أعلنت جامعة سوهاج، اليوم، تفقد الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، الأعمال الإنشائية بمبنى الخدمات الملحق بمبنى مستشفى الجراحات التخصصية وهي القلب والصدر والمخ والأعصاب والعظام، وذلك ضمن الاستعدادات النهائية لافتتاح وتشغيل المستشفى قريبًا، 

توفير بنية تحتية لدعم تشغيل مستشفى الجراحات المتخصصة

وأكد رئيس جامعة سوهاج على أهمية الانتهاء من تجهيز مبنى الخدمات لضمان توفير بنية تحتية قوية ومستدامة لدعم تشغيل مستشفى الجراحات المتخصصة بكفاءة، التي تعد خطوة محورية ضمن خطة الجامعة لتحسين الخدمات الصحية والطبية المقدمة لأبناء المحافظة والمناطق المجاورة.

المبنى يضم لوحة التحكم الرئيسية للكهرباء 

أوضح الدكتور مجدي القاضي، عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن مبنى الخدمات يتم تنفيذه وفقاً لأحدث التقنيات لضمان استمرارية العمل في المستشفى دون انقطاع، خاصة فيما يتعلق بالكهرباء والمياه، مما يعزز من جاهزية المستشفى لاستقبال المرضى وتقديم الخدمات الطبية بجودة عالية، حيث يضم المبنى لوحة التحكم الرئيسية للكهرباء وخزان المياه المركزي.

الانتهاء من الأعمال المتبقية بمبنى الخدمات

وقال الدكتور أحمد كمال المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية ان رئيس الجامعة وجه خلال جولته بسرعة الإنتهاء من الأعمال المتبقية بمبنى الخدمات وفق الجدول الزمني المحدد، ليكون المستشفى إضافة متميزة لمنظومة الرعاية الصحية في صعيد مصر، موضحاً أن مبنى الجراحات المتخصصة والخدمات الملحقة تم تصميمهما على مساحة 4 آلاف متر مربع وذلك وفق أعلى المعايير الطبية العالمية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوهاج جامعة سوهاج رئيس جامعة سوهاج مستشفى الجراحات التخصصية الجراحات التخصصية بسوهاج سوهاج الجامعي مستشفى الجراحات

إقرأ أيضاً:

الصعيد.. و"ناسه"

لست ممن يتابعون الأعمال الدرامية سواء فى رمضان، أو غير رمضان، بل إنني توقفت تمامًا خلال السنوات الماضية عن معظم ما يعرض على الشاشات، باستثناء بعض ما يتعلق بالأخبار أثناء الأحداث الهامة، غير أن مقاطع من مسلسل يتناول الحياة فى الصعيد يمر أمامي بين الحين والآخر أثناء تصفح الفيس بوك، الفنان مصطفى شعبان يتألق فى أداء دور كبير العائلة والذى يستمد سطوته من الثروات الضخمة التى حصل عليها من تجارة الآثار، وبالتالي كلمته نافذة على الكبير قبل الصغير، المسلسل الذى يحمل اسم "حكيم باشا" يتبارى فيه كبار النجوم فى أداء أدوارهم، وكذلك النجوم من شباب الفنانات، غير أن هذا العمل كما سابق كثيرًا من الأعمال لا تعبر عن واقع الحال فى الصعيد.

أول ما لفت نظري هو أن "حريم القصر" كما يسمونهم فى المسلسل خلعن غطاء الرأس فى وجود ابن العم، وعم الزوج، وأبناء عم الزوج، وهكذا، وكلهن صففن الشعر، وتركهن مسدلاً على الاكتاف، وهذا ما لا يحدث على الإطلاق مهما بلغت درجة الثراء فى العائلات، بل إن السيدة أو البنت بمجرد نزولها من شقتها الموجودة فى بيت العائلة لا تستطيع أن تتخفف من ملابسها، أو غطاء الرأس، فهي دائمًا مستعدة لدخول ضيف، أو أحد الأقارب، ناهيك بالطبع عن طريقة اللبس التى تميل إلى الفلكلور، وكمية الذهب المبالغ فيها التى ترتديها كل نساء العمل، صحيح هم يحبون الألوان الزاهية ويلبسونها فى المناسبات والأثرياء منهم يملكون من الحلى الذهبية الكثير ولكنهم أيضًا لا يلبسونه إلا فى المناسبات.

منذ سنوات لبيتُ دعوةً لحضور حفل عرس أحد الأبناء فى محافظة سوهاج، بادرتني إحداهن "إيه رأيك فى عيشتنا.. يا تري زي المسلسلات؟" قلت لها: بالطبع لا، فقالت: "إحنا نفسنا بنضحك على اللى بنشوفه عن ستات الصعيد ونتمنى يكتبوا حاجه حقيقية عنا"، لم أجد هناك كلمة "الحرمة" التى نسمع عنها فى المسلسلات والأفلام، ولكنني وجدت سيدات تذهبن إلى وظائفهن دون أية قيود، وفتيات تعلمن فى الجامعات، ونبغن فى كليات القمة، بالإضافة إلى شابات، وفتيات صغار تجدن كل حنو ومحبة من الكبار.

على مدى سنوات عمري المهني والشخصي، كانت الصورة الذهنية للجزء الجنوبي من الوطن هى صورة نمطية تعكس موروثات من السلوكيات والعادات وربما الصفات التى تدور جميعها حول الثأر، وقهر وتهميش المرأة، وخشونة التصرفات، وقسوة المشاعر، وفوق ذلك معدلات فقر تؤكدها إحصاءات رسمية، ومصادر بحثية، ولكنني مع أول زيارة اكتشفت عوالم أخرى لا تعكسها الصورة المصدرة لنا دومًا عن تلك البقعة من أرض الوطن.

تجارة السلاح والآثار والتهريب تلك هى صورة الصعيد فى المسلسلات مع تزيد وتصنع فى اللهجة، مع أنه هناك لكنة مختلفة لكل محافظة، ولكنها عامة ليست بتلك الخشونة التى تصدرها المسلسلات، فمع زيادة نسب التعليم والتأثر بما يقدم فى وسائل الإعلام اقتربت اللهجة من طريقة "القاهريين" فى الكلام، أضف إلى ذلك بالطبع أن هناك قامات سياسية، وثقافية، وإعلامية أثروا بعلمهم، وموهبتهم، وثرائهم الثقافي المجتمع المصري ككل على مر التاريخ.

نتمنى على كتّاب الدراما، وخاصة ما يتعلق منها بالصعيد، زيارة هذا الجزء الجنوبي من أرض الوطن، ومعايشة قضاياهم، ومشكلاتهم، وواقعهم بالفعل، حتى تكون الأعمال مرآة للواقع ورسالة تخدم، وتفيد.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة سوهاج يحيل عضو هيئة تدريس بكلية الزراعة للتحقيق وإيقافه عن العمل
  • رئيس جامعة سوهاج يحيل عضو هيئة تدريس بكلية الزراعة الى التحقيق
  • استعدادات أمنية مكثفة.. الداخلية تؤكد جاهزيتها لمباراة العراق والكويت
  • جامعة سوهاج ترد على شائعة "أستاذ الزراعة" وتدعو الطلاب للإبلاغ عن أي مخالفات
  • رئيس جامعة سوهاج يشارك طلابه في سهرة رمضانية مليئة بالبهجة والحب
  • بالصور: مستشفى الأمير حمد بن خليفة بغزة يستأنف تقديم خدماته
  • الصعيد.. و"ناسه"
  • جامعة سوهاج توقع 6 عقود لرعاية اختراعات الشباب المبتكرين
  • جامعة أسيوط تشارك مائدة رمضانية ممتدة بطول 2 كيلومتر تجمع أهالي الأربعين
  • محافظ كفر الشيخ يشهد فعاليات الأسبوع البيئي وريادة الأعمال والابتكار المستدام