رئيس جامعة سوهاج: استعدادات مكثفة لافتتاح مستشفى الجراحات لخدمة أهالي الصعيد
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أعلنت جامعة سوهاج، اليوم، تفقد الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، الأعمال الإنشائية بمبنى الخدمات الملحق بمبنى مستشفى الجراحات التخصصية وهي القلب والصدر والمخ والأعصاب والعظام، وذلك ضمن الاستعدادات النهائية لافتتاح وتشغيل المستشفى قريبًا،
توفير بنية تحتية لدعم تشغيل مستشفى الجراحات المتخصصةوأكد رئيس جامعة سوهاج على أهمية الانتهاء من تجهيز مبنى الخدمات لضمان توفير بنية تحتية قوية ومستدامة لدعم تشغيل مستشفى الجراحات المتخصصة بكفاءة، التي تعد خطوة محورية ضمن خطة الجامعة لتحسين الخدمات الصحية والطبية المقدمة لأبناء المحافظة والمناطق المجاورة.
أوضح الدكتور مجدي القاضي، عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن مبنى الخدمات يتم تنفيذه وفقاً لأحدث التقنيات لضمان استمرارية العمل في المستشفى دون انقطاع، خاصة فيما يتعلق بالكهرباء والمياه، مما يعزز من جاهزية المستشفى لاستقبال المرضى وتقديم الخدمات الطبية بجودة عالية، حيث يضم المبنى لوحة التحكم الرئيسية للكهرباء وخزان المياه المركزي.
الانتهاء من الأعمال المتبقية بمبنى الخدماتوقال الدكتور أحمد كمال المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية ان رئيس الجامعة وجه خلال جولته بسرعة الإنتهاء من الأعمال المتبقية بمبنى الخدمات وفق الجدول الزمني المحدد، ليكون المستشفى إضافة متميزة لمنظومة الرعاية الصحية في صعيد مصر، موضحاً أن مبنى الجراحات المتخصصة والخدمات الملحقة تم تصميمهما على مساحة 4 آلاف متر مربع وذلك وفق أعلى المعايير الطبية العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوهاج جامعة سوهاج رئيس جامعة سوهاج مستشفى الجراحات التخصصية الجراحات التخصصية بسوهاج سوهاج الجامعي مستشفى الجراحات
إقرأ أيضاً:
استعدادات مكثفة في الفيوم للاحتفال بـ«أحد الشعانين».. وميادين تتحول إلى أسواق شعبية للسعف
شهدت محافظة الفيوم، صباح اليوم السبت، أجواءً مبهجة واستعدادات مكثفة من قبل الكنائس والمواطنين، استعدادًا للاحتفال بـأحد الشعانين، الذي يوافق غدًا الأحد.وتوافد المواطنون بكثافة على ميادين المدينة ومحيط الكنائس الكبرى لشراء سعف النخيل، وسط مشهد تراثي يعكس التلاحم الاجتماعي والديني المميز لأبناء المحافظة.
وامتلأت الشوارع المحيطة بالكنائس بباعة السعف الذين عرضوا منتجاتهم اليدوية في أشكال فنية متنوعة، من بينها الصلبان الصغيرة، الأساور، الخواتم، والحصير الرمزي، في مشهد أشبه بـالأسواق الشعبية المفتوحة، حيث ارتفعت أصوات الباعة وترددت الترانيم بين المارة.
وقال "جرجس"، أحد باعة السعف، إنه يعمل في هذه الحرفة منذ 13 عامًا، ويبدأ التحضير قبل العيد بأسبوعين، موضحًا أن الحرفة متوارثة تعلمها من والده وأصدقائه، وأن الأسعار تبدأ من 10 جنيهات وتصل إلى 15 جنيهاً، وفقًا للشكل والدقة في التنفيذ. وأكد أن جودة السعف والتصميمات المبتكرة هي ما تجذب الزبائن، وأن الخامات تُجلب مباشرة من الفلاحين، ما يساعد على ضبط الأسعار.
من جانبها، أنهت الكنائس بمراكز محافظة الفيوم كافة التجهيزات لاستقبال المصلين، من تزيين المداخل والساحات بـأغصان الزيتون والورود، إلى تنظيم فرق الخدمة لتيسير إقامة الصلوات والطقوس الدينية بسلاسة. ومن المتوقع أن تشهد الكنائس إقبالاً كبيرًا صباح الأحد، حيث يحمل المصلون السعف داخل الصلوات، في طقس رمزي يمثل استقبال السيد المسيح كملك منتصر بالسلام.
ويظل "أحد الشعانين" مناسبة مميزة تجمع بين الإيمان والفرح والرمزية الروحية، حيث يتحول السعف من مادة نباتية إلى رمز للسلام والمحبة والنصر، في مشهد يعكس عمق الترابط بين أبناء الوطن الواحد.