رد فعل أقارب رهائن على طبيعة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتفاصيله: ندعم أي اتفاق
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
(CNN)-- قال موشيه لافي، صهر الرهينة الإسرائيلي، عمري ميران، لشبكة CNN إن أسرته لا تستطيع أن "تشعر بالتفاؤل بعد" بأن اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل سيؤتي ثماره قريبا.
وقال لافي في مقابلة مع شبكة CNN: "أنا أؤيد أي اتفاق يعيد الرهائن إلى الوطن وينقذ الأرواح، لكننا في عائلتنا، والعديد من العائلات الأخرى، نتفهم ونشعر بالإحباط لأننا مازلنا غير قادرين على التوصل إلى اتفاق أكثر شمولاً.
وتابع: "لقد كنا على بعد دقائق من التوصل إلى اتفاق منذ مايو، ونسمع الآن أننا على وشك إبرام صفقة هنا"، مضيفا أن من المرجح ألا يتم إطلاق سراح صهره في المرحلة الأولى، والتي من المتوقع أن تشمل إطلاق سراح 33 رهينة، مع إعطاء الأولوية للأطفال، والنساء وكبار السن والمرضى.
وأضاف: "كان من الممكن أن يكون عمري والعديد من الرهائن الآخرين في منازلهم منذ فترة طويلة.. لكنني أفهم أيضًا حقيقة أن هناك شروطًا تمنع التوصل إلى اتفاق، وقد تغير الوضع بشكل هائل منذ مايو/ أيار، مع انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، لقد كان مهما للغاية في الدفع نحو التوصل إلى اتفاق".
ولم يكن لدى الأسرة أي دليل على حياة ميران منذ أبريل/ نيسان من العام الماضي، عندما نشرت حماس مقطع فيديو لميران والأمريكي الإسرائيلي كيث سيغل، ولا تزال هناك مراحل إضافية يجب مناقشتها، وهذه هي المشكلة حقًا، وفقا للافي.
واقتحم مسلحون من حماس منزل ميران وزوجته وابنتيه في ناحال عوز كيبوتس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وقد نجت الأسرة من الهجوم، ولكن تم اختطاف ميران.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس حصريا على CNN غزة التوصل إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعرض ضمانات لحماس مقابل إطلاق رهائن
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن تطورات لافتة في مسار المفاوضات الجارية بين حركة "حماس" وإسرائيل، بوساطة مصرية وقطرية وبرعاية أمريكية، بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
ووفق الصحيفة، فإن تقديرات إسرائيلية تشير إلى حدوث "تحولات كبيرة" في موقف حماس، وسط شعور متزايد بوجود تقدم حقيقي في المحادثات.
وأوضحت الصحيفة أن تل أبيب تنتظر ردًا من الحركة بشأن اقتراح طرحه الوسطاء المصريون، يقضي بالإفراج عن تسعة إلى عشرة رهائن أحياء من بين المحتجزين في غزة، وهو رقم قالت الصحيفة إنه يتطابق تقريبًا مع المقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف سابقًا، وكان يتضمن إطلاق سراح 11 رهينة في المرحلة الأولى.
ضمان أمريكيوبحسب الصحيفة، فإن واشنطن قطعت وعدًا لحماس مفاده أنه إذا أفرجت الحركة عن أكثر من ثمانية رهائن، فإن الولايات المتحدة ستضمن التزامًا من إسرائيل بالدخول في مفاوضات جدية بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي يُفترض أن تتضمن وقفًا شاملًا للعمليات العسكرية، بما يمهد لإنهاء الحرب المستمرة منذ شهور.
وترفض حماس حتى الآن، وفق تصريحات سابقة لقيادتها، الانخراط في أي صفقة تُفضي إلى استئناف القتال بعد انقضاء مدة التهدئة، مؤكدة أنها لا تقبل سوى باتفاق ينص صراحة على وقف دائم للحرب وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
في موازاة المسار التفاوضي، تستمر إسرائيل في ممارسة ضغط عسكري واسع النطاق على مناطق جنوب القطاع، وخاصة مدينة رفح.
وقد أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن جيش الاحتلال سيواصل تكثيف عملياته العسكرية، مؤكدًا أن "غزة ستصبح أصغر وأكثر عزلة"، وأن مزيدًا من السكان سيُجبرون على النزوح من مناطق الاشتباك بفعل القصف والتوغل الميداني.
وأشار كاتس إلى أن استكمال السيطرة على محور موراج الحدودي وتطويق مدينة رفح يساهمان في محاصرة ما تبقى من قدرات حركة حماس، في وقت تسعى فيه إسرائيل إلى رفع كلفة استمرار المقاومة المسلحة على الحركة.
أرقام الرهائن: الواقع لا يزال معقدًا
رغم الحديث عن انفراجة محتملة، تشير الأرقام إلى تعقيدات قائمة. فما يزال هناك 58 رهينة داخل قطاع غزة، وفق التقديرات الإسرائيلية، من بينهم 34 شخصًا تؤكد إسرائيل أنهم فارقوا الحياة، لكن جثثهم لم تُسترد بعد. وكانت الهدنة السابقة، التي انتهت في 18 مارس الماضي، قد شهدت الإفراج عن 33 رهينة، اتضح لاحقًا أن ثمانية منهم كانوا قد ماتوا قبل الإفراج عنهم.