكن الجمع بين التحليل الفني والأساسي؟العديد من المتداولين يفضلون استخدام كلا النوعين من التحليل في وقت واحد للحصول على رؤية شاملة للسوق. على سبيل المثال، يمكن استخدام التحليل الأساسي لتحديد الأصول التي تمتلك قيمة حقيقية قوية، ثم يتم استخدام التحليل الفني لتحديد اللحظات المثلى لشراء أو بيع هذه الأصول. الدمج بين التحليل الفني والأساسي يمكن أن يوفر استراتيجيات تداول أكثر قوة وفعالية.
في النهاية، لا يمكن اعتبار التحليل الفني أو الأساسي أداة منفصلة عن الأخرى. كل منهما يلعب دوراً مهماً في توفير رؤى قيمة للمتداولين، ومن خلال الجمع بينهما، يمكن للمتداولين تحسين استراتيجياتهم وتحقيق نتائج أفضل في الأسواق المالية.