أين اختفى سكان هذا الكمبو!!
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أين اختفى سكان هذا الكمبو!!
لدينا في المناقل (كمبو) معروف، سكانه هجروه والآن خالي تماماً من الحياة.
يا ترى أين ذهبوا ولماذا اختفوا فهل ابتلعتهم الأرض أم فنوا جميعاً ؟
لتعلم يا عزيزي متصيد أخطاء أفراد القوات المسلحة والقوات المساندة لها، أن سكان (الكمبو) المقصود الواقع بين (كنار و ترعة) المناقل الغربيين جنوب كبري ود المسلمي ومحازي تماماً لحي رابح بعد أن عاشوا لعشرات السنين وهم يخضرون “حواشات” الملاك وبعضهم مارس التجارة في سوق المناقل، وتداخلوا مع أهلها، وأصبحت بيهم وشائج محبة، هجروا (الكمبو) وجعلوه نسياً منسيا، بعد أن اشتروا أراضِ سكنية بحر مالهم وعرق حبيتهم داخل أحياء المدينة وتحولوا من سكن عشوائي إلى حضري وتمتعوا بكل إمتيازات المدنية وخدماتها، وهذا نموذج واحد لآلاف الحالات التي تدل على التعايش السلمي بين مكونات المجتمع السوداني.
نعم القتل خارج القانون مدان ومرفوض تماماً و الجريمة التي وقعت في حق (كمبو طيبة) شنيعة ومرفوضة ومدانة بأقسى أنواع العبارات رغم أنه سلوك فردي لا يمثل مؤسسة القوات المسلحة، لكن هناك قحاطة تؤلمهم انتصارات الجيش وتقتلهم فرحة الشعب ويعذبهم التضامن العريض مع الجيش في أرجاء المعمورة، فينقبون عن خطأ وسط كل انتصار مثل ما ينقب معدن ماهر عن الذهب في أرض السودان الغنية، ليفسدوا فرحة الشعب بإدانة جيشه بإغراق صفحاتهم الموبوءة بمرض المتاجرة السياسية بدماء السودانيين.
الجيش أثبت أنه مؤسسة قومية راسخة، لم يدفن رأس قوميته في الرمال كما تفعل مليشيا الجنجويد التي يقع من أفرادها إنتهاك في حق الشعب على رأس كل ساعة، ويصمت حياله من يدعون الحياد الكذوب، حيث أدان الجريمة دون مواربة أو طمس حقائق، في بيان كافِ قال فيه (تدين القوات المسلحة التجاوزات الفردية التي جرت مؤخراً ببعض المناطق بولاية الجزيرة عقب تطهير مدينة ود مدني، وتؤكد في ذات الوقت تقيدها الصارم بالقانون الدولي وحرصها على محاسبة كل من يتورط في أي تجاوزات تطال أي شخص بكنابي وقرى الولاية طبقاً للقانون).
محمد أزهري
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الرهوي: القوات المسلحة تواصل تطورها والتصعيد الأمريكي لن يُوقف جاهزيتنا
يمانيون../
عقد مجلس الوزراء اجتماعه الدوري، اليوم، برئاسة رئيس المجلس أحمد غالب الرهوي، لمناقشة عدد من القضايا المدرجة في جدول أعماله، وفي مقدمتها مستجدات التصعيد الأمريكي الصهيوني.
وفي مستهل الاجتماع، تم تلاوة الفاتحة على أرواح الشهداء في اليمن وقطاع غزة، ثم استعرض المجلس تقارير من اللجنة العليا للطوارئ، وغرفة العمليات الرئيسية، بشأن الإجراءات المتخذة لمواجهة تداعيات العدوان والتنسيق بين الجهات ذات العلاقة.
وأكد رئيس المجلس، أحمد الرهوي، أهمية رفع جاهزية مؤسسات الدولة في ظل التصعيد المستمر، مشيداً بالتطور الذي تشهده القوات المسلحة، لا سيما في مجالات الدفاع الجوي، والطيران المسيّر، والقوة الصاروخية، والصناعات العسكرية الحديثة.
من جهته، قدّم وزير الدفاع اللواء الركن محمد العاطفي إحاطة حول آخر تطورات المواجهة، وأوضح أن القوات المسلحة أسقطت طائرة أمريكية من طراز “إف 18” في البحر الأحمر مؤخراً، مؤكداً أن قدرات اليمن الدفاعية تشهد نمواً ملحوظاً.
وأشار العاطفي إلى أن العمليات العسكرية مستمرة ولم تتأثر بالغارات الأمريكية، بل ساهمت في تعزيز العزم على تطوير منظومات الدفاع والردع، وأن القوات المسلحة في أعلى درجات الجاهزية للتعامل مع أي تحركات عدائية.
وشدد المجلس على استمرار دعم القوات المسلحة ومساندة الشعب الفلسطيني، إلى جانب تكثيف الجهود لتوفير الخدمات والتعامل مع آثار العدوان.
كما استعرض المجلس تقريراً من وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار بشأن الإجراءات المتخذة لتنفيذ توجيهات منع دخول وتداول البضائع الأمريكية والصهيونية في السوق المحلي.
وأشاد المجلس بالجهود الأمنية في حفظ الاستقرار وإفشال محاولات الإخلال بالأمن، مؤكداً المضي في اتخاذ التدابير الكفيلة بدعم الجبهة الداخلية وتعزيز صمود الشعب اليمني.